التقى معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، معالي أندرو بويي، وزير أمن الطاقة والحياد الكربوني البريطاني، في المقر الرسمي لمكتب رئيس وزراء بريطانيا، في 10 داونينغ ستريت، في لندن بالمملكة المتحدة.
وركز اللقاء على تبادل الأفكار حول التحولات والاتجاهات العالمية في قطاع الطاقة من خلال الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وضرورة حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي، بالإضافة إلى التعاون الاستراتيجي المشترك لتفعيل مساهمة المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة البريطانية في مشاريع الهيئة في قطاعي المياه والطاقة النظيفة في دبي ودولة الإمارات وتنمية الاستثمارات في القطاعات الواعدة، إلى جانب تعزيز أبرز الفرص الاستثمارية في البلدين، وتحقيق الأهداف المشتركة في السعي لتعزيز أمن الطاقة والوصول إلى الحياد الكربوني.


وأطلَع معالي الطاير الوزير البريطاني خلال اللقاء على أحدث التقنيات في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة ودور الهيئة في دعم مستقبل الطاقة النظيفة واستراتيجيات دولة الإمارات في إطار تحقيق الالتزام بالمبادرة الوطنية الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مؤكداً على أهمية تعزيز الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون وضمان بنية تحتية مرنة ومستدامة للطاقة، وشدد على أهمية التعاون الدولي وتبادل المعرفة لمواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ وضرورة التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة.
كما استعرض معالي الطاير مشاريع ومبادرات وخطط هيئة كهرباء ومياه دبي الرائدة التي تهدف إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة وكيفية تسخير الهيئة إمكاناتها لمواكبة التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة.
وأكد معاليه سعي الهيئة لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ومبادرة الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الطاقة النظیفة

إقرأ أيضاً:

3 خطوات حاسمة لتحقيق الحياد الكربوني والحد من الاحترار العالمي (تقرير)

مقالات مشابهة المركبات الكهربائية تتزعم تجارة التقنيات النظيفة عالميًا (تقرير)

‏ساعة واحدة مضت

Le Gouvernement Lance Votre Consultation Au Sein De Légalisation Des Casinos Durante Ligne

‏ساعتين مضت

Meilleurs Casinos Durante Ligne: Les 11 Sites Français Vrais En 202

‏ساعتين مضت

شراكة الغاز بين إيران وروسيا.. تمهيد لتجاوز العقوبات الدولية وعكس أثرها (مقال)

‏ساعتين مضت

Top Casino Durante Ligne: Classement Des Meilleurs Sites 202

‏ساعتين مضت

Najlepsze Kasyno Online Blik, Polskie Maszyny Online Blik 202

‏3 ساعات مضت

مع مواجهة العالم تحديات بيئية غير مسبوقة، اشتدت الحاجة إلى تطوير اقتصاد منخفض الكربون وتحقيق الحياد الكربوني في مختلف القطاعات، فضلًا عن الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

وحدد تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، 3 خطوات رئيسة لتحقيق مستقبل مستدام للطاقة وضمان إنجاز الأهداف المناخية.

وأشار إلى أن التحول لمصادر الطاقة المتجددة وتسريع اعتماد التقنيات النظيفة والحد من الانبعاثات هي إستراتيجيات أساسية لتحقيق الحياد الكربوني والتوافق مع هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.6 درجة مئوية.

ومن المتوقع أن يشهد قطاع الطاقة العالمي تحولًا ملحوظًا خلال العقود المقبلة، مدفوعًا بالتقدم غير المسبوق في تقنيات الطاقة المتجددة وانخفاض التكاليف.

تسريع مسار الحياد الكربوني

جاء التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة في مقدمة الخطوات الرئيسة للحد من انبعاثات الكربون، بحسب تقرير صادر عن شركة ريستاد إنرجي بعنوان “سيناريوهات الطاقة العالمية لعام 2024.. تسريع عملية التحول”.

فخلال عام 2023، كان قطاع الكهرباء مسؤولًا عن إنتاج 15 غيغاطن من ثاني أكسيد الكربون، ويمثل ذلك 39% من الانبعاثات العالمية، وبات من الضروري توسيع انتشار طاقتي الشمس والرياح وتعزيز قدرات سلاسل التوريد، فضلًا عن التخلص التدريجي من محطات الكهرباء بالفحم.

الخطوة الحاسمة الثانية تعتمد على كهربة جميع القطاعات تقريبًا، بما في ذلك النقل والصناعة والبناء، القائمة على الوقود الأحفوري، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى خفض الانبعاثات بنسبة 43% من إجمالي الانبعاثات اللازمة لتحقيق هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.6 درجة مئوية، في السيناريو الخاص بشركة ريستاد إنرجي.

وتتضمن الخطوة الثالثة معالجة الانبعاثات المتبقية، التي لا يمكن الحد منها من خلال الكهربة، ويستلزم ذلك نشر تقنيات جديدة، مثل احتجاز الكربون وتخزينه واستعماله، والتقاط الكربون مباشرة من الهواء، والاعتماد على بدائل الوقود القائمة على الهيدروجين والوقود الحيوي.

فضلًا عن ذلك، أشار التقرير إلى إمكان تسريع خفض انبعاثات الميثان، حيث يمكن لتقنيات مثل التخمير الدقيق -تحويل مزيج من الطاقة ومكونات أخرى إلى بروتين- أن تخفض هذا النوع من الانبعاثات بنسبة تصل إلى 97% مقارنة بالزراعة الحيوانية التقليدية، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

كما سلّط التقرير الضوء على كفاءة استعمال الأراضي لتسريع نشر تقنيات الطاقة المتجددة، مثل الخلايا الكهروضوئية الزراعية التي تلبي الطلب المرتفع على الكهرباء مع استغلال 3.8% فقط من الأراضي الزراعية.

مزرعة رياح – الصورة من موقع ليثوستعزيز كفاءة الطاقة

أكد تقرير ريستاد إنرجي أن تحسين كفاءة الطاقة من خلال اعتماد الطاقة المتجددة وكهربة القطاعات سيكون له تأثير إيجابي في الحد من الانبعاثات المتبقية من الوقود الأحفوري.

وأشار التقرير إلى أوجه القصور في نظام الطاقة الحالي، مسلطًا الضوء على هدر قرابة 50% من إجمالي الطاقة الأساسية المنتجة بسبب الانبعاثات أو النقل أو عدم كفاءة الإنتاج.

على سبيل المثال، تهدر محطات الكهرباء بالفحم 60% من إنتاجها، في حين تفقد محطات الكهرباء الغاز 50%، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

في المقابل، تتميز المركبات الكهربائية بكونها أكثر كفاءة في استعمال الطاقة بنسبة تصل إلى 70%، مقارنة بالمركبات العاملة بالديزل.

سيناريوهات الاحترار العالمي

رغم أن هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية مهمة جسيمة؛ فإنه قابل للتحقق من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة والتقدم التكنولوجي.

وحاليًا، تمثل مصادر الطاقة المتجددة، وخاصة الشمس والرياح، أكثر من ثلث إنتاج الكهرباء في العالم.

وارتفعت تركيبات الطاقة الشمسية بنسبة 60% لتصل إلى 360 غيغاواط/ساعة، ومن المتوقع أن تصل حصة السيارات الكهربائية إلى 23% من مبيعات سيارات الركاب الجديدة خلال العام الجاري، مقارنة بـ3% فقط قبل 4 سنوات، بحسب بيانات اطلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.

فضلًا عن ذلك، تجاوزت الاستثمارات السنوية في البنية التحتية الجديدة للطاقة المتجددة استثمارات النفط والغاز لأول مرة في عام 2023.

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تطور استثمارات الطاقة النظيفة عالميًا منذ 2004:

ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن الرياح والطاقة الشمسية يجب أن تشكلا 44% من إمدادات الطاقة الأساسية بحلول عام 2050 لتتماشى مع الحياد الكربوني بهدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.6 درجة مئوية.

وسلط التقرير الضوء على النمو السريع لسلاسل توريد الطاقة الشمسية والرياح والمركبات الكهربائية والبطاريات، وقدرتها على منافسة بدائل الوقود الأحفوري اقتصاديًا، حتى دون إعانات حكومية.

ومن المتوقع أن تصل سلاسل توريد وحدات الطاقة الشمسية إلى سعة سنوية تقدر بنحو 1.65 تيراواط من التيار المباشر بحلول نهاية 2024، بزيادة قدرها 63% في عام واحد فقط.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشيوخ يبحث مع نائب رئيس الوزراء ووزير المالية سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • القاضي زيدان ووزير الخارجية يبحثان تنفيذ مذكرات التفاهم القضائية الدولية
  • أردوغان وترامب يبحثان تعزيز التعاون بين تركيا والولايات المتحدة
  • الطاقة المتجددة في بريطانيا.. تأخير الربط بشبكة الكهرباء يعرقل خطط الحياد الكربوني (تقرير)
  • وزير الكهرباء: مصر لديها استراتيجية تقوم على مصادر الطاقة المتجددة النظيفة والأمنة
  • وزير الكهرباء: مصر لديها استراتيجية تقوم على مصادر الطاقة المتجددة النظيفة والآمنة
  • عبدالله بن زايد ورئيس وزراء أستراليا يبحثان تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ورئيس وزراء أستراليا يبحثان تعزيز التعاون والشراكة
  • الحياد الكربوني في كوريا الجنوبية يتطلب استثمارات بنحو 3 تريليونات دولار
  • 3 خطوات حاسمة لتحقيق الحياد الكربوني والحد من الاحترار العالمي (تقرير)