5 أعراض تشير لإصابتك بحصوات الكلى.. طرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حصوات الكلى عبارة عن قطع صلبة تشبه الحصى تتشكل في إحدى كليتيك أو كلتيهما عند وجود مستويات عالية من بعض المعادن والأملاح تتبلور مكونة حصى صغيرة تتفاوت في حجمها، إذ يمكن أن تكون بحجم حبيبات الرمل، أو كبيرة بحجم كرة الجولف، مما يجعلك تشعر بآلام مزمنة ومزعجة، وفيما يلي نقدم لك أبرز أعراضها وطرق الوقاية منها.
حصوات الكلىأعراض تحذيرية تشير إلى الإصابة بحصوات الكلى
الغثيان والقيء
من الشائع أن يعاني الأشخاص المصابون بحصوات الكلى من الغثيان والقيء، تحدث هذه الأعراض بسبب الوصلات العصبية المشتركة بين الكلى والجهاز الهضمي، ويمكن أن يكون أيضًا طريقة جسمك للاستجابة للألم الشديد.
ألم شديد في الجانب الخلفي
أحد الأعراض الرئيسية لحصوات الكلى هو الألم الشديد في الظهر أو الجانب، ويمكن أن يكون هذا الألم مؤلمًا وقد ينتشر إلى منطقة البطن والفخذ، مما يزيد من الإزعاج.
الألم أو الحرقة خلال التبول
بمجرد وصول الحصوة بين الحالب والمثانة، ستشعر بالألم عند التبول، يمكن أن يشعر الألم بالحرقان، وقد يطلق طبيبك على هذا عسر البول.
الدم في البول
هو عرض شائع لدى الأشخاص المصابين بحصوات الكلى، ويسمى هذا العرض أيضًا بيلة دموية، يمكن أن يكون الدم أحمر أو وردي أو بني.
الحمى والقشعريرة
الحمى هي علامة على وجود عدوى في كليتك أو جزء آخر من المسالك البولية، وعادة ما تكون الحمى التي تحدث مع العدوى مرتفعة(38 درجة مئوية) أو أكثر، غالبًا ما تحدث قشعريرة أو رعشة مع الحمى.
الوقاية من حصى الكلى
الحرص على شرب كميات كافية من السوائل
يجب محاولة شرب كميات كافية من الماء، بما يقارب 8 - 10 كؤوس يوميًا وذلك بشكل تدريجي.
الحرص على تغيير النظام الغذائي
يرتبط النظام الغذائي بشكل كبير بتكون الحصى في الكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حصوات الكلى بحصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
الصداع.. كيف نعالجه بعيداً عن الأدوية؟
يعد الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية، ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين، ويُنصح بعدم تجاهل الصداع أبدا، خاصة إذا كان جديدا أو متكررا أو متغيرا في طبيعته.
ووفقا للدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل.
وتشير إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. ووفقا لها، أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
وبالإضافة إلى ذلك تنصح الطبيبة للوقاية من صداع التوتر بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي. كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح الطبيبة بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد.
وتقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة.
كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة. ويمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
شارك الدكتور أحمد، المشهور على منصة “تيك توك” باسم @dra_says، معرفته حول هذه الأنواع الشائعة من الصداع، بما في ذلك النوع الذي يصعب علاجه بشكل خاص، وهي:
الصداع العنقودي
هو الأكثر “إيلاما” و”يصعب علاجه”. يصيب هذا النوع من الصداع الأشخاص عبر موجات ألم متتابعة على مدار اليوم، ويمكن أن يستمر لأسابيع أو حتى أشهر.
وأوضح أحمد: “يكون الألم عادة على جانب واحد من الرأس، وعادة ما يحدث حول عين واحدة. ويمكن أن تبدأ نوبات الألم بسرعة كبيرة، ويمكن أن تنتهي بسرعة كبيرة، ومع ذلك يمكن أن تستمر من 15 دقيقة إلى 3 ساعات”. وقد يعاني من تعرق الوجه أيضا.
يمكن للأدوية أن تساعد في علاج الصداع العنقودي طويل الأمد، لذا ينبغي طلب المشورة الطبية.
صداع التوتر
يمكن أن يجعلك هذا النوع من الصداع تشعر وكأن رأسك “يخضع لضغط كبير ومؤلم”، وغالبا ما يحدث الألم على جانبي الرأس، وأحيانا يؤثر على الوجه والرقبة أيضا.
ويوضح الدكتور أحمد أن حالات الصداع هذه عادة ما تنجم عن الإجهاد أو تناول الكافيين أو مشاكل العضلات.
الصداع النصفي
إن المصابين بالصداع النصفي يشعرون بالألم في جانب واحد فقط من الرأس (في أغلب الأحيان)، وقد يعانون من أعراض إضافية، مثل كثرة التبول والتعب المستمر وتصلب الرقبة.
كما أن الناس قد يلاحظون “علامات تحذيرية” قبل الإصابة بالصداع النصفي، بما في ذلك الشعور بالدوار أو صعوبة في النطق.
ويُنصح بعدم تجاهل الصداع أبدا، خاصة إذا كان جديدا أو متكررا أو متغيرا في طبيعته. ويشدد أحمد على أهمية طلب المشورة الطبية إذا كان لديك أي مخاوف.