الحبس لفلاح أحرق نفايات مدجنته فتسبب في حرق غابات بوحيثم بأقبو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الاثنين بتسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا. في حق المتهم الموقوف المدعو ” م.صفيان” فيما برأت المتهم الثاني الموقوف معه في نفس القضية المدعو “أ.محمد”.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمست النيابة العامة تسليط عقوبات تراوحت بين ال20و10 سنوات سجنا نافذا. في حق كلا المتهمين لمتابعتهما بجنايات القيام بأفعال إرهابية وتخريبية.
ويتعلق الأمر بنشوب حريق في مدجنة المتهم ” صفيان” بعد حرقه النفايات في برميل بغرض تنظيف الأماكن. مما تسبب في التهام 03 هكتار من الأحراش و 28 شجرة من الصنوبر الجبلي.
وكشفت جلسة المحاكمة أن الوقائع المتابع لأجلها المتهمين الموقوفين تعود وقائعها الى تاريخ 23/07/2023 في حدود الساعة الثانية زوالا. تلقت الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بتمقرة ، مكالمة هاتفية من طرف أحد المواطنين. مفادها نشوب حريق بقرية بوحيثم بلدية بوحمزة.
وبالتنقل إلى عين المكان بقيادة قائد الكتيبة الاقليمية للدرك الوطني بأقبو ليتم الشروع في إطفاء النيران بمساعدة سكان القرية. وكذا تنفيذ مخطط الحماية والوقاية المتعلق بحماية السكان والممتلكات .
التحقيق يكشف..وتبين في اطار التحقيق ام الحريق نشب في صبيحة نفس اليوم الوقائع على الساعة 08:00 صباحا. اين قام صاحب المدجنة المسمى “م. صفيان” بتنظيف المدجنة الخاصة به ، وحرق النفايات ، بالقرب منها باستعمال ولاعة. لحرق الأكياس الورقية المخصصة للأعلاف الموضوعة داخل برميل حديدي، وكلف العامل لديه المسمى “ا.محمد”. بإخمادها وإطفاء النار بعد إنتهاء عملية حرق النفايات كليا في حدود الساعة التاسعة صباحا قام بإطفائها بإستعمال الماء بعد لحظات إشتعلت النار مجددا .
وفي حدود الساعة الحادية عشر صباحا ، قام بإطفائها للمرة الثانية ثم أخذ قيلولة، و في حدود الساعة الثانية زوالا بعد استيقاظه. شاهد إنتشار النيران في الأحراش والأشجار المتواجدة. بالقرب من المدجنة ليسارع على الفور وبرفقة سكان القرية لإخماد النيران.
وصرح المتهم “صفيان” قي الجلسة انه قام بتنظيف المدجنة الخاصة به الواقعة بالمكان المسمى قرية بوحيثم بلدية بوحمزة ولاية بجاية. وبعدها قام بحرق النفايات بجانب المدجنة داخل برميل حديدي بإستعمال ولاعة. ثم كلف العامل لديه المسمى المتهم “أ.محمدؤ بإخمادها وإطفاء النار بعد انتهاء عملية حرق النفايات كليا. وتوجه حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا (08:30) باتجاه مدينة اقبو، واثناء عودته الى منزله تلقى اتصال هاتفي من طرف محمد يستنجده كون ألسنة النيران قد انتشرت في أماكن متفرقة بالأراضي المجاورة للمدجنة.
مضيفا انه حينها توجه مباشرة فوجد بعين المكان كل الجيران تعاونوا على إخمادها بواسطة أغصان الأشجار والمياه ونظرا الألسنة النار القوية لم يتمكنوا من السيطرة عليها إلى أن التحق أفراد الدرك الوطني وكذا أفراد الحماية المدنية لاخماد النار نهائيا ،ونفى كلا المتهمين حرقهما الغابات لاغراض سيئة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين والبرازيل.. «سوبر كلاسيكو» يمنع الكرة الأرضية من النوم!
عمرو عبيد (القاهرة)
يترقب عشاق كرة القدم، المواجهة الكبرى التي تجمع منتخبي الأرجنتين والبرازيل، في الجولة الـ14 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ولأنه «سوبر كلاسيكو» عريق بين كبيري «القارة اللاتينية»، و«عملاقي» الكرة العالمية عبر أكثر من 100 عام مضت، فإن عواصم دول العالم لن تعرف النوم تلك الليلة في بعضها، أو ذلك الصباح المُبكر لدى مُدن أخرى، وهو ما يعني أن الكرة الأرضية لن تنام حتى تنتهي المباراة وتُعرف نتيجتها، التي قد تدعم وضع «حامل لقب المونديال» في صدارة التصفيات اللاتينية، أو تقفز بصاحب «الرقم القياسي المونديالي» إلى الوصافة، ورُبما تُبقي الأمور كما هي.
أخبار ذات صلة
وبينما تنتظر جماهير الكرة في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، المواجهة العالمية فجر الأربعاء، في الساعة الرابعة، فإن بيروت ستسبق في الثانية فجراً، بعد دقات منتصف الليل بساعتين، في حين أن الفارق لن يكون ملحوظاً لدى الأشقاء في الدوحة والرياض والمنامة وبغداد وعمّان والكويت وصنعاء ودمشق، وكذلك أنقرة التركية، إذ ستشير عقارب الساعة لديهم إلى الثالثة صباحاً، وقت إطلاق الحكم صافرة بداية «السوبر كلاسيكو».
وسيستيقظ مواطنو بكين وسنغافورة وتايبيه مُبكراً في الثامنة صباحاً، للحاق ببدء «المعركة اللاتينية»، في الثامنة صباحاً، بينما سيسبقهم الجمهور في بانكوك وجاكرتا بساعة، حيث تنطلق المباراة في السابعة لديهم، أما طوكيو وسيول وبيونج يانج، فستكون شمس اليوم في التاسعة صباحاً ساطعة وقت انطلاق المباراة.
وسيختلف الوضع كثيراً لدى دول القارة الأفريقية، إذ أن أغلب عواصمها ستلحق بالمباراة في الثانية صباحاً، مثل القاهرة وطرابلس والخرطوم ولوساكا وهيراري وبريتوريا، أما الواحدة صباحاً فستعلن ضربة البداية في الجزائر وتونس، وستجمع جماهير كرة القدم في الكونغو، برازافيل وكينشاسا، في وقت واحد لمشاهدتها، وعند دقات منتصف الليل، ستنتظرها غانا و«الثنائي» غينيا وكوت ديفوار وليبيريا والسنغال، لكن البعض سيتأخر قليلاً حتى الساعة الثالثة، مثل إثيوبيا وجزر القمر وكينيا والصومال، في حين سيكون الوقت قد تأخر حتى الرابعة فجراً لدى موريشيوس وسيشل، ولا يُوجد في «القارة السمراء» إلا الرأس الأخضر، التي ستشاهد المباراة ليلة الثلاثاء، في الساعة الحادية عشرة.
وإذا كانت بوينس آيريس وملعب «المونومينتال» في الأرجنتين، ستستضيف «السوبر كلاسيكو» في التاسعة مساء الثلاثاء، 25 مارس، فهذا يتوافق مع توقيت «المنافس»، البرازيل أيضاً، مثلما الحال في تشيلي وباراجواي وأوروجواي، بينما ستدق دقات الثامنة لدى بوليفيا وفنزويلا، في حين أن التوقيت سيكون مُبكراً في بيرو والإكوادور وكولومبيا، إذ ستنطلق المباراة لديهم في تمام السابعة.
ورغم أن أوروبا لا تزال متأثرة باقتناص منتخب الأرجنتين لقب المونديال الأخير، من براثن فرنسا وكرواتيا وهولندا، وكذلك تفوق البرازيل التاريخي على كل منتخبات العالم بألقابه الـ5 المونديالية، فإن الجميع سيُشاهد «صراع اللاتينيين»، من أجل متابعة تطور المنتخبين وكذلك مشاهدة لاعبي أندية «القارة العجوز» في صفوفهما، حيث تنطلق في تمام الثانية عشرة لدى لندن ولشبونة ودبلن، بينما ستُعلن الساعة الواحدة في فيينا وباريس وبرلين وروما ومدريد وأمستردام وكوبنهاجن، وستكون في الثانية بتوقيت بلغاريا وفنلندا واليونان وأوكرانيا ورومانيا، أما عند الثالثة صباحاً فستبدأ المباراة في موسكو، قبل آخر دولتين في القائمة، أرمينيا وجورجيا، اللتين ستشاهدانها بداية من الساعة الرابعة فجراً.
أميركا الشمالية لن تواجه مشكلة تتعلق بمسألة النوم والسهر في تلك الليلة، لأن المباراة ستنطلق في تمام الثامنة مساء الثلاثاء في أغلب عواصم دولها، أبرزها واشنطن بالطبع وكذلك أوتاوا، بينما ستكون في السابعة لدى بنما وكينجستون الجامايكية، أما «السادسة» فهي ساعة الانطلاق المُبكرة في السلفادور وكوستاريكا وجواتيمالا والمكسيك.
وبالتوقيت المُختلف تماماً، ستبدأ المباراة في أغلب دول الباسيفيك وكذلك أستراليا، قرب ظهر الأربعاء، بين الساعة الحادية عشرة والواحدة، لكن اليوم سيكون مغايراً لدى بعض من الآلاف الذين يقطنون جزر كوك، إذ تبدأ المباراة ظهر الثلاثاء في الساعة الثانية ظهراً، ولا يسبقهم فوق الكرة الأرضية إلا أقل من ألفين مواطن بجزيرة نيوي، بانطلاقها في الواحدة ظهر الثلاثاء، في حين ستشير الساعة وقتها إلى الرابعة عصر الثلاثاء في جزر بيتكيرن، لكن ليس من المؤكد أن أحداً مما يُقارب 50 نسمة، قد يُتابع «السوبر كلاسيكو» فعلياً!