قطر توقع اتفاقية لتزويد بنجلادش بالغاز الطبيعي المُسال لمدة 15 عامًا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت شركة "قطر للطاقة" الإثنين، توقيع اتفاقية مع شركة "إكسيليريت إنرجي" ومقرّها الولايات المتحدة، لتزويد بنجلادش بالغاز الطبيعي المُسال لمدة 15 عامًا.
وقالت الشركة المملوكة للدولة الخليجية، في بيان: "ستقوم شركة إكسيليريت بشراء ما يصل إلى مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال يتم تسليمها إلى وحدات عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المُسال وإعادة تحويله إلى الحالة الغازية في بنجلادش لمدة 15 عاماً تبدأ في يناير/كانون الثاني 2026".
وهذه أول اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المُسال تُعلن عنها الشركة القطرية هذا العام، بعد أن شهد العام الماضي توقيع سلسلة اتفاقات طويلة الأمد في هذا المجال مع "سينوبك" الصينية و"توتال إنرجي" الفرنسية و"شل" البريطانية و"إيني" الإيطالية.
وهذه الاتفاقات التي تمتدّ جميعها على 27 عامًا، هي الأطول في تاريخ إنتاج الغاز الطبيعي المسال.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لـ"قطر للطاقة" سعد بن شريده الكعبي، وهو وزير الدولة لشؤون الطاقة، قوله: "نحن سعيدون بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة إكسيليريت لتزويدها بمليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال إلى بنجلاديش".
اقرأ أيضاً
الثالثة خلال شهر.. قطر للطاقة توقع اتفاقية لتصدير الغاز لدولة أوروبية جديدة
وأضاف: "ستسهم هذه الاتفاقية الجديدة في تدعيم علاقاتنا مع إكسيليريت، وستساهم في الوقت نفسه في دعم احتياجات الطاقة في جمهورية بنجلادش الشعبية وسعيها نحو المزيد من التنمية الاقتصادية".
وتشكّل الدول الآسيوية، وفي مقدمها الصين واليابان وكوريا الجنوبية، السوق الرئيسة للغاز القطري، لكن تهافتت عليه الدول الأوروبية بشكل متزايد منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، لتخفيف اعتمادها على الغاز الروسي.
وفي يونيو/حزيران الماضي، وقّعت "قطر للطاقة" اتفاقًا مدته 15 عامًا مع شركة "بتروبانغلا" المملوكة للدولة في بنجلادش، لتزويدها بـ1,5 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال.
وقطر من الدول الرائدة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا.
وتعمل قطر على مشروع توسيع حقل الشمال، أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم والذي يمتدّ تحت مياه الخليج حتى الأراضي الإيرانية ويضمّ حوالى 10 بالمئة من احتياطات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم، بحسب تقديرات "قطر للطاقة".
اقرأ أيضاً
العراق يوقع اتفاقية لاستيراد الكهرباء من السعودية ويتطلع للغاز القطري
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر قطر للطاقة بنجلاديش حقل الشمال الغاز الطبیعی الم سال الغاز الطبیعی المسال قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد المكتبات بإصدارات القرائي للطفل
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج سموه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، تشكل استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، وتمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة؛ إذ هي محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يسهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته.
أخبار ذات صلةوأضافت أن منحة سموه تشكل كذلك دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وأن تمكين الناشرين هو امتداد لهذه الرؤية؛ فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، وقالت: "اليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله".
وتأتي منحة صاحب السمو حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بلغات العالم المختلفة؛ حيث تضيف سنوياً آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات، ما يعزز مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.