عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اجتماعًا صباح اليوم الاثنين 29 يناير 2024م بلجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وزير الأوقاف يعتمد 85 مليونًا و753 ألفًا و600 جنيه لتجديد المساجد وزير الأوقاف: أوطاننا أمانة في أعناقنا ولا لواء فوق الدولة

حضر الاجتماع كل من: الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمخرج الكبير محمد شكري أبو عميرة رئيس التليفزيون المصري سابقًا، محمد الأبنودي رئيس تحرير عقيدتي، أحمد عطية صالح رئيس تحرير اللواء الإسلامي، وفريد إبراهيم رئيس القسم الديني ونائب رئيس التحرير بجريدة الجمهورية, والدكتور حسن مدني رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، ومجاهد خلف نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية سابقًا، وصبحي مجاهد مدير تحرير بمؤسسة روز اليوسف، وحامد محمد حامد مدير تحرير جريدة الأهرام المسائي، ومجدي أمين بالتليفزيون المصري، والدكتور أحمد القاضي كبير مذيعين بإذاعة القرآن الكريم، وخالد سعد قطب كبير مذيعين بالتلفزيون المصري، وعبد العزيز عمران رئيس البرامج الدينية السابق بالتلفزيون المصري.

وخلال الاجتماع أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن العالم بحاجة الآن إلى الخطاب الديني الرشيد أكبر من أي وقت مضى، وأن الخطاب الديني الرشيد من أهم عوامل تحقيق الأمان النفسي، وهو أكثر خطاب يمقت السلبية، وهذا يُبنى على أمرين: حسن الثقة بالله (عز وجل)، وحسن العمل، كما أن الخطاب الديني الرشيد يعالج أدواء النفس الإنسانية، ويدعم كل سبيل التكافل المجتمعي والإنساني، فالتكافل ليس واجب الأغنياء فقط، وإنما هو واجب الجميع كل قدر سعته ومؤنته، كما أن الخطاب الديني الرشيد يحرم أذى الإنسان لأخيه الإنسان، ويحرم الغش، والاحتكار، والتلاعب بمصالح الخلق.
وحذر وزير الأوقاف من أن تحريف النصوص الدينية وتوظيفها لاستباحة القتل خطر يتهدد الإنسانية كلها، فمن يقتل مرة باستطاعته القتل أكثر من مرة، وإذا لم تتنبه المؤسسات الدولية لخطورة ذلك فلن ينجو منه أحد، وعلى العالم كله أن ينبذ ثقافة القتل والتصفية البشرية، فمن يستحل دم الفلسطينيين اليوم سيستحل دماء غيرهم غدًا، لأن التأويلات الدينية جاهزة لديهم، ولن يكون هناك أحد بمنجاة من القتل، وسيتحول العالم إلى فوضى، وإذا لم يتحول العالم من منطق القوة إلى قوة المنطق فدوامات القتل لن تنتهي ولن يكون بمنجى منها أحد.

تقوية الحس الإيماني العام

وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة تعمل بكل قوة على تقوية الحس الإيماني العام من خلال تكثيف نشر المقارئ القرآنية والابتهالات الدينية ومجالس الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، فتقوية الحس الإيماني العام وجلب الناس إلى المساجد هو الهدف الذي نسعى ونعمل على تحقيقه.
وعن استعدادات الأوقاف لشهر رمضان المبارك هذا العام أكد وزير الأوقاف أنه بعد نجاح الخطة الرمضانية في العام الماضي نجتهد لأن يكون رمضان هذا العام شديد التميز، حيث أطلقنا أقوى برنامج رمضاني لعام 1445هـ، بأكثر من مائة عالم وقارئ يحيون أيام وليالي شهر رمضان المبارك بمسجد الإمام الحسين وحده، فضلًا عن الملتقيات الفكرية بالمديريات الإقليمية على شاكلة الملتقى الفكري بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، فضلًا عن تكثيف الأنشطة بصورة غير مسبوقة في جميع المساجد على مستوى الجمهورية.

لم يتم تحديد وقت محدد لصلاة التراويح

وفيما يتعلق بالتراويح أكد وزير الأوقاف أنه لم يتم تحديد وقت محدد للصلاة، وفي الوقت ذاته أكد وزير الأوقاف على أن الأصل هو التخفيف على الناس، ويرجع ذلك إلى طبيعة كل مسجد، ويرجع الأمر لكل مديرية في تحديد مساجد التهجد والاعتكاف، على أن يكون للتهجد إمام أو قارئ معتمد من الأوقاف، بنفس ضوابط العام الماضي من إشراف إمام من الأوقاف أو خطيب مكافأة معتمد أو واعظ من الأزهر، كما يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من الأوقاف.
كما أكد وزير الأوقاف أن شهر الخير قادم فرمضان شهر البر والصلة، وسيتم خلال شهر رمضان توزيع خمسمائة طن سلع غذائية من الأوقاف للأسر الأولى بالرعاية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأوقاف مختار جمعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية رابطة الجامعات الإسلامية الخطاب الديني من الأوقاف

إقرأ أيضاً:

الشيخ محمد عيد كيلاني: الاجتهاد في العشر الأواخر قد يكون سببًا في أن يُكتب الإنسان من المقبولين

قال الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف السابق، إن أعظم ما يميز العشر الأواخر هو ليلة القدر.

عبادات مستحبة في العشر الأواخر من رمضان.. كيف نقتدي بالنبي؟.. فيديوموعد العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر 2025 ودعاؤها المستجاب

وأضاف خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن القرآن الكريم أوضح أن العبادة في ليلة القدر خير من عبادة ألف شهر، مما يجعلها فرصة ثمينة لكل مسلم يتحرى هذه الليلة ويجتهد في القيام والذكر وقراءة القرآن.

وأشار إلى أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جعل هذه الأيام الأخيرة من رمضان محطةً للعبادة والانقطاع إلى الله، مؤكدًا أن الاجتهاد فيها قد يكون سببًا في أن يُكتب الإنسان من المقبولين والمغفور لهم.  

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!
  • عاجل | وزير الخارجية السوداني للجزيرة نت: الحكومة الموازية وُلدت ميتة ولن يكون لها دور في مستقبل السودان
  • الخطاب الديني في سلطنة عمان.. تعزيز للتسامح والاعتدال والتقارب
  • عزبة حمادة عيون ساهرة لتجهيز إفطار المطرية أكبر مائدة في مصر| صور
  • مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»:  رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام
  • ولد الرشيد: الإستثمارات حسنت جودة الحياة في العيون
  • الشيخ محمد عيد كيلاني: الاجتهاد في العشر الأواخر قد يكون سببًا في أن يُكتب الإنسان من المقبولين
  • مفيش حاجة كدة .. هناء الشوربجي ترد على انتقادات مسلسل شهادة معاملة أطفال|خاص
  • أكبر معمرة في العالم حظيت بجينات طفل رضيع
  • اليونيسف: السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن