طلاب مدارس المتفوقين يستعرضون تجربتهم في مدارس STEM: حياتنا اتغيرت
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
استعرض عدد من طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا stem، تجربتهم في الدراسة بالمدارس خلال مؤتمر نظام التعليم المصري stem، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم.
وقال بيتر رأفت، الطالب في الصف الثالث الثانوي بمدرسة المتفوقين بالإسماعيلية، إنّ طريقة التفكير تغيرت كثيرا، وتعلمنا كيفية تحديد الهدف الذي نريد الوصول إليه وكيفية العمل للوصول إلى هذا الهدف، موضحا أنّه يسعى لدراسة مجال الكمبيوتر فيما بعد باعتباره لغة العصر.
وأضافت لقاء محمود، الطالبة في مدرسة المتفوقين بالبحر الأحمر، إنّ مشروعات الطلاب داخل المدارس علمتهم كيفية العمل الجماعي وكيفية عرض وتقديم للمشروعات، مؤكدة أنّها تلقت دعما من أسرتها لدخول مدرسة داخلية، ففي البداية كانت الأسرة رافضة للأمر، لكن تقبلت بعد ذلك حفاظا على مستقبلها ولضمان حصولها على قدر عالٍ من التعليم.
وأكدت لينا وليد، الطالبة في الصف الثالث الثانوي بمدرسة المتفوقين بالمعادي، أنّها في المرحلة الإعدادية كانت تذاكر للنجاح فقط، لكن في مدارس المتفوقين المذاكرة تكون من أجل البحث والمعرفة، مضيفة أنّ المعلمين بالمدرسة أكفاء والإدارة داعمة للطلاب في مرحلة البحث والاطلاع وكيفية الإجابة بشكل صحيح على أي تساؤل علمي يدور في ذهنهم.
وتابعت: «كنت أدرس باللغة العربية في الإعدادي، ودخلت كورس في الصيف تابع لمدارس stem لتحسين اللغة الإنجليزية بشكل كبير، ووصلت من مرحلة إني أذاكر مجبرة إلى مرحلة السعادة عند البحث والاطلاع».
وقال عمر أسامة، خريج مدرسة المتفوقين في 2023 بأكتوبر، ويدرس الآن في الجامعة الأمريكية، إنّ الدراسة بمدارس stem صعبة وينصح الطلاب بالبحث والدراسة دائما والاهتمام بالأنشطة الموجودة داخل المدرسة والأنشطة الخارجية البعيدة عن نظام التعليم».
وأكد أنّ الدراسة الداخلية في المدرسة ساعدته على تكوين صداقات مع زملائه مستمرة حتى الآن، وتعلم عدد من الرياضيات مثل كرة السلة والكرة الطائرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم العالي التعليم الفني التعليم المصري الجامعة الأمريكية المتفوقين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي السوداني : مرحلة الأعمارتتطلب تضافر الجهود وعلينا الاستعداد لها
قال البروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوداني، إن كل الجامعات الحكومية والخاصة تمكنت من مواصلة العمل في ظل الحرب على الدولة من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وأشار إلى أن تكاتف الجميع أسهم في تحقيق استمرار العملية التعليمية في ظل ظروف استثنائية الا اننا تمكنا من تخريج عدد كبير من الطلاب.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بجامعه البحر الأحمر، اجتماع لجنة القبول لاجازة إعداد المخططة لمؤسسات التعليم العالي الذي نظمته وزراة التعليم العالي والبحث العلمي، مهنئا القوات المسلحة والقوات المساندة لها بالانتصارات التي تحققت والتي تحقق الأمن والاستقرار، مشيدا بوزارة الماليه التي أسهمت في توفير الدعم الذي عاد إلى نسبة 100٪100 وهذا يسهم فى تخفيف الأوضاع على العاملين في مؤسسات التعليم العالي.
وأضاف دهب أن هناك متأخرات سيتم دفعها اعتبارا من الشهر القادم يتم تسديدها كل شهر لمدة ثلاثه أشهر، مؤكدا أن هذا العام سيشهد استقرارا في الأوضاع المالية.
وفيما يتعلق بأمر المبعوثين أبان أن الفتره القادمة ستشهد مخاطبة جهات مختصة لمعالجة هذا الأمر، مضيفا اهمية استمرار البحث العلمي لأنه سيحقق التطور والنماء لكل المجتمعات مشيرا إلى اهمية تحرك الجامعات للبحث عن طرق فتح منح لاستمرار البحث العلمي.
وطالب بالتكاتف والتعاضد من أجل التطور، متوقعا ان الفترة القادمة صعبة خاصة وان نهاية الحرب تبدأ بعدها مرحله الأعمار وهي تحتاج إلى جهد كبير، مؤكدا أن فكرة تكوين لجنة لإعادة إعمار الجامعات سترى النور قريبا،
بروفيسور عبد القادر البدري مدير جامعه البحر الأحمر، أكد العزم على مواصلة عملية التعليم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وان مستقبل الطلاب يجب أن يكون فوق كل اعتبار
وشارك في الاجتماع مديرو الجامعات الحكومية والخاصة ودار نقاشا مستفيضا حول اهمية توحيد الجهود للعودة بالتعليم العالي بصوره أفضل بعد أن دمرت الحرب البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي.
وطالب بروفيسور دهب باهمية الاستفادة من التجارب التي نتجت عن الحرب وذلك من خلال خلق بدائل بإستمرار لمواجهة كل الظروف الصعبة التى واجهت التعليم العالي، حيث يتطلب الأمر وجود مكاتب في الولايات تسهل العمل بصوره أفضل في حالة الطواريء.