«النواب» يوافق على اتفاقية منحة من الوكالة الفرنسية لتطوير صوامع القمح
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على اتفاقية منحة من الوكالة الفرنسية للتنمية بحد أقصى عالمي 56.7 مليون يورو لتطوير سعات تخزين صوامع القمح وتحسين جودة الحبوب، بهدف زيادة قدرة مصر على الصمود أمام اضطراب سوق إمدادات القمح والصدمات الخارجية.
وأكد تقرير اللجنة الاقتصادية، أن الاتحاد الأوروبي قام بتعبئة مرفق الطوارئ مرفق الأمن الغذائي والقدرة على الصمود بمبلغ إجمالي قدره 220 مليون يورو، منها 100 مليون يورو مخصصة لمصر.
وجاء في تقرير اللجنة، أنه بموجب الاتفاقية يعتزم الاتحاد الأوروبي تفويض 60 مليون يورو إلى الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) لتنفيذ الإجراء المتعلق بصوامع القمح المرتبط بهذه الاتفاقية، و 40 مليون يورو إلى التعاون الإيطالي AICS لتنفيذ دعم إنتاج الحبوب والمخازن الزراعية العمودية.
وحددت الحكومة 6 مجمعات للصوامع بكلا من محافظات كفر الشيخ، الدقهلية، بني سويف، أسيوط، المنوفية، والمنيا بسعات تتراوح من 300 ألف طن متري إلى 1050 ألف طن متري في كل موقع، تم اختيارها بما يتوافق مع المعايير المتعددة بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر كمية واستدامة الإنتاج المحلي والتوزيع والسكان المخدومون، وتوافر الأراضي وإمكانية الوصول إلى شبكة النقل الطرق والسكك الحديدية) والبيئية والاجتماعية.
ويهدف مشروع تطوير سعات تخزين صوامع القمح زيادة قدرة مصر على الصمود أمام اضطراب سوق إمدادات القمح والصدمات الخارجية من خلال بناء سعة صوامع قمح إضافية لزيادة السعة الحالية بأكثر من 10%، بالإضافة إلي تعزيز كفاءة وجودة سلسلة قيمة توريد القمح المحلي من خلال تسهيل توريد القمح المحلي وتقليل خسائر الحبوب من مرافق التخزين المفتوحة التقليدية من خلال تحسين ظروف تخزين القمح في الصوامع، علي ان يتم تصميم الصوامع خصيصًا لتكون مقاومة للمناخ للحفاظ على جودة الحبوب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوكالة الفرنسية للتنمية صوامع القمح مجلس النواب صوامع القمح ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الشارقة وليون سيتي .. الفارق 37 مليون يورو!
علي معالي (أبوظبي)
يبدو الفارق كبيراً بين الشارقة وليون سيتي السنغافوري اللذين يلتقيان في نهائي «دوري أبطال آسيا 2» يوم 18 مايو المقبل، ويصل فارق القيمة السوقية بين الفريقين إلى 37 مليون يورو، بحسب «ترانسفير ماركت»، ويتجاوز «الملك» 43 مليوناً، في حين يصل «البحارة» إلى 6 ملايين، بفارق 37 مليون يورو، والأرقام توضح أن القيمة السوقية للاعب واحد في الشارقة تساوي الفريق السنغافوري بأكمله، حيث إن قيمة كايو لوكاس 5 ملايين يورو.
ورغم حداثة عهد ليون، إلا أن الفريق يملك سجلاً جيداً، ولديه 3 ألقاب للدوري، و7 للكأس، و3 للسوبر، ومثلها كأس الاتحاد، وتأسس النادي عام 1945، باسم رابطة الشرطة الرياضية، وتغير اسمه إلى نادي الشرطة لكرة القدم في الموسم الأول عام 1996، ومنه إلى «هوم يونايتد» عام 1997، وبعدها بلاث سنوات، أصبح أول نادٍ في سنغافورة يتجه إلى «الخصخصة» بمسماه الحالي ليون سيتي، ويدربه الصربي ألكسندر رانكوفيتش.
وشاهد الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة المنافس السنغافوري في أكثر من مباراة، وبالتالي أصبحت الصورة واضحة تماماً أمامه بشأن مستوى ليون، وبالتالي فهو مُطالب بأن يضع الخطة واختيار التشكيلة بعيداً عن «القيمة السوقية» للفريقين، حتى يستطيع الشارقة حصد الفوز في المباراة التي تقام في سنغافورة، ليتم تحديد بطل القارة في أول نسخة بمسمى «دوري أبطال آسيا 2».