عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان أنفاق غزة مازالت سليمة رغم القصف.. وجنود الاحتلال يعانون من "كابوس المتاهة"، حيث إن الخطط التي وضعها جيش الاحتلال للقضاء على الفصائل في غزة لم تؤتِ ثمارها حتى الآن، فلم يتم الإفراج عن المحتجزين ولم ينجح في القضاء على الفصائل، لتظل حكومة نتنياهو خالية الوفاض رغم اقتراب العدوان على القطاع من إكمال الشهر الرابع.

رغم الدعم الذي تتلقاه إسرائيل من الإدارة الأمريكية، إلا أن إخفاق جيش الاحتلال في قطاع غزة محور تركيز وسائل الإعلام الأمريكية، خاصة مع عدم تحقيقه أي من أهدافه التي أعلنها منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن نحو 80% من الأنفاق بالقطاع لا تزال سليمة رغم محاولات جيش الاحتلال في تدميرها حيث نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن جنود الاحتلال يعانون مما ووصفوه بمتاهة الأنفاق التي أصبحت بمثابة تحدٍ فريد يعيق الجيش ويمنعه من إحراز أي تقدم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أنفاق غزة غزة جنود الاحتلال حكومة نتنياهو العدوان

إقرأ أيضاً:

استطلاعات رأي: 3 ملايين إسرائيلي يعانون من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة

أزمة جديدة تواجه دولة الاحتلال، كشفت عنها استطلاعات الرأي التي آجرتها منظمات إسرائيلية، وهي أن نحو 3 ملايين إسرائيلي يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، الاكتئاب، والقلق دون الحصول على العلاج اللازم، وفق تقرير نشره موقع القاهرة الإخبارية.

أمراض نفسية تجتاح الشعب الإسرائيلي

وقال تقرير حديث صادر عن مراقب الدولة الإسرائيلي، الذي كشف عن إخفاقات كبيرة في تعامل الحكومة ووزارة الصحة مع التداعيات النفسية للحرب وأحداث 7 أكتوبر.

أظهر استطلاع أجراه مكتب مراقب الدولة في أبريل 2024 أن ثلث السكان البالغين في إسرائيل يعانون من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب متوسط إلى شديد، بينما أبلغ 21% عن أعراض القلق.

وارتفع عدد المعرضين لهذه الاضطرابات من 520 ألف شخص في مارس 2024 إلى نحو ثلاثة ملايين حالياً، مع توقعات بوصول عدد الذين يعانون من ضعف وظيفي كبير إلى 680 ألفاً في المستقبل القريب، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.

فشل حكومة الاحتلال

ورغم الارتفاع الهائل في عدد المرضى النفسيين، لم يتلق 900 ألف شخص العلاج بسبب طول فترات الانتظار، التي تصل في المتوسط إلى 6.5 أشهر في عيادات الصحة النفسية.

وبالنسبة للنازحين، تلقى 11% فقط منهم الرعاية النفسية خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب، فيما يعاني 39% من أطفال سديروت من القلق والتوتر؛ لكن 4% فقط منهم حصلوا على الدعم النفسي حتى مارس 2024.

ولم تستعد وزارة الصحة الإسرائيلية للأزمة النفسية، واعتمدت على متطوعين دون إشراف أو توثيق رسمي، كما لم تُحدث خطط الطوارئ منذ 2001 ولم تضع تدابير لضمان تقديم خدمات نفسية خلال عمليات الإخلاء الجماعي.

ورغم تخصيص 2.3 مليار شيكل لقطاع الصحة النفسية في 2024-2025، فشلت وزارة الصحة في تحسين الخدمات أو تقليل فترات الانتظار، ولم تضع مؤشرات لقياس نجاح إنفاق الميزانية؛ ما أدى لاستمرار معاناة المرضى دون علاج.

انتشار الأسلحة وسط الأزمة النفسية

وخلال الأزمة النفسية التي تجتاح الشعب الإسرائيلي، زاد عدد طلبات تراخيص الأسلحة إلى 350 ألفاً خلال العام الأول من الحرب، في ظل إصلاحات قادها إيتمار بن غفير، بينما تراجعت نسبة الفحوص النفسية المطلوبة للحصول على السلاح من 10% عام 2020 إلى 3% فقط في 2023-2024، ما يثير مخاوف من حصول مرضى نفسيين على أسلحة بسهولة.

مقالات مشابهة

  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • ما النقاط التي لن ينحسب منها الاحتلال جنوب لبنان؟
  • الرئيس الأوكراني: لن نشارك في المحادثات الأمريكية الروسية التي ستعقد غدًا في السعودية
  • العدو يعترف بنحو 16 ألف قتيلاً وجريحاً من ضباط وجنود الاحتلال جراء العدوان على غزة
  • الكشف عن حصيلة مصابي جيش الاحتلال في المعارك.. ملايين يعانون نفسيا
  • خريطة الطريق التي لا تقود إلا إلى داخل المتاهة
  • ما هي القنابل (إم كي 84) التي أرسلها ترامب للكيان
  • بعد اصطدامها بمدخل قناة السويس.. صور جديدة تظهر الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات الأمريكية
  • ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأمريكية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
  • استطلاعات رأي: 3 ملايين إسرائيلي يعانون من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة