القنصلية الروسية في كوريا الجنوبية تعلق على قضية "الناقلات العالقة"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت القنصلية الروسية بمدينة بوسان الكورية الجنوبية أنها لم تتلق أي طلبات من أطقم ناقلات النفط التي يزعم أنها عالقة قبالة سواحل البلاد بسبب المشاكل الخاصة ببيع النفط الروسي للهند.
وقال ممثل البعثة الدبلوماسية الروسية لوكالة "نوفوستي": "لم يتصل أحد بالقنصلية العامة (بشأن هذا الموضوع)".
وفي وقت سابق، قالت وكالة "رويترز" نقلا عن بيانات من مجموعة بورصة لندن وكبلر، إن 14 ناقلة تحمل 10 ملايين برميل من النفط الروسي رست قبالة سواحل كوريا الجنوبية منذ عدة أسابيع.
ويوم الجمعة الماضي زعمت وكالة "رويترز" في تقرير لها أن 14 ناقلة محملة بنحو عشرة ملايين برميل من النفط الروسي تبقى عالقة قبالة سواحل كوريا الجنوبية منذ أسابيع.
إقرأ المزيد وسيلة إعلام هندية تتحدث عن "معجزة" روسية وتحدد مؤشر فشل العقوبات الغربيةوحسب التقرير، فإن السفن تحمل شحنات من خام "سوكول" المستخرج في مشروع "سخالين -1"، ولم يتم بيعها بعد بسبب العقوبات الأمريكية فضلا عن مشاكل في الدفع. لذلك اضطرت شركة النفط الهندية IndianOil، التي كانت تشتري النفط الروسي، إلى استخدام احتياطياتها وشراء مزيد من النفط من الشرق الأوسط، وفقا لـ"رويترز".
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك للصحفيين على هامش "يوم الطاقة" في معرض "روسيا" السبت، إنه لا توجد مشاكل فيما يتعلق بالمدفوعات وشحنات النفط إلى الهند، وقال: "بحسب المعلومات الواردة من الشركات، فإن كل شيء على ما يرام ويتم شحن الناقلات والمدفوعات تسدد".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز عقوبات ضد روسيا ناقلات النفط النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
الشركات التركية تدخل على الخط: 7 مليارات برميل نفط بانتظار التطوير في سوريا
بعد انهيار نظام البعث الذي استمر لـ61 عامًا، تواجه سوريا مرحلة جديدة بقيادة المعارضة بقيادة أحمد حسين الشرع، الذي تسلم زمام الحكم بعد بشار الأسد.
ومع بدء إعادة الإعمار، التي تُقدر تكلفتها بـ400 مليار دولار، تبدو قضية الطاقة محور الاهتمام لتأمين الموارد اللازمة لبناء الدولة.
7 مليارات برميل من الاحتياطي النفطي
تشير تقارير مركز أبحاث استراتيجيات وسياسات الطاقة التركية (TESPAM) التي تابعها موقع تركيا الان٬ إلى أن سوريا تمتلك احتياطات نفطية تقدر بـ7 مليارات برميل، تتركز في مناطق الحسكة ودير الزور والرقة، بينما توجد مصادر الغاز الطبيعي في محافظة حمص. ويعتبر استغلال هذه الموارد أولوية لإعادة الإعمار، مع إمكانية أن تصل الإيرادات إلى مليارات الدولارات سنويًا.
إنتاج مليون برميل يوميًا في غضون 5 سنوات
بحسب أوغوزهان أكينر، رئيس TESPAM، فإن تطوير الحقول النفطية في سوريا بالتعاون مع تركيا يمكن أن يرفع الإنتاج اليومي إلى مليون برميل خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يساهم في تحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 22 مليار دولار، رغم أن نصفها سيُخصص لتغطية التكاليف الاستثمارية.
والى إزمير يعلن عن إجراءات هامة لسكان المدينة
الأربعاء 25 ديسمبر 2024“النفط السوري يجب أن يُعالج في تركيا”
يشدد الخبراء على أن التعاون مع تركيا هو الخيار الأكثر منطقية لاستغلال النفط السوري، نظرًا لقربها الجغرافي وتوفر بنية تحتية قوية. ويرى أوغوزهان أن نقل النفط إلى تركيا لتكريره في مصافيها سيساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الطاقة السورية بشكل سريع. كما أشار إلى أن تصدير النفط عبر ميناء جيهان سيكون خيارًا عمليًا وسريعًا لتعزيز العوائد الاقتصادية.