جامعة الشارقة تنظم المؤتمر الإماراتي الألماني العاشر للطب وطب الأسنان والصيدلة 5 فبراير
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحت رعاية وحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، تنظم الجامعة يومي 5 و6 فبراير المقبل “المؤتمر الإماراتي الألماني العاشر للطب وطب الأسنان والصيدلة”، وذلك بمقر مجمع الكليات الطبية والعلوم الصحية في جامعة الشارقة وفرعها في مدينة الذيد، وبالتعاون مع كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة فيها، وجامعة لوبيك والمستشفى الأكاديمية في جامعة هامبورج بألمانيا، وهيئة الشارقة الصحية، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة.
ويقدم المؤتمر في نسخته العاشرة أكثر من 100 محاضرة علمية بجانب العديد من ورش العمل العملية وعروضا وحلقات نقاشية مفتوحة، موزعة على 5 محاور هي: العلوم الطبية التطبيقية، والعلوم الطبية السريرية، وعلوم طب الأسنان، والعلوم الصيدلانية، والذكاء الاصطناعي.
ويناقش محور العلوم الطبية التطبيقية موضوعات حول السرطان والالتهابات من خلال ثلاث جلسات تتضمن 12 محاضرة، بجانب عرض 13 ملصقا علميا، فيما يتناول محور العلوم الطبية السريرية موضوع سرطانات الجهاز الهضمي والمسالك البولية من خلال 13 محاضرة علمية وورشتي عمل وعدد من الملصقات العلمية، ويبحث محور طب الأسنان في موضوع تعددية التخصصات نحو الإدارة الشاملة لسرطان الفم، ويناقش عددا من بحوث الماجستير في علوم طب الأسنان، بجانب عرض 14 ملصقا علميا في الموضوع نفسه.
ويتناول محور العلوم الصيدلانية كيفية ربط قطاع صناعة الأدوية مع مؤسسات الرعاية الصحية، وذلك من خلال ثلاث جلسات علمية تتضمن 12 محاضرة، بجانب عرض 20 ملصقا علميا حول موضوع صناعة الأدوية وخدمات الرعاية الصحية، فيما يقدّم المشاركون والمتحدثون في المؤتمر من خلال محور الذكاء الاصطناعي ثلاث جلسات علمية تتضمن 10 محاضرات حول كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق في مجال الرعاية الصحية واكتشاف العلامات الحيوية التشخيصية والتنبؤية، والتعلم العميق “DL” في استخراج الميزة من التصوير والبيانات الجزيئية، بجانب ورشة عمل حول استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق للتشخيص واكتشاف العلامات الحيوية التنبؤية من التصوير والبيانات الجزيئية.
ويهدف المؤتمر هذا العام إلى تبادل المعرفة والخبرات بين العلماء والباحثين والمختصين في مجالات الطب وطب الأسنان والصيدلة، ويستضيف متحدثين وخبراء وباحثين من المؤسسات الرائدة من ألمانيا، والإمارات العربية المتحدة، وإنجلترا، وباكستان، والولايات المتحدة الأمريكية، وصربيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«اجتماعية الشارقة» تنظم لقاء المسؤولية المجتمعية
الشارقة: «الخليج»
نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، لقاء المسؤولية المجتمعية الثالث والذي يقام تحت شعار «بالمسؤولية المجتمعية نزرع الاستدامة» في «شَجَر» الجادة، ويهدف اللقاء إلى التعرف على خبرات بعض الجهات في مجال المسؤولية المجتمعية وترسيخ ممارسات المسؤولية المجتمعية بما يتناسب مع رؤية دولة الإمارات، كما يهدف لتعزيز دور الشراكة المجتمعية، ومعرفة ممكنات تعظيم أثر المبادرات المجتمعية.
ورحبت حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم في الدائرة، بالحضور من مختلف الأطراف المعنية بالمسؤولية المجتمعية لمناقشة المشاريع والمبادرات المجتمعية المستدامة التي تعود بالنفع على جميع الجهات المعنية.
وأضافت أن المسؤولية المجتمعية ليست مجرد مفهوم نظري أو التزام يُنفَّذ ضمن حدود معينة، بل نهج حياة يُسهم في تعزيز روح التعاون بين الأفراد والمؤسسات، كما إنها جسر يربط بين دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعود بالنفع على الجميع. وشارك في الجلسة الحوارية الشركاء الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم المهندس فتحي عفانة الرئيس التنفيذي، ومؤسس شركة «فاست» لمقاولات البناء، والذي أكد أن العمل المجتمعي يعكس تربية الفرد بالأساس ونشأته، وهنا يأتي دور الأم بشكل خاص والأسرة بشكل عام في هذا الشأن، في تعزيز الترابط الاجتماعي بين أفراد العائلة، ما يدفعنا لسلوك ثقافة العطاء منذ الصغر، وتنميتها على مر السنوات.
وتابع أنه يواصل رعاية فعاليات ومبادرات متعددة، مثل تأسيس صندوق وقف لدعم برنامج المنح للطلاب المتفوقين وتقديم الرعاية لعدد من المراكز المتخصصة بذوي الإعاقة، ورعاية ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، والرعاية السنوية لمبادرة الإفطار الجماعي ل 70 ألف وجبة إفطار، كذلك رعاية عرس زايد العربي، والذي شمل 200 شاب عربي مقيم على أرض الدولة، ومبادرة مرسال الخير بمدن السودان.
كما شاركت موزة الشحي من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وشرحت أنه يمكن للمؤسسات الحكومية تعزيز مشاركة الشركات في المشاريع التنموية طويلة الأجل عبر اعتماد مجموعة متكاملة من السياسات والإجراءات تركز على تخفيف المخاطر، وتحفيز الاستثمارات، وضمان الشفافية، والاستدامة.
وعرف كل من بطي آل علي وعبد الرحيم الحمادي من قسم المسؤولية المجتمعية بإدارة التلاحم المجتمعي، بالمشاريع التي تم إطلاقها خلال الفترة الماضية وهي: «فرحة عيد» وهي عبارة عن صناديق يتم وضع هدايا العيد فيها من قبل أفراد المجتمع للأطفال لإسعادهم في العيدين (الفطر والأضحى)، ومشروع «نون» الذي يُعنى بتوفير مقاعد دراسية للأطفال، و«بركة الدار» الذي يخصص وقف يعود ريعه إلى كبار السن.
كما تم الإعلان عن مشروع شبكة «أمان».
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا