الشيخة حياة آل خليفة: جائزة محمد بن راشد للإبداع تحمل في مضمونها قيما ملهمة للرياضيين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة عضوة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة نائبة رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، ورئيسة لجنة تكافؤ الفرص بالاتحاد.. أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي تحمل في مضمونها القيم الملهمة للرياضيين المبدعين العرب، وتقدم لهم منصة صلبة ترتكز في رؤاها على قائد عربي ملهم تميز بالريادة في المبادرات التي كان لها تأثيرها الإيجابي في تزايد أعداد المبدعين العرب وتنافسيتهم العالمية، وعبرت عن فخرها وسعادتها بالحصول على هذه الجائزة في دورة سابقة.
وأشارت الشيخة حياة آل خليفة في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إلى الدور المؤثر والمتعاظم الذي تضطلع به أكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية برؤية (أم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في تمكين المرأة الإماراتية، والارتقاء بقدراتها وتهيئة الظروف الملائمة التي تقودها إلى المراكز المتقدمة وتحقيق الإنجازات الريادية العالمية.
كما أثنت على أهداف جائزة (أم الإمارات) لرياضة المرأة وتكريم النساء المبدعات، لما لها من أثر كبير وملموس في إثراء الواقع الرياضي العربي، وتحفيز الإبداع واستنهاض الهمم لتحقيق المراكز المتقدمة في مختلف المنافسات، وفخورة بوجودي في إحدى دوراتها في عضوية التحكيم.
وتوقعت الشيخة حياة آل خليفة المزيد من النجاح والتميز لفعاليات دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024، بالشارقة، والتي تعكس رؤية حكيمة تقودها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة التي تولي رعاية كبيرة ومستدامة للفتاة الإماراتية والعربية في المجال الرياضي عبر الفعاليات الرياضية المتنوعة التي كان لها دورها المؤثر في تعزيز قطاع رياضة المرأة في العديد من دولنا العربية.
وأضافت: “من أهداف هذه الدورة أيضاً تعزيز أواصر الأخوة والمحبة والتعاون ما بين فتياتنا قي وطننا العربي العزيز، وتقديم نماذج رياضية متطورة ومبدعة منذ انطلاقتها على المستوى العربي في 2012، ومن أوجه مبادرات التطوير توزيع بعض الفعاليات على مدن أخرى في إمارة الشارقة في النسخة الحالية لنشر وتعزيز الوعي لدى المجتمع والأسرة لاسيما أن هذه الدورة تتخطى كونها مناسبة رياضية إلى فعالية متكاملة تشمل أيضا الجوانب الصحية والنفسية المهمة من خلال المنتديات المصاحبة لتحقيق الأهداف المجتمعية”.
وعبرت الشيخة حياة آل خليفة عن فخرها وتقديرها للدعم والاهتمام الذي تحظى به الرياضة البحرينية والمرأة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالته رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وقالت إن المرأة البحرينية حريصة دوماً على تعزيز تواجدها المشرف في المحافل الإقليمية والدولية، بما تمتلكه من إرادة وشغف للوصول إلى التنافسية في البطولات الخارجية.
وأضافت: “هناك إنجازات كبيرة للرياضة البحرينية، ونستحضر فوز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بكأس العالم للقدرة العام الماضي في الإمارات، والعديد من الإنجازات الأخرى للرجل والمرأة على حد سواء في ألعاب القوى وغيرها من الرياضات الأخرى المتعددة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأثنت الشيخة حياة آل خليفة على نهضة المرأة الإماراتية وما حققته من نقلة نوعية في بطولات الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة، ومنافسة أبطال العالم على المراكز الأولى، وتطور المستويات الفنية التي أظهرت قدرات المرأة القوية على تحمل المسؤولية وإعلاء مهاراتها وقدراتها، مشيدة في الوقت نفسه بالدور الرائد الذي يضطلع به اتحاد الإمارات للجوجيتسو لتوفير أفضل بيئة تنافسية بمواصفات عالمية كانت من أهم أسباب الارتقاء بمواهب المرأة الإماراتية في هذه الرياضة، وتواجدها المستمر في منصات التتويج.
و ثمنت تميز دولة الإمارات والعاصمة أبو ظبي التي باتت موطن الرياضات القتالية عالمياً بما تقدمه من تجارب رائدة في تنظيم واستضافة هذه الفعاليات وفق أفضل المعايير الدولية، بالإضافة إلى تميزها الاستراتيجي في رياضة الفروسية عالمياً.
ودعت اللجان الأولمبية الوطنية في الدول العربية إلى دعم وتعزيز خطط واستراتيجيات رياضة المرأة ومتابعة التقييم الدوري لضمان الاستدامة والاهتمام بالفئات السنية التي تمثل رافداً للتواصل وبناء القدرات وفق منظومة مستدامة لتعزيز الإنجازات للأجيال الحالية والقادمة.
كما أشارت إلى الدور الأساسي المنوط بالاتحادات والأندية في العمل على وضع البرامج المتطورة واستدامة الخط التصاعدي وعدم الاكتفاء بإقامة المنافسات الرياضية في مناسبات رياضية محددة انطلاقاً من البرامج والخطط الثابتة والمقررة والتي تحقق قيم الاستدامة والإنجاز.
وقالت: “يجب التنسيق بين اللجان الأولمبية والاتحادات الوطنية وإجراء التقييم المناسب وتفعيل مبدأ المحاسبة حتى يكون الخط البياني إلى الأعلى من خلال منظومة متكاملة تشمل الأندية أيضاً، وهناك اتحادات وطنية عربية حريصة وتقوم بتنظيم منافسات للسيدات وفي الوقت نفسه هناك دول أخرى يتعين عليها بذل المزيد لتعزيز رياضة المرأة حيث انها تفتقد لدوري الفئات السنية المهم ويجب على القائمين متابعة هذه الأمور ووضع الحلول المناسبة في إطار الاستراتيجيات والخطط”.
وأشارت الشيخة حياة آل خليفة إلى أهمية دور اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية العربية في التواصل مع المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور وفق منظومة استراتيجية، مشيرة إلى تعاظم الوعي العربي بأهمية دور الرياضة وتمكين المرأة من خلال التعليم والتدريب والتوازن بين الجنسين المبني على الكفاءة، والتأكيد على تساوي الفرص بينهما في التدريب وأن تكون الكفاءة هي الأساس، والتأهيل النفسي والذهني والفني، وتطوير المهارات للفتاة الرياضية، والتخطيط السليم من البداية، لاسيما أن الرياضة تمثل أهمية كبيرة في تحقيق التنمية والتطور الاستراتيجي.
وأشارت الشيخة حياة آل خليفة إلى أهمية دور اللاعبات المعتزلات في دعم المنظومة الرياضية من خلال استمرار الأدوار ومتابعة المشوار الرياضي الفني والإداري ومنح خبراتهم للأجيال المختلفة، والاستفادة من التجارب الملهمة السابقة في المنافسة على الألقاب، خاصة أن الفتاة العربية والخليجية طموحة ولديها الثقة والتطلعات للوصول إلى أفضل المستويات والاستفادة من برامج التضامن الأولمبي الذي تقدمه اللجنة الأولمبية الدولية.
وشددت الشيخة حياة آل خليفة على أن يكون هدف الفتاة الرياضية هو التواجد في المحافل الإقليمية والدولية.
وأشارت إلى أنها من خلال منصبها الحالي كنائبة لرئيسي الاتحادين العربي والآسيوي لكرة الطاولة عن منطقة غرب آسيا، تسعى إلى تطور اللعبة في الدول العربية الموجودة في هذه المنطقة، مشيرة إلى القيمة الكبرى التي تمثلها المشاركات الدولية للاعبات كرة الطاولة للوصول إلى المستويات المتطورة لاسيما أن متطلباتها اللوجستية متاحة.
ونوهت إلى أن دولة العراق الشقيقة ستشهد في مايو المقبل إقامة تصفيات كرة الطاولة لمنطقة غرب آسيا لأولمبياد باريس 2024، بالإضافة إلى أن اتحاد غرب آسيا يعمل حالياً على إعادة دراسة النظام الأساسي من خلال المراجعة لمدة شهر والتي تشمل إضافة تعديلات.
وشددت الشيخة حياة آل خليفة على ضرورة العمل مع المدارس لاكتشاف المواهب والتي تعتبر الشريك الأساسي في الاهتمام بالفئات السنية باعتبارها المرتكز الأساسي والمحوري للتطور الرياضي في الدول العربية، مع العمل على تنفيذ شراكات بين اللجان الأولمبية والوزارات التعليمية في الدول العربية لتحقيق هذه الأهداف.
وحول استضافة دولة الإمارات لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب في أبريل 2024، قالت:” نشكر دولة الإمارات على استضافة البطولة التي تمثل قيمة كبيرة لدعم قدرات الفئات الشابة، وصقل تجاربهم من خلال هذه المنافسات التي تحقق الكثير من الفوائد الإيجابية، وإبراز أبطال في منطقتنا الخليجية، وعلى المستوى الشخصي أتمنى استمرار مثل هذه المنافسات لهذه الفئة السنية، مع ضرورة التركيز والاهتمام بالرياضات الأولمبية التي نستطيع من خلالها تعزيز فرص التأهل لأبطال الدول العربية إلى النهائيات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجان الأولمبیة فی الدول العربیة ریاضة المرأة من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يدشن مشروع شلالات حتا المستدامة في دبي
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تطوير الخدمات والمرافق والبنى التحتية في كافة ربوع إمارة دبي لا يتوقف ويخضع للمراجعة والتحديث بصورة دائمة، لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر وفق أرقى المعايير العالمية، لتكون دبي دائماً المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "مشاريعنا ومبادراتنا لا تهدف فحسب لتطوير المكان.. بل لتمكين الإنسان وتعزيز فرص نجاحه وتأكيد مقومات ازدهار مجتمعه.. هدفنا أن تكون حتّا نموذجاً عالمياً في التناغم بين الإنسان والطبيعة ورمزاً لابتكار مستدام يعكس طموح الإمارات اللانهائي".
ونوّه إلى دور الشباب الأساسي في دعم مستقبل التنمية المستدامة بما يقدمون من أفكار ويبدعون من حلول ويؤسسون من مشاريع، وأهمية قطاع ريادة الأعمال كرافد رئيس لأي اقتصاد ناجح، لما يمهده من مساحة رحبة أمام الشباب للانخراط في مجال العمل الخاص، مؤكداً حرص دبي على توفير كافة أوجه الدعم والتشجيع الممكنة لتحفيز الشباب على الدخول إلى القطاع الخاص وتأسيس أعمال صغيرة لتتحول بالعزم والمثابرة إلى نجاحات كبيرة.
جاء ذلك بمناسبة زيارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى منطقة حتّا اليوم الخميس، في إطار زياراته الميدانية للاطلاع على التقدم المتحقق في تنفيذ المبادرات والمشاريع التطويرية والتنموية التي يتم تنفيذها في سياق خطة دبي وأجندة دبي الاقتصادية D33 وأجندة دبي الاجتماعية 33.
واطّلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، على سير العمل في المشاريع المتضمنة في الخطة الشاملة لتطوير منطقة حتّا التي أطلقها، للارتقاء بجودة الحياة، وتطوير الخدمات لسكان وزوار المنطقة، وتعزيز القُدرات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، حيث استمع لشرح قدّمه مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، عن المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في حتّا، وعددها 65 مشروعاً، تقدر تكلفتها بنحو 3 مليارات و650 مليون درهم، إذ اكتمل بالفعل تنفيذ 41 مشروعاً.
محمد بن راشد يطّلع على سير العمل في مشاريع حتا التطويرية بتكلفة 3.6 مليار درهم.https://t.co/ruR0UT4PSF pic.twitter.com/sD5yAG62Yo
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) December 26, 2024 شتانا في حتّاوتفقّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منطقة مهرجان "شِتَانا في حتّا" وهو أحد المهرجانات الخمسة المندرجة ضمن مبادرة "شتا حتا 2024" التي أطلقها الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، في وقت سابق من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وتستمر حتى 22 يناير (كانون الثاني) المقبل، وينفّذها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، بإشراف اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا.
واستمع إلى شرح من شيماء السويدي مديرة براند دبي، حول مكونات المبادرة التي تضم إلى جانب مهرجان "شتانا في حتا" أربعة مهرجانات أخرى هي: "مهرجان ليالي حتّا الثقافية" وتنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، و"مهرجان حتّا للعسل" و"مهرجان حتّا الزراعي" وكلاهما من تنظيم بلدية دبي، و "مهرجان حتّا DSF X" من تنظيم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
واطلع على أهداف الحدث الداعم لمستهدفات خطة دبي الحضرية 2040 فيما يتعلق بمنطقة حتّا، فضلاً عن دعمه لمستهدفات أجندتيّ دبي الاقتصادية و الاجتماعية، حيث تركز المبادرة على إلقاء مزيد من الضوء على المنطقة بما تتمتع به من بيئة طبيعية وموروث ثقافي يعكس طبيعة الحياة في مراحل مبكرة من تاريخ الدولة، وذلك لتعزيز تنافسيتها بوصفها إحدى أهم مناطق الجذب السياحي في دولة الإمارات، وفتح المزيد من الفرص أمام القطاع الخاص ورواد الأعمال من خلال إشراك المشاريع الأعضاء في مبادرة "بكل فخر من دبي" التابعة لبراند دبي، كذلك دعم المشاريع المحلية لأهالي المنطقة بما في ذلك الأسر المنتجة، فضلاً عن تقديم برنامج متنوع وحافل بالأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية لأهالي حتّا وزوارها.
إلى ذلك، دشّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مشروع شلالات حتّا المستدامة، الذي نفّذته هيئة كهرباء ومياه دبي انسجاماً مع رؤية وتوجيهاته، وكجزء من المسؤولية المجتمعية للهيئة، ليكون هذا المشروع واجهة سياحية مميزة، إذ يتميز المشروع بشلال مياه ينحدر من السد العلوي لمحطة حتّا الكهرومائية.
واستمع من سعيد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إلى شروحات حول المشروع الذي يأتي في إطار خطة التنمية الشاملة لمنطقة حتّا، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتطوير المنطقة، وتعزيز أداء مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية فيها، إذ جرى الاستفادة من منحدر السد في إبداع جدارية الفسيفساء التي تحمل صورة المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وتعد الأكبر عالمياً إذ تتكون من أكثر من 1.2 مليون قطعة من الرخام الطبيعي.
ويتكوّن المشروع من شلال مائي ينحدر من الجدارية الفنية المبتكرة لسد حتّا، والتي تم تحويلها إلى جدارية موزاييك وتم تنفيذها بالتعاون مع براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وصنفت وفق "غينيس للأرقام القياسية العالمية" كأكبر لوحة موزاييك في العالم بإجمالي مساحة 2199 متراً مربعاً، فيما ينحدر الشلال ليكون قناة مائية ينتشر على ضفتيها العديد من متاجر التجزئة والمطاعم والكافيهات.
وتنفيذاً لمكرمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمواطني حتّا لخلق فرص عمل إضافية وتلبية احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، سيتم توزيع جميع متاجر التجزئة في المشروع على مواطني منطقة حتّا مجاناً وفق ضوابط محددة.
إلى ذلك، اطَّلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مشاريع ومبادرات الهيئة في منطقة حتّا والتي تضم محطة توليد الكهرباء بالطاقة المائية المخزنة في منطقة حتا بقدرة 250 ميغاوات باستثمارات تصل إلى 1.5 مليار درهم، وتُعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، وتصل سعتها التخزينية إلى 1500 ميغاوات ساعة، وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً، وتعتمد المحطة في إنتاج الكهرباء على الاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا، وسد آخر علوي تم إنشاؤه في المنطقة الجبلية، ومشروع خزان للمياه في منطقة حتا بسعة 30 مليون جالون، ومشروع محطات الفلترة الدقيقة للمياه بنظام التقطير الدقيق وهي جاهزة للتشغيل، ومشاريع الربط المائي الاستراتيجي مع الإمارات الأخرى ومبادرة شمس دبي لمنطقة حتا ، الهادفة إلى تشجيع أصحاب المباني والمنازل لتركيب لوحات كهروضوئية على الأسطح لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وربطها بشبكة الهيئة.
200 مسكن للمواطنينوتضم المشاريع قيد التنفيذ في منطقة حتّا مدرسة نموذجية، وفقاً لأحدث التصاميم والمعايير العالمية، لتقديم خدمات تعليمية متميزة لسكان المنطقة، تضم فصولاً دراسية ومختبرات، وصالات وملاعب رياضية، وساحات مفتوحة، ومسرحاً، ومبنى لرياض الأطفال، وعيادة، وتتراوح الطاقة الاستيعابية للمدرسة من 700 إلى 1000 طالب، ومشروع مجلس حتّا الذي يتسع لـ100 شخص، وسيكون ملتقى لسكان المنطقة، بهدف تعزيز التواصل الاجتماعي بين أهالي المنطقة، ويشتمل المجلس على قاعة رئيسة متعددة الاستخدام، ومرافق خدمية ومكاتب إدارية وغيرها، إضافة إلى إنشاء قاعة للأفراح تتسع لـ1000 شخص، ومشروع تصميم وتنفيذ مدرج سد حتّا، ومركز حتّا الخدمي، ومشروع تنفيذ 200 مسكن للمواطنين، وتصميم حي سكني نموذجي للمواطنين، وكذلك التوسع في تنفيذ مسارات الدراجات الهوائية والجبلية، وتنفيذ المحطة الكهرومائية التي تعمل بتقنية الطاقة المائية المخزنة في السد، وتعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، ويتوقع أن تصل قدرتها الإنتاجية إلى 250 ميغاوات وسعة تخزينية تبلغ 1500 ميغاوات ساعة، ومن المشاريع الجاري تنفيذها أيضاً مشروع تطوير مستشفى حتّا، ونادي حتّا الرياضي، وصيانة السدود في المنطقة.