شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن تنامي حالة الفوضى بالمركز الصحي الحي المحمدي بمراكش، بعد الضجة التي عرفها الفضاء المخصص للمركز الصحي القاضي عياض المتواجد بالمركز الصحي الحي المحمدي و المتمثل في توقف أطباء المركز الصحي القاضي بعد .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تنامي حالة الفوضى بالمركز الصحي الحي المحمدي بمراكش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تنامي حالة الفوضى بالمركز الصحي الحي المحمدي بمراكش

بعد الضجة التي عرفها الفضاء المخصص للمركز الصحي القاضي عياض المتواجد بالمركز الصحي الحي المحمدي و المتمثل في توقف أطباء المركز الصحي القاضي بعد تنقيل زميلة لهم الى فضاء المركز الصحي الحي المحمدي ليصل عدد الأطباء الى سبعة و ترك فضاء القاضي عياض بطبيبتين وتوقف الخدمات بالفضاء المذكور، تم اتخاذ قرارات جديدة تزيد من حجم الفوضى في هذا المركز الصحي.

وحسب إفادة فعاليات متابعة للشان الصحي لـ “كشـ24” ، فإن الفضاء المذكور علق خدماته الطبية بسبب تنقيل طبيبة الى الفضاء المخصص للمركز الصحي الحي المحمدي بنفس المركز، في حين بقيت الممرضة الوحيدة تواجه مصيرها بنفسها دون تدخل مندوبية الصحة ،و هذا الاختلال خلق مجموعة من المشاكل منها اعطاء أدوية الأمراض المزمنة دون تواجد طبيب و توقف عملية الفحص بفضاء القاضي عياض وجعل اطر فضاء مركز الحي المحمدي في مواجهة مباشرة مع جميع مرتفقي ومرتفقات المركزين الصحيين معا .

وكانت عدد من جمعيات الحي المحمدي قد وجهت شكاية الى عمدة مراكش لوضع حد لهذا الاستخفاف بصحة المواطنين و المواطنات بهذه المنطقة ولم يقف الامر عند هذا الحد ، بل تجاوزه الى اصدار جدول يحمل اسماء الاحياء التي تم الحاقها بالمركز الصحي الحي المحمدي بعدما كانت تابعة للمركز الصحي القاضي عياض، ليطرح السؤال اين الموارد البشرية التي كانت تشتغل بالمركز الصحي القاضي عياض ؟ ام ان المندوب انصاع وراء مطالب تنقيلهم كذالك الى مراكز اخرى ارضاء للضغوطات التي مارستها بعض الهيئات عليه ؟ وهل عدد الاطر التمريضية بهذا الفضاء كافية لتقديم خدمات في المستوى لكل هذه الاحياء ؟

وطالبت ذات الفعاليات دائما من والي جهة مراكش اسفي بالتدخل العاجل للوقوف على مثل هذه الممارسات التي تؤثر سلبا على السير العادي لهذا المرفق الحيوي ،وتفاديا لما من شأنه المساس بصحة المواطنين و المواطنات خصوصا الذين يعانون من امراض مزمنة، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة الى انجاح الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

القاضي «قيصر العيدروس» .. جهود دؤوبة في الحفاظ على استقلالية القضاء

شمسان بوست / تقرير/ بسام البان ابو خليفة:

القاضي قيصر العيدروس، رئيس محكمة استئناف محافظة أبين، يعد من الشخصيات البارزة في سلك القضاء بالمحافظة، حيث قدم نموذجًا واقعيًا يحتذى به في تحقيق العدالة ومواجهة التحديات التي تعصف بالمؤسسة القضائية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

تميز القاضي العيدروس بقيادته الحكيمة لمحكمة استئناف أبين، حيث واجه ملفات شائكة وقضايا معقدة تتطلب حكمة وشجاعة في اتخاذ القرارات. عمل القاضي بجهد كبير على معالجة التراكم الكبير للقضايا، وإيجاد حلول فعّالة للنزاعات التي طال أمدها. وقد ساهمت هذه الجهود في تعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسة القضائية.

في ظل الوضع الأمني والسياسي المضطرب في أبين، برز دور القاضي العيدروس في الحفاظ على استقلالية القضاء، حيث وقف ضد أي محاولات للتأثير على نزاهة العمل القضائي.

وبهذا الموقف، رسخ مفهوم سيادة القانون، ورفض التحيز لأي جهة، مما أكسبه احترام الجميع.

ورغم شح الإمكانيات وصعوبة الظروف المحيطة، استطاع القاضي العيدروس تنظيم العمل في المحكمة بشكل يضمن سير العدالة بكفاءة.

قام بمتابعة القضايا العالقة بشكل شخصي، وأشرف على سير الجلسات لضمان تطبيق القوانين بما يخدم حقوق المواطنين.

كما عمل على تسهيل الإجراءات القانونية، مما خفف من معاناة المواطنين الذين كانوا يعانون من بطء الفصل في قضاياهم.

وعلى الجانب الإنساني، يُعرف القاضي العيدروس بتواضعه وقربه من المواطنين، حيث يستمع لشكاواهم ومشاكلهم باهتمام، ويسعى دائمًا لتحقيق العدالة بشكل يراعي الأبعاد القانونية والإنسانية للقضايا.

إن القاضي قيصر العيدروس يمثل نموذجًا واقعيًا للقاضي الذي يضع مصلحة المجتمع فوق كل اعتبار، ويعمل بإخلاص لتعزيز العدالة في محافظة أبين. هذه الجهود تعكس إرادته القوية وإيمانه العميق برسالته القضائية، مما يجعله رمزًا للنزاهة والعدالة في منطقة تحتاج بشدة إلى رجال مخلصين أمثاله.

وتقديراً لدوره وجهوده وأخلاقه تم ترقية هذا القاضي الهامة إلى المحكمة العليا استحقاقا ودراية بعمله القضائي، ولاشك أن هذا يستحق توجية التقدير للسلطة القضائية العليا التي نظرت بعين العدل والمعرفة في شؤونها القضائية.

تحية لهذه الهامة القضائية الجنوبية المتميزة وكل القضاة الشرفاء الذين يعملون دائما في ظروف استثنائية في مناطق متداعية تحتاج للأمن والقضاء العادل، هؤلاء القضاة الذين يجعلون نصب أعينهم حق الدين والأخلاق والعدل والوطن.

مقالات مشابهة

  • القاضي «قيصر العيدروس» .. جهود دؤوبة في الحفاظ على استقلالية القضاء
  • إفتتاح مدرسة لتكوين حراس الأمن بمراكش يوم غد
  • العقوبات الدولية تضع النظام الصحي السوري في حالة احتضار
  • المحمدي يطالب السوداني باتخاذ قرارات صارمة بحق الحشد في الأنبار
  • مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي لطف عبدالله الرقيحي
  • مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي لطف الرقيحي
  • انهيار عقار وتصدع آخر في الإسكندرية وقرار عاجل من الحي
  • فريق «تسلا» بجامعة كفر الشيخ يفوز بالمركز الأول في مسابقة IEEE CASS SDC العالمية
  • صحاب المطاعم والمقاهي بمراكش خرجو ليها نيشان وناشدوا الوالي يسمح ليهوم بتقديم الشيشا لـ”السياح”
  • القاضي الشهيد: هرج القضائية