الوكالة الوطنية للمياه والغابات تدخل على خط قضية الظهور المزعوم لأسد الأطلس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- سناء الوردي
لازالت قضية مهاجمة "أسد الأطلس" المزعومة، لمواطنين في غابات خنيفرة، تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني، رغم نفي السلطات المحلية لذلك، وتأكيد طاقم برنامج أمودو أن الأمر يتعلق بحيوان بري آخر من فصيلة الكلبيات.
وفي هذا الصدد، دخلت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بدورها على الخط، خاصة بعدما أبلغ سائق شاحنة عن رؤيته لأسد خلال عبوره لإقليم أزيلال ليلا، حيث أكد مدير الوكالة أن حملة تنشيط واسعة تم القيام بها استعملت فيها أجهزة رصد ومراقبة متطورة، رغم علمهم بشكل يقيني أن آخر أسد بري بالمغرب عاش في أربعينيات القرن الماضي.
وأضاف المتحدث أنه بعد ايام من البحث ودراسة الآثار المتواجدة في الميدان، تبين من خلال هذه الأدلة العلمية أنه لا يوجد أسد في تلك المناطق، وأن هناك نوع من الضباع يعيش في جبال الأطلس وله فرو يشبه الأسود، يسمى بـ”الضبع المخطط”، مرجحا أن يكون هو من هاجم المواطنين الذين ظنوا أنه أسد أطلسي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شابة سورية تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بقيادة دراجتين معاً لأطول مسافة
السويداء-سانا
شغف المغامرة وحب الفن والرياضة توجتهما الشابة السورية المغتربة يارا خضير بدخولها موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، وذلك بعد تسجيلها رقماً قياسياً لأطول مسافة “سبليت” على دراجتين معاً، ضمن اليوم العالمي لـ”غينيس” الذي أقيم في الإمارات العربية المتحدة مؤخراً.
يارا مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي المنحدرة من بلدة الكفر بريف السويداء الجنوبي، جاء دخولها “غينيس” كما ذكرت خلال اتصال هاتفي مع مراسل سانا عقب تحقيقها رقما قدره 470 متراً، وذلك بحركة تضمنت فتح كل رجل على دراجة من الدراجتين المتحركتين بأكثر من 180 درجة من غير الاستناد لأي شيء والأيادي مرفوعة الأمر الذي يحتاج لقوة وتوازن كبيرين، مبينة أنه كان بالإمكان تحقيق مسافة أطول لولا تعطل إحدى الدراجات.
الإنجاز للشابة السورية يارا تحقق بعد تدريبات بزمن قياسي جداً، حيث اقتصرت على ثلاث بروفات كثقتها بفترة قصيرة لكنها كما أوضحت تستند إلى توفر ركيزة رياضية أساسية لديها خلال الفترة الماضية، وخاصة فيما يتعلق باللياقة الكافية.
وتهدي يارا إنجازها لسورية التي سافرت منها بكل ما تحمله من قوة وإصرار لتحقيق ما تطمح إليه لدولة الإمارات العربية المتحدة التي احتضنت أحلامها وطموحاتها التي تحققت.
وتشير يارا إلى أنه في كل عام لديها هدف تسعى لتحقيقه سواء حالياً بالطيران الشراعي، حيث تطير بالفترة الحالية في إسبانيا بمنطقة صعبة بأماكن على ارتفاع ألفي متر أو بالفروسية حيث ستشارك بمسابقات قريبا أو بمواصلة العمل بالتدريب في مجال الجمباز والباليه لتحقيق إنجازات خلال الفترة القادمة .
ويُعد اليوم العالمي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية مناسبة سنوية تجمع أفضل المواهب من مختلف أنحاء العالم لتسليط الضوء على الإنجازات البشرية المبهرة.
يذكر أن يارا خضير بدأت كلاعبة جمباز إيقاعي بعمر تسع سنوات مستفيدة من رشاقتها ولياقتها وتشجيع والدتها لها، حيث شاركت بعدة بطولات وحققت مراكز متقدمة ببطولة الجمهورية، ثم توقفت لفترة وعادت لتكمل وتطور نفسها ومهاراتها في فن رقص الباليه، ونجحت من خلاله بالوصول إلى العديد من دول العالم، ما يعكس مهارتها وموهبتها وشغفها بهذا اللون من الفنون الحركية الراقصة.
عمر الطويل