وزيرة البيئة ومحافظ قنا يضعان حجرى الأساس لمصنع التدوير والمعالجة والمدفن الصحى بقوص
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وضعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، و اللواء اشرف الداودى محافظ قنا، حجرى أساس إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية، والمدفن الصحى بمركز قوص، وذلك علي هامش الإحتفال بيوم البيئة الوطنى 2024، بتكلفة مالية قدرها ١٠ مليون يورو، وذلك ضمن المشروعات الممولة من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة، بحضور ممثلى شركاء التنمية من الإتحاد الأوروبى EU، وبنك التعمير الألمانى KFW، هيئة التعاون السويسرىSECO الى جانب ممثلى وحدات إدارة المخلفات بالمحافظة والشركات الإستشارية للمشروع.
يأتى ذلك ضمن تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمختلف المحافظات لتحسين مستوى الخدمة والنظافة العامة من اجل عودة الشكل الجمالى للمدن والمراكز والقرى وفى اطار متابعة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لأعمال إنشاء البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات من مصانع تدوير ومحطات وسيطة ومدافن صحية بالمحافظات الأربعة الواقعة فى نطاق عمل البرنامج الوطنى (قنا/ اسيوط / الغربية / كفر الشيخ ).
ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، انه تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية فقد اتخذت مصر من خلال التعاون مع شركاء التنمية خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات هذا الى جانب مساهمة وزارة البيئة فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بهدف توفير خدمات للمواطن في قرى مصر للارتقاء بمستوى المعيشة، وذلك بعد تحديد عدد من المراكز ذات الأولوية داخل محافظة قنا للعمل بها واستمرارا لجهود الوزارة من خلال دورها التخطيطى والتنظيمى والرقابى فى متابعة تنفيذ مشروعات البنية التحتية للنهوض بالمنظومة وتحقيق استدامتها، لافتة الى ما يشهده العالم من الاهتمام المتصاعد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة في هذا الشأن، والتي تتضمن ربط الحد من إنبعاثات الإحتباس الحرارى بالإدارة المتكاملة والآمنة للمخلفات من خلال اعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن منها.
واوضحت وزيرة البيئة ان إنشاء مصنع المعالجة والتدوير والمدفن الصحى بقوص يحقق أبعادا بيئية واقتصادية واجتماعية من خلال معالجة المخلفات وإعادة تدويرها ودفنها بشكل آمن ومن ثم خفض أحمال التلوث بتحسين جودة الهواء والمياه والتربة فى المنطقة بما ينعكس على صحة المواطن والحفاظ على الموارد الطبيعية وينتج عن ذلك زيادة معدل التحويل ليصل الى 85% وفقا للكود المصرى لأسس التصميم وشروط التنفيذ لنظم إدارة المخلفات وينعكس ذلك ايجابيا على إطالة عمر المدافن الصحية كما تتمثل الأبعاد الاقتصادية فى إعادة تدوير المفروزات وإستخدامها فى صناعات أخرى و توليد الطاقة بإنتاج وقود بديل، مما يقلل الإعتماد على الوقود الأحفورى إلى جاتب انتاج السماد العضوى الكمبوست، مشيرة الي ما يمثله المشروع من بعد اجتماعى كبير فى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز انتماء المواطن الى مجتمعه المحلى.
وتقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر لشركاء التنمية من الجهات الدولية المانحة فى النهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة وفى دعم المشروعات التنموية والبنية التحتية فى مصر على مدار السنوات الماضية، مؤكدة على الدور الحيوي الذى تلعبه بالتعاون مع الوزارة فى رفع وعى المواطنين بالمنظومة الجديدة لإدارة المخلفات وتحفيز المشاركة المجتمعية لكافة فئات المجتمع خاصة الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، حيث أنه من المقرر الانتهاء من إنشاء مصنع التدوير والمدفن الصحى خلال هذا العام
وأضاف محافظ قنا، ان مشروع محطة المعالجة البيولوجية والميكانيكية بقوص يقع على مساحة 18 فدان بطاقة استيعابية 450 طن يومى ملبيا لأحتياجات المحافظة حتى عام 2040 ويتضمن خط متكامل من 3 اجزاء ( منظومة الفرز واسترجاع المفروزات لأعادة تدويرها ومنظومة انتاج السماد العضوى (الكمبوست )، ومنظومة انتاج بدائل الطاقة لأستخدامه فى مصانع الأسمنت وسيتم نقل المخلفات المتولدة من منطقتى قوص والمدن المجاورة الى المصنع للمعالجة ثم يتم نقل المرفوضات منها الى المدفن الصحى، كما يقع مشروع المدفن الصحى على بعد حوالى 13 كم من مدينة قوص خارج الكتلة السكنية ويهدف الى التخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة بعد معالجتها حفاظا على صحة المواطنين والبيئة ويتكون من 3 خلايا دفن ومبانى إدارية وبحيرات تبخير وميزان بسكال ووحدة غسيل اطارات وتبلغ السعة الإجمالية للمدفن 1.3 مليون م3 ما يعادل عمر افتراضى 15 سنة تقريبا ويمكن تمديد المدفن بإرتفاع 5-10 م مما يزيد من عمر الخلية الأولى الى 7 سنوات.
الجدير بالذكر ان محافظة قنا من المحافظات الواقعة فى نطاق عمل البرنامج والتى تم دعمها فى المرحلة السابقة بتمويل قدره 100 مليون جنية ممثلة فى معدات جمع ونقل المخلفات ومشروعات بنية تحتية للنهوض بالمنظومة من محطة وسيطة ومدفن صحي ومصنع تدوير ومعالجة بالإضافة الى دعم العاملين بالمنظومة داخل المحافظة بمهمات الوقاية اللازمة لحمايتهم وكذا تنفيذ برنامج بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بالمنظومة والجمعيات الأهلية العاملة بالمجال من خلال تنفيذ دورات تدريبية لإدارة المخلفات للنهوض بالمنظومة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا الدکتورة یاسمین فؤاد إدارة المخلفات وزیرة البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
تراجع رقابة صحة البيئة 34% خلال 5 سنوات وارتفاع التسمم الغذائي
كشف تقرير إحصائي صادر عن وزارة الصحة عن انخفاض ملموس في أنشطة صحة البيئة على مدى الأعوام الخمسة الماضية، حيث تراجعت بنسبة 34,0%.
وأوضح التقرير أن إجمالي الزيارات التي قامت بها فرق الرقابة الصحية لمصادر مياه الشرب والأماكن العامة والمؤسسات الصحية قد انخفض من 178,847 زيارة في عام 2019م إلى 103,940 زيارة فقط خلال عام 2023م.
أخبار متعلقة إتاحة إخراج زكاة الفطر عبر "ساهم" إلى مستحقيها في اليمن والصومال"مكة الصحي" ينهي معاناة معتمر سبعيني من ضيق التنفسوبيّنت الأرقام الواردة في التقرير أن زيارات فرق الرقابة المخصصة لمصادر مياه الشرب شهدت الانخفاض الأكبر، بنسبة بلغت 48,7%، إذ تراجع عددها من 61,523 زيارة صحية في عام 2019م ليصل إلى 31,549 زيارة في عام 2023م.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تراجع رقابة صحة البيئة 34% خلال خمس سنوات وارتفاع التسمم الغذائيالزيارات الرقابية
كما شمل الانخفاض الزيارات الرقابية للأماكن العامة، التي سجلت تراجعاً بنسبة 37,5%، حيث نفذت الفرق 64,305 زيارات في عام 2023م مقارنة بـ 102,875 زيارة في عام 2019م.
ولم تكن المؤسسات الصحية بمنأى عن هذا التراجع، فقد انخفضت زيارات فرق الرقابة عليها من 14,449 زيارة عام 2019م إلى 8,086 زيارة عام 2023م.
وفي سياق متصل، أظهر التقرير انخفاضًا في عدد الشهادات الصحية للعاملين التي تمت مراجعتها، حيث تراجع العدد بنسبة 28,4 %، من 114,889 شهادة تمت مراجعتها في عام 2019م إلى 82,208 شهادات في عام 2023م.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تراجع رقابة صحة البيئة 34% خلال خمس سنوات وارتفاع التسمم الغذائي - إكسأنشطة رقابية
وعلى الرغم من هذا الانخفاض العام في الأنشطة الرقابية، فقد أشار التقرير إلى جانب إيجابي تمثل في ارتفاع إجمالي عدد عينات المياه التي تم فحصها، حيث زادت بنسبة 10,6%، مرتفعة من 12,247 عينة مفحوصة في عام 2019م إلى 19,060 عينة في عام 2023م.
وبالتزامن مع تراجع وتيرة الأنشطة الرقابية، سجل التقرير ارتفاعاً في معدل حدوث فاشيات التسمم الغذائي، فقد ارتفع المعدل من 5,5 فاشية لكل مليون نسمة في عام 2022م إلى 8,8 فاشية لكل مليون نسمة في عام 2023م.
كما ارتفع معدل حدوث الحالات المصاحبة لهذه الفاشيات من 3,7 حالة لكل مائة ألف من السكان في عام 2022م إلى 5,6 حالة لكل مائة ألف في عام 2023م. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تراجع رقابة صحة البيئة 34% خلال خمس سنوات وارتفاع التسمم الغذائي
حالات تسمم غذائي
ووفقًا للتقرير، شهدت المملكة خلال عام 2023م تسجيل 296 فاشية تسمم غذائي، نتج عنها إصابة 1891 حالة.
وتوزعت هذه الفاشيات بين 199 فاشية كان مصدرها عامًا «مثل المطاعم أو المناسبات العامة» و97 فاشية كانت منزلية المصدر.
وعلى المستوى المناطقي، سجلت صحة المنطقة الشرقية 10 فاشيات بإجمالي 84 حالة، منها 7 فاشيات من مصدر عام و3 منزلية. بينما سجلت صحة الأحساء 7 فاشيات شملت 23 حالة، منها 3 من مصدر عام و4 منزلية. أما صحة حفر الباطن، فقد سجلت فاشية منزلية واحدة خلال العام ذاته، أصيب خلالها 7 حالات.