إنفجارات تهز السيدة زينب بدمشق.. هل بدأ الرد الأمريكي؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بعد استهداف طائرة مسيرة لقاعدة أمريكية شمال شرقي الأردن قرب الحدود السرية ومقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة نحو 34 آخرين ليلة أمس، هزت اليوم لاثنين انفجارات العاصمة السورية دمشق.
ووفقا لوسائل إعلام تعرضت مقار للحرس الثوري الإيراني في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، لاستهداف لم تعرف تفاصيله حتى اللحظة، فيما قالت وسائل إعلام سورية إنه تم استهداف مزارع ممتدة من عقربا إلى منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة، واصفة الهجوم بـ "العدوان الإسرائيلي".
ويذكر أن 13 شخصاً قتلوا بينهم خمسة مستشارين في الحرس الثوري في غارة للاحتلال في دمشق، يوم السبت الماضي.
اقرأ أيضاً : المبيضين: الهجوم على قاعدة أمريكية لم يقع داخل الأراضي الأردنية
واستهدفت الغارة حينها مبنى في حي المزة في غرب دمشق حيث مقار أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.
وفي ذات السياق هددت الولايات المتحدة الامريكية أنها ستقوم بالرد على استهداف جنودها، متهمة إيران بالوقوف وراء العملية من خلال أذرعها.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان: "الليلة الماضية، قُتل ثلاثة من أفراد الجيش الأمريكي، وأصيب آخرون، في هجوم بطائرة مسيرة على قواتنا المتمركزة في شمال شرق الأردن"، مشيرا إلى أن الهجوم "نفذته مجموعة من المسلحين المتطرفين الموالين لإيران تنشط في سوريا والعراق".
وأضاف: "لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت والطريقة اللذين نختارهما".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران سوريا الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
والدة الصحافي الأمريكي المفقود تبحث عن نجلها في دمشق
وصلت والدة الصحافي الأمريكي أوستن تايس، الذي خُطف خلال رحلة عمل إلى سوريا في أغسطس (آب) 2012، إلى دمشق، السبت، لتكثيف جهود البحث عن ابنها، وعبرت عن أملها في أن تتمكن من العودة معه إلى الوطن.
وعمل تايس مراسلاً مستقلاً لصحيفة "واشنطن بوست" وشركة "ماكلاتشي" للنشر، وكان من أوائل الصحافيين الأمريكيين الذين وصلوا إلى سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية.
وقادت والدته ديبرا تايس السيارة إلى العاصمة السورية قادمة من لبنان، مع نزار زكا رئيس منظمة "هوستيدغ إيد وورلد وايد" المعنية بمساعدة الرهائن في أنحاء العالم، والتي تبحث أيضاً عن أوستن وتعتقد أنه لا يزال في سوريا.
Austin Tice's mother, in Damascus, hopes to find son missing since 2012 https://t.co/wcsJkM0r2L
— The Straits Times (@straits_times) January 18, 2025وقالت ديبرا في دمشق: "أتوق إلى ضم أوستن بين ذراعي خلال وجودي هنا. سيكون ذلك أفضل شيء".
وكانت ديبرا زارت العاصمة السورية آخر مرة في 2015، للقاء مسؤولين سوريين للاستعلام منهم عن مصير ابنها، قبل التوقف عن منحها تأشيرات الدخول.
وتركت ديبرا منزلها في ولاية تكساس الأمريكية، وعادت لزيارة دمشق مجدداً، بعد أن أطاحت الفصائل المسلحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأضافت "أشعر بشدة أن أوستن هنا، وأعتقد أنه يعرف أنني هنا.. أنا هنا".
وتأمل ديبرا وزكا في الاجتماع مع الإدارة السورية الجديدة، بمن في ذلك قائدها أحمد الشرع للضغط من أجل الحصول على معلومات عن أوستن. والاثنان متفائلان أيضاً بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه، الإثنين، سيتابع هذه القضية.
منظمة: أنصار الأسد يحتجزون أوستن تايس في سوريا - موقع 24قال رئيس منظمة أمريكية تركز على إطلاق سراح الرهائن، أمس الإثنين، إنه يعتقد أن الصحافي الأمريكي أوستن تايس لا يزال محتجزاً في سوريا، من قبل أشخاص موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد.وقالت ديبرا "آمل في الحصول على بعض الإجابات. وبالطبع، لدينا حفل تنصيب يوم الإثنين، وأعتقد أن هذا يجب أن يحدث تغييراً كبيراً". وأضافت "أعلم أن الرئيس ترامب مفاوض بارع، لذا لدي ثقة كبيرة فيه. لكن الآن لدينا شخص مجهول في هذا الجانب (السوري). من الصعب معرفة ما إذا كان أولئك الذين يتقلدون زمام الأمور الآن لديهم معلومات عن ابني".
وخُطف تايس، الذي يبلغ حالياً (43 عاماً)، في أغسطس (آب) 2012، خلال تنقله عبر داريا بريف دمشق. وكانت رويترز أول من أوردت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أن تايس وهو جندي سابق في مشاة البحرية، تمكن في عام 2013 من الهروب من زنزانته، وشوهد وهو يتحرك بين منازل في شوارع حي المزة الراقي بدمشق.
وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون، إن قوات تابعة للأسد على الأرجح هي التي ألقت القبض عليه مجدداً، بعد وقت قصير من هروبه.
وزارت ديبرا سوريا في عامي 2012 و2015 للقاء مسؤولين سوريين، لكنها أوضحت هي وزكا أن السلطات لم تؤكد قط أن تايس كان محتجزاً لديها. وانتقدت ديبرا إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قائلة، إنهم لم يتفاوضوا بالقوة الكافية من أجل إطلاق سراح ابنها، حتى في الأشهر القليلة الماضية.
وأضافت "شعرنا بالتأكيد أن الرئيس بايدن كان في وضع جيد للغاية، لبذل كل ما في وسعه لإعادة أوستن إلى الوطن، أليس كذلك؟ أعني كان من الأفضل له لو فعل ذلك في نهاية مسيرته. لذلك كانت لدينا توقعات. لقد عفا عن ابنه، أليس كذلك، أين ابني؟".
منظمة أمريكية: الصحافي أوستن تايس لا يزال "على قيد الحياة" - موقع 24قالت منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" الأمريكية غير الحكومية، اليوم الثلاثاء، إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012، ما زال على قيد الحياة، لكنها لم تكشف أي معلومات ملموسة حول مكان تواجده.وذكرت أن "عقلها كان مشتتاً" بينما كانت تقود سيارتها عبر الحدود اللبنانية إلى سوريا، وبكت وهي تتحدث عن عشرات الآلاف الذين جرى احتجاز أحبائهم في سجون الأسد، سيئة السمعة والذين لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وتابعت قائلة: "لدي الكثير من القواسم المشتركة مع الكثير من الأمهات والعائلات السورية، وأفكر فقط في كيفية تأثير ذلك عليهم -هل لديهم نفس الأمل الذي لدي؟ هل سيفتحون الباب ويرون أحباءهم؟".