عبدالسلام: أمريكا لن تحول بين اليمن وعمل الواجب الإنساني تجاه معذبي غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، أن أمريكا وغيرها لن تحول بين اليمن وعمل الواجب الإنساني والأخلاقي تجاه المعذبين في غزة، مشدداً على استمرار عمليات القوات المسلحة ضد سفن إسرائيل والأخرى المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وقال رئيس الوفد الوطني عبر منصة إكس، إن “أمريكا وباقي المجموعة الغربية شغلوا العالم ضجيجا طيلة قرن وأكثر حول حقوق الإنسان والحريات”، مشيراً إلى أنه “وأمام مأساة غزة غير المسبوقة في التاريخ الحديث سقطت الأقنعة وانحدرت أمريكا بقوتها العظمى إلى مجاراة التوحش الإسرائيلي إلى حد منع رغيف الخبز عن أهالي غزة بمحاربة وكالة الأونروا”.
وأضاف : “وأمام حرب التجويع ضد غزة لا يسع من تبقى في نفسه ذرة كرامة إلا مساندة المحرومين ومناصرتهم بكل ما أمكن”.
وشدد عبدالسلام على أن “ما يعانيه أطفال ونساء غزة من جوع وعطش وبرد وحرمان من كل شيء يدفع القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة عملياتها ضد سفن إسرائيل والأخرى المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، ولن تستطيع لا أمريكا ولا غيرها أن تحول بين اليمن وعمل الواجب الإنساني والأخلاقي تجاه معذبي غزة”.
وتابع : “نقول لأمريكا لقد تجاوزت نازية النازيين وفاشية الفاشيين، وهذه إسرائيل الدموية ليست إلا سيئة من سيئات أمريكا وبريطانيا. ولن يمكنكم أن تقهروا هذه الأمة إلى ما لا نهاية”.
واستطرد قائلاً “أوقفوا حرب غزة. كفاكم نازية وفاشية ووحشية”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
أونروا: حظر إسرائيل قد يؤدي لانهيار العمل الإنساني في غزة
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الإثنين، أن حظر إسرائيل لأنشطتها قد يؤدي إلى "انهيار" العمل الإنساني في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية جوناثان فاولر، لوكالة فرانس برس بعدما أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة رسميا بقطع علاقاتها بالأونروا "إذا تم تطبيق القانون فمن المرجح أن يتسبب في انهيار العملية الإنسانية الدولية في قطاع غزة والتي تشكل الأونروا عمودها الفقري".
وكانت إسرائيل أعلنت، الاثنين، أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا بقطع علاقاتها بالأونروا بعدما أقر الكنيست هذه الخطوة التي تثير جدلا.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية "بناء على تعليمات وزير الخارجية إسرائيل كاتس، أبلغت الوزارة الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية المبرمة بين دولة إسرائيل والأونروا"، وفقا لفرانس برس.
وقال كاتس في البيان "تشكل الأونروا التي شارك موظفون فيها في مجزرة السابع من أكتوبر والذين ينتمي الكثير من موظفيها لحركة حماس، جزءا من المشكلة في قطاع غزة وليست جزءا من الحل".
وكان الكنيست أقر الشهر الماضي اقتراحا يحظر نشاط الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة رغم تنديدات المجتمع الدولي بما يشمل الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.
وقد يوجه حظر الوكالة التي تقدم مساعدات حيوية للفلسطينيين، ضربة للجهود الإنسانية في غزة إذا ما نفذ بحسب خبراء.
وأنشئت الأونروا في ديسمبر 1949 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي الأول، بعيد قيام دولة إسرائيل في مايو 1948.
وتدير الوكالة خصوصا مراكز صحية ومدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعمل في الوكالة الأممية التي تقدم مساعدات حيوية الى الفلسطينيين، نحو 18 ألف موظف في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 13 ألفا في قطاع التعليم و1500 في قطاع الصحة.
وقدّمت الأونروا على مدار أكثر من 7 عقود مساعدات أساسية للفلسطينيين، واتهمت مع غيرها من المنظمات الإنسانية السلطات الإسرائيلية بتقييد تدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
وتكبدت الأونروا خسائر فادحة حيث قتل ما لا يقل عن 223 من موظفيها وتضرر أو تم تدمير ثلثي مرافقها في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب.