وقعت مكتبة الملك عبد العزيز العامة اتفاقية شراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، بهدف نشر المعرفة والثقافة عربيا  عبر مشروعات المكتبة وبرامجها، وذلك ضمن مبادرة المملكة العربية السعودية لتطوير العمل المشترك والمستدام .
جاء ذلك ضمن مبادرة المملكة العربية السعودية "منتدى الألكسو للأعمال والشراكات" الذي عقد في تونس أمس وتستمر أعماله حتى اليوم الإثنين.

 

"الترجمة و الذكاء الاصطناعي : رحلة إلى عالم الترجمة الآلية "


وتتضمن الاتفاقية التي وقعها فيصل بن معمر المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة  ومحمد ولد اعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" في إطار عمل مشترك للتعاون بشأن تقديم البرامج والمشاريع تشمل، مشروع بودكاست بعنوان: "الترجمة والذكاء الاصطناعي: رحلة إلى عالم الترجمة الآلية"، عبر إعداد وتقديم سلسلة بودكاست يُتيح مشاركة خبراء في مجال الترجمة والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، إضافة إلى تقديم برنامج حول الفهرس العربي الموحد، من خلال إقامة دورات تدريبية (عن بعد) في مجالات تنظيم المعلومات، ومبادرة إهداء الكتب الورقية لمكتبات الدول العربية (المكتبات الأكثر حاجة).

معارض افتراضية
وتتضمن اتفاقية الشراكة بين مكتبة الملك عبد العزيز العامة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، التعاون في تقديم برامج حول المعارض الافتراضية، عبر إعادة تقديم المعارض الافتراضية مثل (معرض الخط العربي- معرض المسكوكات الإسلامية والعملات النادرة- معرض المصاحف النادرة، وغيرها)، إلى جانب تنظيم ملتقى "تجاربهم في القراءة" الافتراضي الذي يهدف إلى عقد لقاءات مفتوحة لعرض تجارب عربية ناجحة أثرت بها القراءة.


منتدى الألكسو للأعمال والشراكات

 

يذكر أن "منتدى الألكسو للأعمال والشراكات"، مبادرة سعودية أقرها المجلس التنفيذي للمنظمة في دورتها الـ119، ويعد الأول في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل 53 عاماً، والأول من نوعه في عمل المنظمات الإقليمية والدولية المماثلة، حيث يؤسس لمفهوم الشراكات والتمويل بما يضمن تطوير أعمال "الألكسو"، من خلال توفير منصة مناسبة للوصول إلى شراكات ناجحة معتمدة على الاتفاقيات الثنائية والجماعية بهدف تمويل مشاريع المنظمة وبرامجها، كما يمثل رحلة جديدة في مسارها نحو المستقبل بتصميم دور حديث ومبتكر للمنظمة في محيطها العربي والدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتدى الألكسو للأعمال والشراكات الألكسو المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الترجمة و الذكاء الاصطناعي مکتبة الملک

إقرأ أيضاً:

“المعاشات”: أكثر من 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية

أبرمت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أكثر من 60 شراكة إستراتيجية في السنوات العشر الماضية، وكان من نتائج هذه الشراكات تقديم سلسة من الخدمات الشاملة والمتكاملة التي أسهمت في بلورة نظام معاشات وتأمينات اجتماعية أكثر انسيابية وفعالية لأصحاب العمل والمتعاملين على حد سواء ، وذلك في إطارجهود حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع .
وأضافت الهيئة : أن هذه الشراكات ساهمت في تعزيز الترابط والتكامل من خلال تقديم خدمات حكومية تعتمد على التفاعل المباشر بين الهيئة وشركائها بما يتوافق مع منهجية ورؤية العمل الحكومي في دولة الإمارات التي تبنت نماذج عمل ابتكارية متنوعة في الفترة الأخيرة تضمنت على سبيل المثال أعمال المسرعات الحكومية، وخدمات المشاريع التحولية، ومنظومة التميز الحكومي “GEM 2.0” ، الأمر الذي عزز من تنافسية الدولة على مستوى العالم.
وقبل إطلاق منصة معاشي، عززت الهيئة نهجها الاستباقي في تقديم الخدمات من خلال دمج الخدمات مع 23 جهة حكومية اتحادية ومحلية، وكان من نتائج ذلك تقديم خدمات ذات طابع استباقي دون مشاركة المتعامل الذي أصبح يحصل على الخدمات بشكل أسرع يحظى من خلالها بتجربه شاملة ومتكاملة دون تدخل منه وبالاعتماد فقط على الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية والهيئة.
وكان من مظاهر هذا التعاون على سبيل المثال في مرحلة سابقة أن تمكنت الهيئة بالتعاون مع الإدارة الافتراضية للخدمات الاستباقية في وزارة “اللا مستحيل” من تقديم خدمة تحديث بيانات المتقاعدين من كبار المواطنين فوق سن الـ”60″ عاماً والنساء المستحقات للمعاش التقاعدي من الأرامل أو غير المتزوجات بشكل استباقي دون طلب الخدمة أو حاجة لزيارة أي من مراكز الخدمة التابعة للهيئة، الأمر الذي سهل على المواطنين الحصول على هذه الخدمة بيسر وسهولة واختصر عليهم الجهد والوقت.
ورغم بساطة هذه الخدمة إلا أنها احتاجت لعقد عدد كبير من الشراكات مع جهات عدة تمثلت في وزارة العدل، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومحاكم دبي، ودائرة القضاء – أبو ظبي، ومحاكم رأس الخيمة، ودائرة الصحة أبو ظبي، وشرطة دبي ، الأمر الذي يوضح حجم الجهود المبذولة لتقديم خدمة استباقية واحدة، حيث يبقى الأثر الإيجابي لهذه الخدمة كبيرا مقارنة بالجهود المبذولة لتنفيذها وذلك لارتباطها بفئة مهمة تحرص الدولة ومؤسساتها على تعزيز جودة حياتها.
وتعزز هذه الشراكات التي أبرمتها الهيئة بشكل مباشر من الرؤية الاستشرافية للحكومة نحو المستقبل وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071، من خلال تبني مفاهيم جديده في تقديم الخدمات بالاعتماد على الاستباقية المترابطة والجاهزية للمستقبل والمرونة والابتكار والاستشراف والتجديد والرشاقة والشراكة والتكامل.وهي مصطلحات في الواقع تمثل جوهر منظومة التميز الحكومي التي تعكس الإلمام بالمتغيرات التي تحيط بعالمنا وإدراكاً لما يجب أن يكون عليه مستوى الأداء الحكومي في تقديم الخدمات لاستمرار تعزيز التنافسية التي تتمتع بها دولة الإمارت على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكان تبادل البيانات هو القاعدة الرئيسية التي بُنيت عليها أغلب الشراكات التي عقدتها الهيئة بهدف تحسين جودة الخدمات، وقد أسهمت هذه الشراكات بشكل كبير في تعزيز جهودها لإطلاق منصة معاشي، والتي تُعد نقطة انطلاق نحو الاستمرار في تطوير وتحسين الخدمات التأمينية بشكل مستدام.


مقالات مشابهة

  • كاتب عماني: القاهرة هي «الرئة الثقافية العربية»
  • مجموعة الأندلس توقع شراكة مع “راستو فالنت” بطل العالم 13 مرة في لعبة كمال الأجسام
  • كاتب عماني: القاهرة هي «الرئة الثقافية العربية» وسعيد بالمشاركة في معرض الكتاب
  • “المعاشات”: 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية
  • مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالإمارات
  • معرض الكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية
  • “المعاشات”: أكثر من 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
  • «المعاشات»: 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
  • موارد الترجمة الآلية بين اللغة العربية والإنجليزية.. كتاب متخصص في حوسبة اللغات