أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن عملية دهس وطعن تعرض لها جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من ميناء حيفا؛ ما أسفر عن إصابة الجندي بجروح خطيرة بحسب لما صرح به المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى تنفيذ عملية الدهس بالقرب من قاعدة بحرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفاة مُنفذ العملية 

وأكدت صحيفة «هاآرتس» العبرية، أن سائقًا دهس الجندي ثم اصطدم بجدار القاعدة البحرية، وبعد ذلك، نزل من السيارة مسلحًا بـ«فأس» وبدأ بالركض القاعدة، إلا أن ضابطًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار فأرداه قتيلاً، وجرى نقل الجندي إلى مستشفى رمبام.

وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن منفذ العملية هو مواطن إسرائيلي يبلغ من العمر 29 عاما من سكان طمرة في الجليل الأعلى. 

وشهدت إسرائيل عدد من العمليات المشابهة وكان آخرها في رعنانا شمال تل أبيب، حيث قام شاب بدهس عدد من المارة، إذ قام بطعن سيدة واستولى على سيارتها وقام بدهس عدد آخر من المارة حتي ألقي القبض عليه وأسفر حادث رعنانا عن إصابة ما لا يقل عن 19 مستوطنا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حيفا جندي إسرائيلي إسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

استطلاع: 82% من الإسرائيليين غير متفائلين بعودة سكان الشمال

أظهر استطلاع رأي لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أكثر من 82% من اليهود الإسرائيليين يعتبرون أن الوضع الأمني لا يسمح بعودة السكان إلى مستوطنات الشمال، في ظل استمرار المواجهة مع حزب الله اللبناني.

وأضافت إسرائيل، في سبتمبر/أيلول الماضي، العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم إلى أهداف الحرب على قطاع غزة، إلا أنها لم تنجح حتى اليوم في تحقيق أي من تلك الأهداف.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 41% من الإسرائيليين يعتقدون أن إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير الدفاع يوآف غالانت ستضر بنتائج الحرب، بينما رأى 23% أن إقالته ستحسن تلك النتائج.

كما أظهر الاستطلاع أن 39% من الإسرائيليين يعتقدون أن تغيير وزير الدفاع سيضرّ بفرص استعادة المحتجزين من غزة، مقابل 17% يعتقدون أن التغيير يحسن من فرص استعادتهم.

وأقال نتنياهو غالانت في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بسبب "أزمة الثقة" التي نشأت تدريجيا بينهما، وعيّن يسرائيل كاتس بدلا عنه.

نتنياهو (يمين) أقال غالانت بعد خلافات بينهما (وكالات) تهرب من الجيش

وأظهر الاستطلاع أيضا أن 13% من اليهود الإسرائيليين لا يشجعون أبناءهم على الالتحاق بالجيش، وأن 30% يشجعون أبناءهم على الالتحاق بوحدات غير قتالية في الجيش، بينما يشجع 29% أبناءهم على الالتحاق بوحدات قتالية.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين عن انخفاض ملحوظ في انضمام جنود الاحتياط للخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي جراء دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار إعفاء متدينين يهود من الحريديم من الخدمة العسكرية، وكذلك بسبب الإرهاق مع استمرار الحرب على غزة ولبنان.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و287 قتيلا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وأجبر هذا القصف عشرات الآلاف من سكان مستوطنات شمال إسرائيل على الفرار.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر سكان الضاحية الجنوبية لبيروت لإخلاء منازلهم
  • «حزب الله»: سقوط 100 جندي إسرائيلي في لبنان منذ بدء العملية البرية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بإخلاء مبانٍ
  • استطلاع: 82% من الإسرائيليين غير متفائلين بعودة سكان الشمال
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر عددا من سكان بلدات جنوب لبنان بإخلاء منازلهم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر سكان 14 قرية في جنوب لبنان بالإخلاء
  • "القسام" تعلن قنص جندي إسرائيلي في غزة.. وعدد الإصابات يرتفع إلى5331 بين صفوف قوات الاحتلال
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان 4 حارات في ضاحية بيروت بالإخلاء الفوري
  • «من لم يمت بالقصف مات بالجوع».. سكان غزة يعانون تحت العدوان الإسرائيلي
  • إصابة 3 أشخاص في إسرائيل بعد إطلاق حزب الله 50 صاروخا