دراسة: النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات مفيد لمرضى السكري
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قد لا يتطلب الأمر اتباع نظام غذائي صارم كما يُعتقد للحفاظ على مرض السكري من النوع الأول تحت السيطرة وفق دراسة سويدية جديدة.
ووفق الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة غوتنبرغ السويدية، فإن اتباع نظام غذائي معتدل منخفض الكربوهيدرات
يساعد المصابين بداء السكري من النوع الأول، في المحافظة على معدلات متوازنة للسكر في الدم.
وفي مرض السكري من النوع الأول، يقوم البنكرياس بإنتاج القليل من الأنسولين أو لا ينتجه
على الإطلاق لمساعدة السكر في الدم على دخول الخلايا لاستخدامه كطاقة.
وبدون الأنسولين، يتراكم السكر في الدم، ويمكن أن يسبب تلفا خطيرا في الأعضاء.
وخلال الدراسة، اختار الباحثون 25 رجلا و25 امرأة مصابين بداء السكري من النوع الأول، وطلب منهم تناول نظام غذائي يحتوي
على 50 في المئة من الطاقة من الكربوهيدرات، أو نظام غذائي معتدل منخفض الكربوهيدرات مع 30 في المئة من الطاقة من الكربوهيدرات.
وكان جميع المشاركين في الدراسة يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم، وأخذوا جرعات أنسولين.
وتم استخدام جهاز مراقبة مستمرة لسكر الدم لتسجيل مستوياته في الدم كل 15 دقيقة على الأقل على مدار 16 أسبوعا.
وتضمن كلا النظامين الغذائيين على مستويات صحية من الكربوهيدرات الغنية بالألياف، بالإضافة إلى الخضار، والدهون غير المشبعة، والمكسرات، والبذور، والبقوليات.
ووجد الباحثون أن مستويات السكر في الدم كانت ضمن النطاق المستهدف لفترة أطول (68 دقيقة يوميا في المتوسط) بالنسبة
لأولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا معتدلا منخفض الكربوهيدرات مقارنة بالنظام الغذائي التقليدي عالي الكربوهيدرات.
وفي الوقت نفسه، انخفض الوقت الذي يستغرقه ارتفاع مستويات السكر في الدم بمقدار 85 دقيقة في اليوم.
ووجدت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “لانسيت” الطبية أن أحد أشكال الأحماض التي تسمى “الكيتونات” ظل عند
مستويات معقولة، مما يقلل المخاوف من أنها يمكن أن تصبح مرتفعة للغاية عندما يتم تخفيض الكربوهيدرات في مرض السكري من النوع الأول.
وتعليقا على الدراسة قالت المؤلفة الرئيسية وأخصائية التغذية صوفيا ستيرنر إيزاكسون: “تظهر الدراسة أن اتباع نظام غذائي
معتدل منخفض الكربوهيدرات يخفض متوسط مستوى السكر في الدم، وهو ما يعتبر مفيدا في تقليل خطر تلف الأعضاء
للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول”، حسبما نقل موقع “ميديكال إكسبريس” الطبي.
ونصحت إيزاكسون بأنه “من المهم أن يكون النظام الغذائي صحيا، مع التركيز بشكل خاص على جودة الدهون والكربوهيدرات، وألا تكون كمية الكربوهيدرات منخفضة جدا”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مرضى السكري نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات السکری من النوع الأول منخفض الکربوهیدرات السکر فی الدم نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
توقف نمو السرطان وتعالج السكري.. القرفة تمتلك فوائد خارقة لا نعرفها
تعد القرفة من المواد الطبيعية التي تمتلك تأثيرات عديدة مفيدة للجسم إذا تم تناولها بكميات معتدلة.
نرصد لكم أهم فوائد القرفة للصحة من خلال ما جاء في موقع “ويبمد”
علاج السكري
كشفت بعض الأبحاث أن القرفة قد تكون مفيدة لمرضى السكري و تشير مراجعة لـ 18 دراسة إلى أن القرفة قد تخفض نسبة السكر في الدم لكنها لم تؤثر على الهيموجلوبين A1c وتخفض نسبة الكوليسترول لدى مرضى السكري.
تشير إحدى المراجعات إلى فوائد القرفة لفقدان الوزن والسمنة وتُستخدم أحيانًا لعلاج متلازمة القولون العصبي أو غيرها من مشاكل المعدة أو الأمعاء.
تحسن القلب والأعصابتحتوي القرفة على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم ويساعد البوتاسيوم على معادلة تأثير الصوديوم على ضغط الدم، وينظم معدل ضربات القلب كما يُسهم البوتاسيوم في وظائف الأعصاب.
يعمل المغنيسيوم والكالسيوم معًا للحفاظ على صحة ضربات القلب وهذان المعدنان ضروريان لصحة الهيكل العظمي.
مضاد للالتهاباتالقرفة مضادة فعالة للالتهابات لذا اختبر الباحثون المواد الكيميائية النباتية الموجودة في القرفة واكتشفوا فيها مضادات الأكسدة عديدة ووجدوا أن آثارها المضادة للالتهابات قوية، وفي إحدى الدراسات، استهدفت بعض مركبات القرفة الجذور الحرة حققت القرفة نتائج جيدة جدا.
الوقاية من السرطانمن أهم عوامل علاج السرطان إيقاف تكوين الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وقد أظهرت دراسة أن القرفة يمكن أن تبطئ أو تؤخر تكوين الأوعية الدموية، ونمو الخلايا، والإشارات الخلوية بالإضافة إلى كونها وسيلة فعالة للوقاية من السرطان أو علاجه.
مركب سينامالدهيد مسؤول عن رائحة ونكهة القرفة المميزة وقد أثبتت هذه المادة الكيميائية النباتية فعاليتها الواسعة كمضاد حيوي.
وقد اختُبر سينامالدهيد ضد العديد من البكتيريا والفيروسات، بما في ذلك المكورات العنقودية، والإشريكية القولونية ، والسالمونيلا، والمبيضات ووجد الباحثون أنه قادر على منع نمو هذه البكتيريا.
تحتوي القرفة على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، مثل البوليفينولات وتساعد هذه المواد الجسم على الحماية من الضرر التأكسدي كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في القرفة قوية لدرجة أنه يمكن استخدامها كمادة حافظة طبيعية.
بالإضافة إلى أن تناول مكملات القرفة يعزز مضادات الأكسدةمستويات الكوليسترول في الدم ، فضلاً عن انخفاض علامات الالتهاب.
تخفض القرفة مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي، مما يساعد في الوقاية من أمراض القلب، وإذا تناولت مكملات غذائية تحتوي على 1.5 جرام على الأقل من القرفة يوميًا، فإنها تخفض الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار (LDL)، والدهون الثلاثية، وسكر الدم .
القرفة ممنوعة للنساء اللاتى تفكرن فى الحمل أو الحوامل بالفعل لأنه يزيد احتمالات الإجهاض.
ينبغي على من يتناولوا أدوية السيولة والمضادات الحيوية وبعض أدوية الأمراض المزمنة كالقلب والسكري عدم تناول القرفة إلا بعد استشارة الطبيب لأنها تتفاعل معهم بشكل يضر المصاب .