عادة محببة خلال النهار.. قد تكون علامة على الخرف
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حذر أحد الخبراء البريطانيين من عادة شائعة خلال النهار يمكن أن تكون في الواقع علامة على الإصابة بالخرف.
فقد يبدو أخذ القيلولة أمرا غير ضار، لكن أستاذ الطب في كلية وايل كورنيل، رياض مالك، قال إنها قد تكون أحد أعراض الخرف.
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية: “من الطبيعي أن تتأثر ذاكرتك بالإجهاد والتعب وبعض الأمراض والأدوية، ولكن إذا كنت تعاني
من النسيان بشكل متزايد، خاصة إذا كان عمرك يزيد عن 65 عامًا، فمن الجيد التحدث إلى الطبيب العام حول العلامات المبكرة للخرف”.
وقال مالك: “إن أخذ قيلولة متكررة أثناء النهار هو أيضا سلوك ملحوظ يرتبط بحالات معينة، بما في ذلك الخرف
كما فقدان الاهتمام بالأصدقاء والعائلة هو علامة قد تشير إلى الإصابة بالخرف”.
وهذا ما تدعمه جمعية الزهايمر، التي تقول إن الأشخاص في المراحل المتأخرة من الخرف لديهم ميل إلى الشعور بالنعاس.
علامات أخرى للخرف:
فقدان الذاكرة على المدى القصير. تسمية الأشياء تصبح تحديا. التفاعلات الاجتماعية قد تنخفض. تغيرات في المزاج، بما في ذلك الإفراط في النسيان والاكتئاب.المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الخرف
إقرأ أيضاً:
شروط محبة الله حتى تكون في معيته.. علي جمعة يوضحها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل قال فى كتابه الكريم: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } وضع هنا مقياسًا ومعيارًا للحب، الحب قد يكون دعوى مجردة عن دليل ؛ ولابد من كل قضية أن يكون لها دليل حتى تكون صادقة ، فعندما تقول إني أحب الله .. هذه قضية ؛ بتخبر عن نفسك بحب الله.
وتابع جمعة متسائلاً، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ما شكل هذا الحب؟ ميل في القلب، عطف في القلب.
وهذا الحب ما مقياسه ؟ تحب أن تنظر إليه { لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ }..
تحب أن تكون في معيته ، والله سبحانه وتعالى وضع شروطًا حتى تكون في معيته, ووضحها في القرآن الكريم، حيث بيَّن ما يحبُّه الله وما لا يحبُّه ؛ فقال تعالى{ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ }فلا تكن مفسدًا وتدَّعي أنك تحب الله، {وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } يجب أن تكون من المحسنين، { إنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } يجب أن تتوكل على الله، {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } فلا تكن مسرفًا، لأن الإسراف ينافي محبة الله.
وهكذا، يتبين أن الحب الذي نسبه الله سبحانه وتعالى في القرآن إنما نسبه لك أنت حتى تبتعد عن ما لا يحب وتقترب مما يحب . ومفتاح هذا كله { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}.
إذا أردت أن تكون محبوبا لله وأن تظهر حبك لله ؛ فعليك أن تتبع سيدنا رسول الله ﷺ .
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }، { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }، { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ }، إذن، دعوى الحب دليلها الاتباع.