حذر أحد الخبراء البريطانيين من عادة شائعة خلال النهار يمكن أن تكون في الواقع علامة على الإصابة بالخرف.

فقد يبدو أخذ القيلولة أمرا غير ضار، لكن أستاذ الطب في كلية وايل كورنيل، رياض مالك، قال إنها قد تكون أحد أعراض الخرف.

تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية: “من الطبيعي أن تتأثر ذاكرتك بالإجهاد والتعب وبعض الأمراض والأدوية، ولكن إذا كنت تعاني

من النسيان بشكل متزايد، خاصة إذا كان عمرك يزيد عن 65 عامًا، فمن الجيد التحدث إلى الطبيب العام حول العلامات المبكرة للخرف”.

وقال مالك: “إن أخذ قيلولة متكررة أثناء النهار هو أيضا سلوك ملحوظ يرتبط بحالات معينة، بما في ذلك الخرف

 كما فقدان الاهتمام بالأصدقاء والعائلة هو علامة قد تشير إلى الإصابة بالخرف”.

وهذا ما تدعمه جمعية الزهايمر، التي تقول إن الأشخاص في المراحل المتأخرة من الخرف لديهم ميل إلى الشعور بالنعاس.

علامات أخرى للخرف:

فقدان الذاكرة على المدى القصير. تسمية الأشياء تصبح تحديا. التفاعلات الاجتماعية قد تنخفض. تغيرات في المزاج، بما في ذلك الإفراط في النسيان والاكتئاب.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الخرف

إقرأ أيضاً:

عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه

حذّر أحد الأطباء من أن عادة ليلية شائعة قد تتسبب في "شيخوخة" البشرة أثناء النوم، منبهاً إلى أن هذا الروتين لا يؤدي فقط إلى تكوين التجاعيد، بل قد يؤدي أيضاً إلى ما يسمى بعدم تناسق الوجه.

وفي فيديو على تيك توك قال الدكتور جو ويتنغتونالمعروف باسم دكتور جو إم دي: "قد تكون وسادتك هي السبب في عدم تناسق وجهك". وأوضح كذلك أن "الضغط المستمر" على جانب واحد من الوجه قد يسبب التجاعيد وعدم تناسق الوجه.

وأضاف: "لقد أثبتوا ذلك حتى في الدراسات التي أجريت على التوائم".

ووفق "سوري لايف"، استشهد ويتنغتون بدراسة علمية نُشرت في مجلة جراحة التجميل والترميم في عام 2014. حللت الدراسة 147 زوجاً من التوائم المتطابقة، وخلصت إلى أن "وضعية النوم على البطن" كانت أحد العوامل الـ 4 التي تساهم في عدم تناسق الوجه.

عوامل زيادة التجاعيد

وفي الدراسة المشار إليها، قال الباحثون: "العوامل الخارجية مثل: وضعية النوم على البطن، وخلع الأسنان، وأطقم الأسنان، والتدخين هي عوامل خطر كبيرة لعدم تناسق الوجه".

وأكد الدكتور ويتنغتون أن أنواع التجاعيد الناتجة عن النوم على الجانب يصعب التخلص منها. وقال: "الأسوأ من ذلك أن التجاعيد الناتجة يمكن أن تكون تجاعيد وجه عمودية، وعادة لا تختفي هذه التجاعيد بالبوتوكس".

طرق الحد من تسارع التجاعيد

ومع ذلك، اقترح ويتنغتون 3 طرق لتقليل خطر حدوث ذلك. النصيحة الأكثر أهمية هي النوم على الظهر.

ونصح ويتنغتون: "أولاً، النوم على ظهرك. المعيار الذهبي لشيخوخة الوجه. أنا أنام على جانبي، وأعلم أنه من الصعب القيام بذلك".

وأضاف: قد يكون تغيير غطاء الوسادة الخاص بك بمثابة تغيير لقواعد اللعبة لبشرتك، مقترحاً استخدام "غطاء وسادة حريري. أكثر نعومة وليونة وأسهل على بشرتك".

وبالنسبة للذين لا يستطيعون مقاومة النوم على جانبهم، نصح ويتنغتون بالتناوب على الجانبين، قائلاً: "إذا لم تتمكن من التوقف عن النوم على الجانب، فقم بالتبديل بين الجانبين لإعطاء وجهك وقتاً متساوياً".

مقالات مشابهة

  • عادة خاطئة تصيب الرضيع بنزيف في المخ خلال الاحتفال بالسبوع
  • مقطع متداول يظهر تناقض إلهام الفضالة ..فيديو
  • مصر تقول نعم لقيادتها الوطنية المخلصة
  • خبير أثرى: الطبيعي أن تكون الأقصر المدينة الأولى للتراث العالمي
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • حكم صيام يوم الجمعة.. ماذا قالت «الإفتاء»؟
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه
  • دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
  • الإجابة قد تكون خلال 100 يوم .. ماذا ستفعل مصر لمنع التهجير؟