لبنان ٢٤:
2025-05-01@07:03:11 GMT

الوضع خطيرٌ جداً.. ماذا قيلَ في إسرائيل عن لبنان؟

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

الوضع خطيرٌ جداً.. ماذا قيلَ في إسرائيل عن لبنان؟

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية عن اعتراض سكان المستوطنات الشمالية المحاذية للبنان على مقترح عودتهم إليها الذي دعمه مسؤولون وضباط إسرائيليون.

وبينما أعرب قائد "اللواء 769"، العقيد آفي مرتسيانو، عن دعمه عودة المستوطنين إلى كريات شمونة والمستوطنات المجاورة المحاذية للحدود غير المكشوفة للنيران المضادة للدروع، رفض رؤساء السلطات ذلك من دون وجود ضمانات أمنية.



ووفق الصحيفة، قال رئيس بلدية كريات شمونة أفيحاي شتيرن، فإنّ "التهديدات ما زالت قائمة في الشمال، لذا، ليس بالإمكان التفكير في العودة".

وبحسب الصحيفة، "فقد تمّ إجلاء نحو 60 ألف شخص منذ بداية المعركة، وبقي كثيرون في العديد من المستوطنات القريبة من الحدود، لكنهم "يجدون صعوبة في أن يعيشوا حياة طبيعية"، وفق ما كتبته.

وكان اللواء في الاحتياط الإسرائيلي غرشون هكوهين رأى أنّ حزب الله نجح، عبر جهد بسيط حتى الآن، في منع الإسرائيليين من العودة إلى منازلهم في الشمال. 

وقال للقناة "12" إنّ "حزب الله نجح، من خلال جهد بسيط يتمثل بإطلاق بين 3 و4 صواريخ في اليوم وعدة مسيّرات في منعنا من القول للإسرائيليين عودوا إلى منازلكم"، مشيراً إلى أنّ "إجلاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين أمر صعب".

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الوضع في الشمال "خطيرٌ جداً"، لافتة إلى أنّ "الجبهة الداخلية هناك في خطر أيضاً، وهذا الأمر لم يسبق له مثيل في إسرائيل".

وكان الوزير السابق في حكومة الاحتلال الإسرائيلي مئير شطريت قال في تصريح مؤخراً: "إذا وقعت حربٌ مع لبنان، فإنّ صواريخ حزب الله لن تصل إلى كريات شمونة فقط، بل ستطال تل أبيب وديمونا، وأيّ مكان في العمق الإسرائيلي". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»

البلاد- بيروت
فيما تواصل إسرائيل قصف الجنوب والضاحية والبقاع في محاولة لتفكيك البنية العسكرية لحزب الله، يراوغ الحزب في ملف تسليم السلاح، متمسكًا بشروطه، فيما تبذل الدولة اللبنانية جهودًا شاقة لبسط سيادتها دون الانزلاق إلى صدام داخلي أو استفزاز آلة القتل الإسرائيلية.
وفي أحدث تطور، زار رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، بيروت، أمس (الأربعاء)، حيث التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون. اللقاء شهد تأكيدًا لبنانيًا على ضرورة تفعيل اللجنة والضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانسحابها من خمس تلال جنوبية لا تزال تحتلها، إضافة إلى إطلاق الأسرى اللبنانيين. كما قدم جيفرز خلفه، الجنرال مايكل جاي ليني، الذي سيتولى رئاسة اللجنة خلال المرحلة القادمة، وهو قائد قوة المهام في القيادة المركزية الأمريكية.
اللقاء جاء قبيل مغادرة عون إلى الإمارات برفقة وزير الخارجية يوسف رجّي، في زيارة رسمية تستمر يومين، تهدف إلى تعزيز العلاقات وجذب الدعم العربي لجهود الأمن والإصلاح وإعادة الإعمار، في ظل ظرف دقيق يتطلب دعمًا سياسيًا واقتصاديًا فوريًا.
بالتوازي، واصل الجيش اللبناني تنفيذ مهامه جنوب الليطاني، حيث أعلن الرئيس عون في لقاء مع وفد معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن، الثلاثاء، أن الجيش يطبق القرار 1701 رغم العراقيل الميدانية المتمثلة ببقاء إسرائيل في خمس نقاط حدودية. وأكد أن “قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه”، وأن عملية سحب السلاح ستتم بالحوار، تجنبًا لأي اضطرابات أمنية.
من جهته، اعتبر رئيس الحكومة فؤاد سلام أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية وسواها تشكّل “خرقًا واضحًا لترتيبات وقف الأعمال العدائية”، مطالبًا بتفعيل آلية المراقبة الدولية. كما شدد خلال استقباله وفد نقابة الصحافة على أن لبنان ملتزم بالاتفاق وعلى إسرائيل أن تلتزم أيضًا، مضيفًا أن بقاء الدعم الأمريكي والفرنسي مهم لضمان ذلك.
ورغم إعلان حزب الله دعم الدولة، بدا موقفه أكثر تصلبًا في الخطاب الأخير لأمينه العام نعيم قاسم، الذي وضع ثلاثة شروط مسبقة قبل أي حوار حول السلاح: انسحاب إسرائيل، وعودة الأسرى، وبدء إعمار ما دمرته الحرب. وهو ما رآه مراقبون تناقضًا مع موقفَي رئيس الجمهورية والحكومة، وتراجعًا عن مضمون البيان الوزاري الذي نال ثقة “الحزب” نفسه.
السلطة الرسمية اللبنانية تراوح مكانها في ملف السلاح، متسلّحة بالتهدئة والحوار كسبيل لتفادي صدام داخلي، بينما يربط الحزب مصير سلاحه بتحولات الإقليم، خصوصًا في ضوء المفاوضات بين طهران وواشنطن. وعلى الأرض، لم تتوقف إسرائيل عن شن الغارات، متذرعة بعدم تفكيك قدرات الحزب، ومتمسكة بالبقاء في نقاط حدودية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقّع برعاية أمريكية فرنسية أواخر نوفمبر الماضي.
وكان الاتفاق نص على وقف الأعمال العدائية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب، مقابل انسحاب الحزب من جنوب الليطاني، وتوسيع انتشار الجيش اللبناني وقوات “يونيفيل”، إلا أن التنفيذ تعثر وسط مماطلة إسرائيلية ومراوغات من حزب الله.
بين تصعيد إسرائيلي لا يهدأ، ومناورات حزب الله ومواقفه المتباينة حول حصر السلاح، تقف الدولة اللبنانية في مفترق طرق حرج. فالمضي نحو السيادة يتطلب مواجهة مزدوجة: مقاومة الضغوط الخارجية دون الخضوع لها، ومراكمة التوافق الداخلي دون الانفجار من الداخل.

 

مقالات مشابهة

  • يوم غد.. هذا ما سيقوم به العسكريون المتقاعدون
  • أمر حاسم.. ماذا يريد حزب الله من رئيس الجمهورية؟
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • منيمنة اثار مع وزير الداخلية موضوع العناصر الفارين من الخدمة
  • خلال حملته الانتخابية.. هذا ما فعله أحد المرشحين
  • اليوم.. كلمة مُرتقبة لأمين عام حزب الله
  • موسى: لبنان يقوم بواجبه بخلاف إسرائيل
  • في الضاحية الجنوبية... هذا ما تقوم به إسرائيل الآن