مصر واليونان تبحثان سبل التعاون في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الكسندرا سودوكو نائبة وزير البيئة والطاقة اليوناني، لبحث سبل التعاون بين مصر واليونان في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة ومستجدات مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، وذلك بحضور عدد من قيادات قطاع الكهرباء.
يأتى ذلك تأكيداً لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية وتفعيلاً لسياسة الحكومة التى تهدف لترسيخ دور مصر كمركز إقليمى للطاقة فى منطقة شرق المتوسط فى ضوء مانملكه من إمكانيات فى هذا الصدد ، وتعزيز أواصر الصداقة بين مصر واليونان ، وفى إطار الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائى.
أشاد الدكتور شاكر بالجهود المبذولة لاتمام الإجراءات اللازمة لمشروع الربط الكهربائى والذى يعتبر بوابة هامة للربط بين مصر وأوروبا .
كما اكد شاكر أن لهذا المشروع التاريخى أهمية كبرى لخطة مصر الاستراتيجية من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية ، كما أن هذا المشروع يعد أحد المشروعات التى تساعد على ربط مصر بالشبكة الكهربائية الأوروبية وبهذا ستكون مصر مركز إقليمى لتبادل الطاقة.
مؤكداً على أهمية الربط وتبادل الطاقة الكهربائية فى دعم مزيج الطاقة وخاصةً الطاقات المتجددة . والذى سيحقق فوائد اقتصادية وسياسية للدول والاطراف المعنية .
واشار خلال الاجتماع إلى اهتمام القيادة السياسية بمشروعات الربط الكهربائى حيث تشارك مصر بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية .
واشار إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية ، والإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42٪ بحلول عام 2030 .
وأشار إلى ما تتمتع به مصر من ثراء واضح فى مصادر الطاقات المتجددة وخاصة طاقة الرياح والشمس التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددةحيث يمكن لمصر نظرياً انتاج ما يقرب من 350 جيجاوات من الرياح و650 جيجاوات من الشمس .
وأشادت الكسندرا سودوكو نائبة وزير البيئة والطاقة اليوناني بالعلاقات السياسية المتميزة التى تربط بين البلدين مؤكداً على ضرورة دعم وتعزيز تلك العلاقات .
وأضافت أن هذا المشروع يحقق فوائد اقتصادية وسياسية للدول المعنية .
وأضافت أن تنفيذ مشروع الربط يعزز الشراكة بين مصر واليونان فضلاً عن تحقيق مزايا لهما وبهذا ستكون مصر ناقل هام للطاقة بالنسبة للقارة الأوروبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الربط الكهربائي الکهرباء والطاقة المتجددة الطاقة المتجددة مصر والیونان بین مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد محطة السد العالي ويتابع مستجدات تنفيذ مشروع تطوير محولات القدرة جهد 500 ك.ف
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم الجمعة يرافقه أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي بزيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء السد العالي التابعة لشركة المحطات المائية بمحافظة أسوان، وذلك لتفقد سير العمل ومتابعة مستجدات تنفيذ أعمال مشروع تطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذى يجري تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة النظيفة ولتحقيق وفرا سنويا فى استهلاك الوقود يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجي والحفاظ على مستوى التشغيل لمحطة السد العالي كأحد مصادر الطاقة النظيفة.
جاء ذلك فى إطار توجه الدولة واستراتيجية الطاقة وخطة العمل والبرامج التنفيذية لتحقيق أمن ومزيج الطاقة وضمان الإتاحة والاستمرارية للتيار الكهربائي وتعظيم العوائد من مصادر الطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض استهلاكه، وتزامنا مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل منظومة الكهرباء الخاصة به،
بدأت الزيارة الميدانية بتفقد مشروع تطوير وإحلال محولات القدرة بمحطة الكهرباء ومراجعة وصول المهمات ومستجدات تنفيذ الأعمال وتم تفقد غرفة التحكم ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة وكذلك صالة التوربينات والمولدات الرئيسية وشملت الجولة الميدانية كافة مكونات المنظومة الكهربائية الخاصة بالسد، واستمع الدكتور عصمت وأعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب من مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادى العاملة إلى شرح تفصيلي حول نمط التشغيل وخطط الصيانة وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمنى وتوقيت التنفيذ للصيانات فى إطار خطة العمل والتنسيق مع مركز التحكم، وكذلك الربط بين مختلف القطاعات الفنية ومردود ذلك على كفاءة التشغيل ومعدلات الأداء، وتم تفقد أنظمة المتابعة الإلكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات المنظومة الكهربائية من مولدات ومحولات وتحكم وغيرها.
اجتمع الدكتور محمود عصمت بالأطقم الفنية ومهندسي التشغيل وعدد من العاملين فى حضور ومشاركة أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، وتم التأكيد على أهمية المحطات الكهرومائية لاسيما محطة السد العالي فى ظل توجه الدولة والقناعة الراسخة لدى القيادة السياسية بأن الطاقة المتجددة هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة وهو ما تعمل فى إطاره وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن جانبه قدم المهندس هشام كمال رئيس الشركة عرضا توضيحيا حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان1، أسوان2 ، نجع حمادى، اسنا وأسيوط بالاضافة إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بإجمالى قدرات 2832 ميجاوات, موضحا مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية والجدول الزمني للربط على الشبكة والحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة وبرامج الصيانة ومدى توافر قطع الغيار والمهمات اللازمة والمواجهة الاستباقية للأعطال وتدريب الأطقم العاملة والبرامج التدريبية التى يحصل عليها العاملين، وكذلك الربط والتكامل بين جميع المحطات فى إطار التشغيل الاقتصادي، وحسن إدارة واستغلال الأصول وتعظيم العوائد منها.
قال الدكتور محمود عصمت أن استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا للمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى، مضيفا أنه بالتزامن مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل محطته لتوليد الكهرباء يأتي تواجدنا اليوم لمتابعة أحد مشروعات التطوير والإحلال التى يجرى تنفيذها فى إطار عملية تطوير دائمة ومستمرة للحفاظ على العمر الإنتاجي وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل، موضحا ان محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف وتحظى بأهمية خاصة فى ذاكرة المصريين، كونها شاهدة على قوة الإرادة والعزيمة، والمحطة ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، مشيرا إلى أهمية برامج الصيانة فى إطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بتنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعة من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية.