حماس: إنهاء الحملة العسكرية على غزة شرط إطلاق سراح الرهائن.. ورئيس الوزراء الفلسطيني يطالب تل أبيب بضرورة الالتزام
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت حركة حماس إن إطلاق سراح المحتجزين سيتطلب تنفيذ إنهاء مضمون للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وسحب جميع قوات الاجتياح في إعادة تأكيد لموقفها بعد أن عقدت إسرائيل اجتماعا مع وسطاء قطريين ومصريين.
وقال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج اليوم الاثنين، لوكالة انباء رويترز إن نجاح لقاء باريس مرهون بمدى استجابة الاحتلال لوقف العدوان الشامل على غزة.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت حماس، إذا تم استيفاء هذا الشرط، ستطلق سراح كل المحتجزين أم بعضهم.
وقالت إسرائيل إن عدد من لا يزالون في قطاع غزة 132 رهينة، فيما قالت حماس من قبل إن الإفراج عن جميع المحتجزين لديها سيتطلب إفراج إسرائيل عن آلاف الفلسطينيين المحتجزين لأسباب أمنية في سجونها.
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن الالتزام من إسرائيل بكل ما جاء في قرار محكمة العدل الدولية أمر ضروري.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الإسرائيلية وفا، وصف رئيس الوزراء في مستهل جلسة الحكومة المنعقدة بمدينة رام الله، الإثنين، قرار المحكمة بـ"المهم"، قانونيا، وسياسيا، وإنسانيا، كما رحب بقرار أمين عام الأمم المتحدة إحالة قرار المحكمة إلى مجلس الأمن، وأن يرتقي إلى حجم الحدث الجلل، ويطالب بوقف العدوان على شعبنا.
وأكد أن المهم في قرار المحكمة أن إسرائيل تقف اليوم متهمة بارتكاب إبادة جماعية، بعد أن وصفتها قبل عام العديد من المؤسسات الدولية بأنها دولة عنصرية تمارس "الأبرتهايد"، ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن العدوان على أهلنا في قطاع غزة دخل يومه الـ115، في ظل ظروف جوية سيئة، وخيام غمرتها مياه الأمطار، وأناس نيام على الوحل، ومنهم من ينزف دما وجوعا، ما فاقم معاناة الأطفال والنساء والشيوخ.
وشدد على أن الهجوم على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هو هجوم سياسي مبيت من إسرائيل، فمنذ زمن وهي تحارب وكالة الغوث، والمخيمات في كل مكان، ولقد رأينا ذلك في غزة، وجنين، وطولكرم، وبلاطة، وعقبة جبر، والفوار، والدهيشة.
وأعرب عن أمله في تراجع الدول التي أوقفت مساعداتها مؤقتًا عن هذا الإجراء، كونه يشكل خطرا على "الأونروا"، ويعيق تنفيذ قرار المحكمة، لا سيما أنها تقدم مساعدات لحوالي 1.7 مليون إنسان، ويعرض للخطر أرواح المحتاجين للمساعدة في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس المحتجزين غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يطالب بفرض عقوبات على روسيا
طالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الخميس بزيادة العقوبات على روسيا للضغط عليها لوقف الحرب في أوكرانيا، بسبب استمرارها في ممارسة الألاعيب والمماطلة.
وأضاف ستارمر خلال مؤتمر صحفي بعد قمة عقدت في باريس تضم 30 دولة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد سلاما دائما في أوكرانيا وقد حقق تقدما واضحا في ذلك.
وفي نفس السياق أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه اتفق مع رئيس الوزراء البريطاني على إرسال مسؤولين إلى أوكرانيا للمساعدة في وضع خطط لما بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
يأتي ذلك بعد أن حذرت موسكو من أن المملكة المتحدة وفرنسا تخاطران بوقوع صدام مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبعد قمة جمعت نحو ثلاثين دولة في العاصمة الفرنسية باريس، تحدث ماكرون عن خطط لإنشاء قوة عسكرية من "عدة دول أوروبية"، والتي سوف تتمركز في "مواقع استراتيجية معينة" ولن "يكون الهدف منها أن تحل محل الجيوش الأوكرانية".
يأتي ذلك في ظل المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022 والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين.