إيران تجدد دعوتها قطع الشرايين الاقتصادية والسياسية لإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
جددت إيران، دعوتها للدول الإسلامية إلى "استخدام ما لديها من أدوات لقطع الشرايين الاقتصادية والسياسية لإسرائيل".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي الإثنين، إن عدم جدوى انتظار تصرفات المنظمات الدولية كونها خاضعة لنفوذ الدول الغربية.
ونقلت وكالة "إرنا" عن کنعاني، تأكيده أنه في ظل الوضع الصعب الذي يتعرض فيه الشعب المظلوم في غزة والضفة الغربية لاعتداءات إسرائيلية، "يحظى الكيان الصهيوني بدعم شامل من الدول الأوروبية وأمريكا، ويتعين على الدول الإسلامية استخدام طاقاتها للضغط عليه"، على حد تعبيره.
وتابع كنعاني: "لحسن الحظ شهدنا اتخاذ إجراءات جيدة على الصعيدين القانوني والدولي"، معربًا عن أمله في أن يتم استخدام كل هذه الأدوات كرادع ضد آلة القتل التابعة لإسرائيل.
والأسبوع الماضي، كرر المرشد الإيراني علي خامنئي، دعواته إلى "قطع الشرايين الحيوية" لإسرائيل.
وانتقد خامنئي "مواقف" بعض مسؤولي الدول الإسلامية، ووصف أداءهم بشأن الدعوات لوقف الحرب في قطاع غزة بـ"غير المناسب".
اقرأ أيضاً
المرشد الإيراني خامنئي يغرد بالعبرية ضد إسرائيل للمرة الثالثة منذ طوفان الأقصى
ونقل موقع خامنئي الرسمي قوله أمام مجموعة من أنصاره في طهران، إن "بعض مواقف وتصريحات مسؤولي الدول الإسلامية خاطئة؛ لأنهم يتحدثون عن قضايا مثل وقف إطلاق النار".
وخاطب المرشد الإيراني مسؤولي الدول الإسلامية قائلاً، إن وقف إطلاق النار "خارج نطاق سيطرتكم وبيد العدو الصهيوني الخبيث نفسه".
وقال: "على مسؤولي الدول الإسلامية، أن يقدموا على المسألة التي بين أيديهم وهي قطع الشرايين الحيوية للكيان الصهيوني".
وتابع: "على هذه الدول قطع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني وعدم تقديم المساعدة لهذا الكيان".
وتكررت في الاسابيع الماضية، دعوة إيرانية لقطع التجارة مع إسرائيل، ففي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، دعا صاحب كلمة الفصل في إيران إلى عرقلة صادرات النفط والمواد الغذائية إلى إسرائيل.
وتخشى إيران الدخول في حرب مباشرة مع الولايات المتحدة وتتهم إسرائيل بالسعي لجرّها إلى الحرب.
ومع ذلك، فإن المسؤولين الإيرانيين يدافعون عن الجماعات المسلحة المتهمة بخوض حرب بالوكالة عن طهران في المنطقة.
اقرأ أيضاً
بين إسرائيل وأمريكا وإيران والخليج.. هذا ما ينتظر المنطقة في 2024
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران حصار حرب غزة قطع الشرایین
إقرأ أيضاً:
السيد خامنئي: مزاعم الأوروبيين بعدم وفاء إيران بالتزاماتها كلام متغطرس
يمانيون../ اكد قائد الثورة الإسلامية في ايران الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم السبت، أن إصرار بعض الحكومات المتغطرسة على المحادثات لا يهدف إلى تسوية القضايا بل من أجل التآمر وإملاء وفرض توقعاتهم.
وشدد قائد الثورة وفقا لوكالة الانباء الإيرانية ارنا، لدى استقباله رؤساء السلطات الثلاث وجمعا من كبار مسؤولي الدولة، على أن طهران لن تقبل أبدا بتوقعات تلك الدول.
وقال الامام خامنئي إن ازدواجية المعايير في الغرب تفضح حقيقة الحضارة الغربية، والمثال على هذه المعايير المزدوجة هو الزعم بالتدفق الحر للمعلومات.
وأضاف في جانب اخر من كلمته أن مبادئ الحضارة الغربية، تتعارض ومبادئ الإسلام ولا يمكننا ان نتبعها، ويمكننا ويجب ان نستفيد من أي ميزة في أي مكان في العالم، لكن من حيث المبادئ، لا يمكنا التعويل على مبادئ الحضارة الغربية.
وتابع : إن ازدواجية المعايير في الغرب، تفضح حقيقة الحضارة الغربية، والمثال على هذه المعايير المزدوجة هو الزعم بالتدفق الحر للمعلومات.
وتساءل: “هل بمقدوركم في الفضاء الافتراضي المتعلق بالغرب، الاتيان على اسم الحاج قاسم سليماني والسيد حسن نصر الله والشهيد هنية وإنكار الحوادث المزعومة لألمانيا هتلر تجاه اليهود؟”، مضيفا: “هذه هي حرية تداول المعلومات لديهم! هذه الحضارة اليوم كشفت عن حقيقتها وباطنها”.
وأكد أن مزاعم الأوروبيين بعدم وفاء إيران بالتزاماتها هو كلام متغطرس وتنمر.
وتابع قائلا: “مزاعم الأوروبيين بأن إيران لم تلتزم بتعهداتها هي مجرد ادعاءات جائرة فالوقاحة أيضا لها حدود! أنتم تقولون إن إيران لم تف بالتزاماتها النووية لكن هل التزمتم أنتم بتعهداتكم؟ لم تفعلوا ذلك منذ البداية وعندما انسحبت أمريكا وعدتم بالتعويض ثم خالفتم وعودكم، وبعدها أطلقتم وعودا أخرى ونقضتموها مجددا”.
ووجه الامام الخامنئي كلامه إلى الأوروبيين قائلا: “إن لجحود الجميل، حدودا”.