NYT: أمريكا علقت دعم الأونروا دون التأكد من صحة الاتهامات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شددت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على أن الولايات المتحدة اطلعت على ملف الاتهامات الذي قدمته إسرائيل ضد موظفي "الأونروا" في غزة وقبلت بما فيه رغم أنها لم تتأكد من صحته.
وقالت الصحيفة في تقرير أعده باتريك كينغزلي ورونين بيرغمان، وترجمته "عربي21"، إن الولايات المتحدة رأت أن المعلومات حول الموظفين الذين تزعم "إسرائيل" إنهم لعبوا دورا في هجمات حماس في 7 تشرين الأول /أكتوبر موثوقة لكي تعلق تمويل وكالة تشغيل وإغاثة الفلسطينيين "الأونروا".
وأضافت أن "إسرائيل" قدمت الملف إلى أمريكا في نفس اليوم الذي أصدرت فيه محكمة العدل الدولية قرارات تدعو فيها "إسرائيل" للحد من إبادة الفلسطينيين والإلتزام بميثاق الإبادة الجماعية. وبحسب الملف الإسرائيلي فإن "واحدا من الموظفين متهم باختطاف امرأة وآخر قدم ذخيرة ووصف ثالث بأنه شارك في عمليات قتل في كيبوتس قتل فيه 97 شخصا".
ووصف المتهمون بأنهم عمال في الأونروا التي توفر المدارس والسكن وتطعم مئات الآلاف من أهل غزة. ويوجه الملف الذي اتهامات لأعداد من العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة بزعم أنهم لعبوا دورا في هجمات حماس.
وقالت الأمم المتحدة إنها عزلت عددا منهم بعدما أحيطت بالاتهامات. ولم يعرف إلا القليل عن المزاعم الإسرائيلية إلا بعدما راجعت "نيويورك تايمز" الملف يوم الأحد. وقادت الاتهامات ثماني دول بمن فيها الولايات المتحدة لتعليق دعمها للأونروا.
وذكرت الصحيفة أن الموظفين يتهمون بالمشاركة في الهجمات أو المساعدة في الأيام التي تلتها. وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، يوم الأحد مواصلة دعم الوكالة ، وقال إنه تم تسريح 9 من 12 شخصا وردت أسماؤهم في الملف. لكن غويتريش حث الدول التي علقت دعمها التفكير، خاصة أن قطاع غزة يواجه اليوم كارثة إنسانية، شرد معظم سكانه ودمرت كامل البنية التحتية فيه.
وتعتبر الأونروا من أكبر الهيئات التي تقدم الدعم الإنساني وهي أكبر مصدر تشغيل للسكان حيث يعمل فيها أكثر من 13,000 موظفا. وعندما سئلت عن الاتهامات يوم الأحد، قالت الأونروا إن اثنين من الـ12 شخصا في عداد الأموات ولكنها لم تقدم معلومات عن البقية حيث تجري خدمات المراقبة الداخلية تحقيقا، وفقا للصحيفة.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين غربيين أكدوا أنهم أحيطوا بمحتويات التقرير في الأيام الماضية، إلا أنهم لم يكونوا قادرين على التأكد من صحتها. وهو ما ينطبق على الولايات المتحدة التي لم تكن قادرة على التحقق من المعلومات لكنها مضت في قرار تعليق الدعم.
وتحققت "نيويورك تايمز" من هوية أحد الذين اتهمتهم "إسرائيل"، وهو مدير مخزن ويظهر حسابه على منصات التواصل الإجتماعي أنه عامل في الوكالة ويرتدي زيها.
وحدد الملف الذي قدمته "إسرائيل" للولايات المتحدة يوم الجمعة أسماء ووظائف العاملين في الأونروا وكذا التهم الموجهة إليهم. ويقول الملف الإسرائيلي إن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت حركة ستة رجال في إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، أما البقية فقد رصدت حركتهم داخل غزة أثناء مكالمات هاتفية، تقول إسرائيل إنهم ناقشوا دورهم في هجمات حماس. وتلقى ثلاثة رسائل نصية للحضور إلى أماكن التجمع في 7 تشرين الأول/أكتوبر وطلب من واحد إحضار قنابل صاروخية مخزنة في منزله، حسبما ما جاء في الملف، وفقا للتقرير.
وذكرت الصحيفة أن "إسرائيل وصفت 10 من المتهمين بأنهم عناصر في حماس وواحد ينتمي إلى جماعة مسلحة أخرى وهي الجهاد الإسلامي. ومع أن 7 من الذين ذكرهم الملف هم مدرسون في عدد من مدارس الأونروا ويعملون في تدريس الرياضيات واللغة العربية إلا أن اثنين عملوا في مدارس بوظائف أخرى. ووصف الثلاثة المتبقين بأنهم مسجل، وعامل اجتماعي ومدير مخزن. ويقدم الملف معلومات تفصيلية عن مستشار في مدرسة في خانيونس، جنوب غزة الذي اتهم مع ابنه باختطاف امرأة في إسرائيل. واتهم عامل اجتماعي من النصيرات، وسط غزة بالمساعدة بجلب جثة جندي إسرائيلي ميت إلى القطاع، وكذا توزيع الذخيرة وتنسيق العربات في يوم الهجوم".
ووفقا للصحيفة، فإن الاتهامات تأتي على خلفية التوتر المستمر بين "إسرائيل" والوكالة الدولية التي تعمل على مساعدة اللاجئين الفلسطينيين منذ 1949. وتوفر الوكالة مساعدات لخمسة ملايين لاجئ حول الشرق الأوسط، والذين لم يتم حل وضعهم رغم سنوات من المفاوضات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" ترى أن مجرد وجود الوكالة يمنع اللاجئين من الاندماج في الدول التي لجأوا إليها وتجعلهم متمسكين بحلم العودة إلى قراهم ومدنهم التي فروا منها عام 1948 والتي قامت عليها إسرائيل. وترفض الأخيرة عودتهم.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تعلق فيها الولايات المساعدات للوكالة، ففي عهد إدارة دونالد ترامب أوقفت المساعدات للضغط على الفلسطينيين القبول بالمقترحات الأمريكية للتسوية والضغط عليهم لكي يتوقفوا الحديث عن حق العودة. لكن الأزمة الحالية، هي الأخطر في تاريخها وتحدث وسط الحرب في غزة.
ويعتبر عمل الوكالة مهما أكثر من أي وقت مضى، وسط انهيار القطاع الصحي وتشريد جماعي للسكان. وتعمل على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها وتوفر مدارسها كملاجئ للاجئين. ولهذا فتعليق الدعم سيترك أثره بشكل سريع. وعلى خلاف الوكالات الأخرى، فليس لدى الأونروا احتياط استراتيجي.
وقال غويتريش إن الخدمات قد تخفض بدءا من شباط /فبراير. وحذر فيليب لازاريني، مفوض الوكالة من كارثة قادمة "سيكون قرارا غير مسؤول فرض عقوبات على الوكالة وكامل المجتمع الذي تخدمه، وبسبب اتهامات بقيام بعض الأفراد بأعمال اجرامية، وبخاصة في وقت الحرب والتشريد وأزمات سياسية بالمنطقة".
وأضاف أن "حياة الناس في غزة تعتمد على هذا الدعم وكذا استقرار المنطقة".
واعترفت وزارة الخارجية الأمريكية بالدور الذي تلعبه الأونروا ولكنها علقت المساعدات من أجل تقييم الاتهامات ورد الوكالة عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الأونروا غزة امريكا غزة الاحتلال الأونروا صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ما الذي ناقشه الدبلوماسيون الروس والأمريكيون في إسطنبول؟
استعرض موقع "فيدوموستي" الروسي جانبا من المحادثات التي جرت بين الدبلوماسيين الروس والأمريكيين في إسطنبول والتي قد تكون تمهيدا لاستئناف العمل الكامل للسفارة الأمريكية.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الوفود الروسية والأمريكية ناقشت في مفاوضات إسطنبول، بشكل رسمي، قضايا تتعلق باستئناف العمل الكامل للسفارات والقنصليات، وذلك حسب ما نقلته مصادر مطلعة. وقد استمرت المفاوضات ست ساعات ونصف، وجرت خلف أبواب مغلقة أمام الصحافة.
من المعروف أن الوفد الروسي ترأسه ألكسندر دارتشييف، مدير إدارة شمال الأطلسي بوزارة الخارجية الروسية، بينما ترأست الوفد الأمريكي في إسطنبول سوناتا كولتر، نائبة مساعد وزير الخارجية للسياسة المتعلقة بروسيا وأوروبا الوسطى.
وأكد الموقع أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت عن استمرار حوارهما، وكانت أول من أكد رسميا، ليلة 28 شباط/فبراير، حقيقة عقد اجتماع على هذا المستوى، وفي فترة ما بعد الظهر أكدت وزارة الخارجية الروسية ذلك أيضا.
وأشارت الوزارة إلى أن ممثلي الولايات المتحدة وروسيا اتفقوا خلال المشاورات في إسطنبول على خطوات مشتركة لتأمين البعثات الدبلوماسية، كما ناقشوا سبل التغلب على "العديد من العوامل المزعجة" في العلاقات الثنائية.
وتطرق الطرفان أيضا إلى مسألة إعادة ستة عقارات إلى روسيا صادرها الجانب الأمريكي في الفترة من 2016 إلى 2018. بالإضافة إلى ذلك، اقترح الدبلوماسيون الروس على الجانب الأمريكي بدء حوار حول استعادة الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة.
في المقابل، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن "الولايات المتحدة أعربت عن قلقها إزاء وصول السفارة في موسكو إلى النظام المصرفي والخدمات التعاقدية، وكذلك الحاجة إلى ضمان مستوى ثابت ومستدام من التوظيف في السفارة الأمريكية في موسكو".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية عشية الاجتماع رسميا مشاركة "خبراء وزارة الخارجية في العلاقات الروسية الأمريكية" دون تحديد من المقصود بالضبط. وقال أحد المصادر الدبلوماسية إن الوفد الروسي ضم موظفين آخرين من إدارة دارتشييف.
وحسب ما أفاد به مصدر لـ "فيدوموستي"، له علاقة بصنع القرار في الاتجاه الأمريكي، فإنه من غير المستبعد في مثل هذا التشكيل الذي دام ست ساعات أن يتم مناقشة قضايا عمل السفارات وعلى الأقل التطرق إلى القضايا المتعلقة بالصراع في أوكرانيا. على الأرجح، لم يكن هذا الموضوع هو الرئيسي في المفاوضات الجديدة: فقد أجرى الطرفان حوارا بشكل أساسي بعد اجتماع وزيري الخارجية حول الموضوعات المعلنة صراحة. من الأكثر عملية وبساطة للطرفين أن يتصرفا وفقا لمفهوم "الثمار الدانية" أو البدء بعمل بناء بعد الاتصالات على أعلى المستويات الأكثر وضوحا.
وذكر مصدر آخر من الجانب الروسي أن كولتر مسؤولة في وزارة الخارجية، من بين أمور أخرى، عن عمل البعثات الدبلوماسية في روسيا وأوروبا، وبالتالي فإن الحوار عشية الاجتماع كان في المقام الأول حول استعادة العمل الكامل للبعثة الدبلوماسية الأمريكية. وحقيقة أن رئيس السفارة الروسية المستقبلي في الولايات المتحدة أجرى أيضا مفاوضات تشير أيضا إلى رغبة موسكو في إقامة عمل ممثليتها. وقريبا قد تتم الموافقة رسميا على سفراء جدد لروسيا في الولايات المتحدة والولايات المتحدة في روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الدبلوماسيين في البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين انخفض بشكل ملحوظ بسبب عمليات الطرد المتبادلة للدبلوماسيين على خلفية تعقيد العلاقات بين القوتين العظميين. وبعد مرسوم الرئيس الروسي في عام 2021 بشأن حظر توظيف الموظفين المحليين، توقفت الولايات المتحدة عن إصدار تأشيرات سياحية في موسكو.
في الواقع، يمكن حتى الآن مساواة اجتماع دارتشييف وكولتر، وفقا لوضعهما، بالاجتماع الذي أعلنه سابقا نائب الوزير سيرجي ريابكوف على مستوى رؤساء إدارات وزارتي الخارجية. وقد صرحت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق لـ "فيدوموستي" بأن مثل هذا الاجتماع سيعقد قبل نهاية الأسبوع الجاري، ولكن ليس في العاصمة السعودية الرياض.
ونقل الموقع عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله في 26 فبراير/ شباط أن نتيجة الجولة الأولى من المفاوضات في إسطنبول تعتمد على مدى "السرعة والفعالية" التي سيتقدم بها الطرفان على المسار الدبلوماسي. وفي وقت لاحق، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا أن الاجتماع مخصص "لإيجاد طرق لحل العديد من العوامل المزعجة التي لا تزال قائمة في الحوار الثنائي بسبب الأرضية التي تم إنشاؤها".
وقد أرسل فريق "فيدوموستي" طلبات حول سير المفاوضات إلى وزارة الخارجية الروسية ووزارة الخارجية الأمريكية، وكذلك إلى البعثات الدبلوماسية لروسيا والولايات المتحدة.
من هما كولتر ودارتشييف؟
تشغل سوناتا كولتر رسميا منصب نائب مساعد وزير الخارجية وتشرف على السياسة المتعلقة بروسيا وأوروبا الوسطى تحديدا. وهي تتحدث اللغتين الفرنسية والروسية. قبل ذلك، شغلت كولتر منصب القائم بالأعمال ونائب رئيس البعثة الأمريكية في قيرغيزستان. وكانت أيضا منسقة إدارة المساعدة لأوروبا وأوراسيا في منطقة القوقاز. بالإضافة إلى ذلك، عملت كولتر في مكتب الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية في قسم مكافحة التهديدات المالية وقضايا سياسة العقوبات.
ونقلا عن مصادر مفتوحة، من المعروف أن كولتر ولدت في لوس أنجلوس عام 1976 وحصلت على درجة البكالوريوس في تاريخ الفن والفرنسية من جامعة كولومبيا المرموقة، ثم حصلت لاحقا على درجة الماجستير في برنامج "العلاقات الدولية" من جامعة جورج واشنطن. وفي مراحل مبكرة من حياتها المهنية، عملت موظفة في وزارة الخارجية في تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى. خلال فترة عملها في وزارة الخارجية، شغلت كولتر العديد من المناصب العليا. وفي الفترة من سبتمبر/أيلول 2018 إلى يونيو/ حزيران 2021، كانت نائب مستشار الشؤون السياسية في السفارة الأمريكية في موسكو. وعملت أيضا في القنصلية العامة الأمريكية في يكاترينبورغ.
حسب تقرير نشر في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، فإن ألكسندر دارتشييف هو الأوفر حظا ليصبح السفير الروسي الجديد في الولايات المتحدة. تخرج الدبلوماسي البالغ من العمر 64 عاما من كلية التاريخ بجامعة موسكو الحكومية وعمل في البداية باحثا في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. وهو يعمل في السلك الدبلوماسي منذ عام 1992.
وفي الفترة 2005-2010 شغل منصب الوزير المستشار في السفارة الروسية في الولايات المتحدة. وقد شغل بالفعل منصب سفير روسيا في كندا 2014-2021، وفي 2010-2014 ومنذ عام 2021 يعمل مديرا لإدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية. بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، يتحدث الدبلوماسي اللغة الفرنسية.
وفي مقابلة مع "إنترفاكس" في مارس/آذار 2022، قال دارتشييف إنه "يجب أن نتذكر المبدأ المنسي جيدا الذي كان يعمل خلال الحرب الباردة - التعايش السلمي، على الرغم من القيم والمثل التي تفرقنا". في الشهر نفسه، أجرى السفير الأمريكي السابق جون سوليفان "أصعب" مفاوضاته في موسكو بعد بدء العملية الخاصة مع دارتشييف تحديدا فيما يتعلق بتقييم تصرفات القيادة الروسية في أوكرانيا، وهو ما تذكره لاحقا في مذكراته. ووفقا لسوليفان، فقد تحول الروسي إلى الصراخ مع بعض الشتائم، ولكن بعد ذلك كان بإمكانه الانتقال بسرعة إلى مناقشة موضوعات أخرى في جو هادئ.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، في مقابلة مع وكالة تاس، أشار دارتشييف إلى أنه من بين شروط بدء المفاوضات بشأن الضمانات الأمنية مع أوكرانيا والغرب وقف إمدادات الأسلحة إلى كييف وتمويلها، وسحب العسكريين والمرتزقة والمدربين الغربيين من أراضي أوكرانيا، والاعتراف بـ "الحقائق على الأرض" التي حددتها روسيا.
ويرى بافيل كوشكين، كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا، فإن منصب كولتر يمكن اعتباره مناسبا لإمكانية إجراء مثل هذه المفاوضات، مما يشير إلى جدية نهج الإدارة الجديدة للبيت الأبيض في المفاوضات مع روسيا. ولدى كولتر خبرة واسعة، وحتى خلال رئاسة بايدن، تعاملت مع الاتجاه الروسي وأوروبا الوسطى، مما يشير أيضا إلى استمرارية جزئية في نهج السلطات الأمريكية.