ارتفاع أسعار "كباب الغلابة" 100%.. والمواطن: رضينا بالطعمية ومرضيتش بينا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كباب الغلابة، الأكلة الشعبية الأولى في مصر، والتي يلجأ لها البسطاء في وجبة الإفطار، وكثيرًا ما يلجأون لها في الغداء أو العشاء، "الطعمية" التي شهدت ارتفاعًا مبالغًا في أسعارها والذي وصل لـ 100% في يوم وليلة.
"رضينا بالطعمية وهي مرضيتش بينا"، هذا هو لسان حال المصريين، فور إعلان مطاعم "الفول والطعمية" رفع الأسعار الضعف، إذ أصبح القرص الصغير الذي لا يتعدى حجم "الليمون" بـ2 جنيهًا، والقرص الكبير بـ3 جنيهات، والطعمية المحشية بـ 3.
صدمة تنتاب البسطاء أمام "طاسة" قلي الطعمية، فكم تحتاج الأسرة المكونة من 4 أفراد "أب وأم وطفلين" لوجبة الإفطار، فإذا حسبها رب الأسرة بالورقة والقلم، يجد نفسه في حاجة لـ50 جنيهًا على الأقل لتناول وجبة واحدة في بداية اليوم، وهو ما يضعه بين شقي الرحى ما بين أسعار في زيادة مستمرة، ورواتب لا تتناسب إطلاقًا مع متطلبات الحياة.
وفي جولة ميدانية لـ "الوفد" على محال الفول والطعمية، للوقوف على أسباب ارتفاع وجبة الغلابة، التقينا عدد من المواطنين أثناء شراء إفطارهم، تسيطر عليهم حالة من الغضب الممزوج بالأسى وقلت الحيلة والحزن الشديد، على ما وصل إليه حالهم من ضيق معيشة انعكست بطبيعة الحال على ضيق بالنفس واختناق مستمر.
وقال أحد المواطنين: مبقتش طايق العيشة الموت أريح من الغلاء اللي بقينا فيه.
ارتفاع أسعار الطعمية "كباب الغلابة"أسباب ارتفاع أسعار الطعميةوأكد أصحاب مطاعم "الفول والطعمية"، أنهم يرفعون الأسعار رغمًا عنهم، وذلك لارتفاع أسعار السلع، إذ وصلت أسعار الفول "المدشوش" إلى 50 جنيهًا في ظل شهرين فقط، وذلك بعدما كانت تسجل 23 جنيهًا، وذلك بنسبة ارتفاع 100%.
ولم يقف الأمر عند الفول "المدشوش"، بل أيضًا ارتفعت أسعار زيت القلية من 40 جنيهًا إلى 85 جنيهًا، بالإضافة لارتفاع أسعار "أنابيب" الغاز، والكهرباء التي تدخل في الصناعة أيضًا من خلال استخدامها في ماكينة فرم الفول لتحويله إلى "عجينة" الطعمية.
ويبقى السؤال هنا: إلى أين؟، ومتى تتوقف هذه الارتفاعات التي باتت تسلب المواطن القدرة على استكمال الحياة؟.
ارتفاع أسعار الطعمية "كباب الغلابة"المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بمقدار 30 جنيهًا.. أسعار الذهب في مصر ترتفع 0.8 % خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب في مصر خلال الأسبوع الماضي مسجلاً قمة سعرية ليتبع تطورات السعر العالمي الذي سجل مستوى تاريخي جديد، حيث يستمر السعر العالمي في كونه العامل الرئيسي خلال الفترة الحالية في تسعير الذهب المحلي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا عند المستوى 3770 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وذلك بعد أن تراجع يوم أمس بمقدار 10 جنيهات حيث أغلق عند المستوى 3775 جنيه للجرام وافتتح تداولات الأمس عند 3785 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.8% بمقدار 30 جنيها حيث أغلق عند المستوى 3775 حنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 3745 جنيه للجرام، وكان قد سجل أعلى مستوى خلال الأسبوع عند 3800 جنيه للجرام.
وعاد سعر الذهب في مصر إلى التراجع مع نهاية تداولات الأسبوع وبعد تسجيله قمة سعرية، وذلك بسبب عمليات البيع لجني الأرباح إلى جانب تتبعه لحركة سعر الذهب العالمي.
هذا وقد أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عن رفع تصنيف مصر إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة بعد أن كان التصنيف عند B -، لتشير أن الدعم الذي تلقته مصر من صفقة رأس الحكمة وتزايد تحويلات العاملين في الخارج مع تمويلات المؤسسات المالية الدولية عمل على ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية من النقد الأجنبي وتحسين السياسة المالية.
وأشارت وكالة فيتش أن لديها ثقة أكبر إلى حد ما من أن سعر الصرف الأكثر مرونة سيكون مستدام لفترة أطول مما كان عليه في السابق.
وكان البنك المركزي المصري قد أعلن عن ارتفاع صافي الأصول الأجنبية لدى قطاع البنوك متضمناً البنك المركزي المصري خلال شهر سبتمبر بنسبة 6% على المستوى الشهري مسجلاً 10.31 مليار دولار.
وبشكل عام، وفقا لتحليل جولد بليون ، تترقب الأسواق تطورات نقاش مصر مع صندوق النقد الدولي بهدف إطالة مدة تنفيذ إجراءات الإصلاحات الاقتصادية بهدف تخفيف الضغوط عن المواطنين. في الوقت الذي يبدأ الصندوق المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تحصل مصر بموجبه على 8 مليار دولار.