مواهب أزهرية متألقة ورسالة لأطفال فلسطين من أصغر موهبة بجناح الأزهر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قدمت فرقة الإنشاد الديني بمنطقة المنيا الأزهرية بقيادة المايسترو عصام الشاذلي، مجموعة متنوعة من الابتهالات والأناشيد الدينية في حب النبي صلى الله عليه وسلم، وعدد من القصائد والفقرات التضامنية مع القضية الفلسطينية وأطفال غزة، بجناح الأزهر بمعرض الكتاب.
الإمام الأكبر يرد على المزاعم الصهيونية.. في جناح الأزهر بمعرض الكتاب معرض الكتاب .. "الشباب ومواجهة التغيرات" وقراءة في كتاب "الإمام الطيب".. غدًا بندوات جناح الأزهر
وتجلت قوة مواهب فريق الإنشاد الديني في توجيه رسالة مؤثرة من الطفلة، ندى محمد، أصغر منشدة أزهرية، لأطفال فلسطين، في قصيدة " مفهمتهوش" وأوبريت "الله أكبر" "يا فلسطينية"، وذلك تضامنًا مع أطفال غزة، ورفضًا لانتهاكات العدو الصهيوني، وحاولت بصوتها العذب وأدائها الذي حرك مشاعر رواد معرض الكتاب، إيصال رسالة تضامنية بطريقة مؤثرة، مفادها أن جميع الأنبياء والديانات السماوية جاءوا بالمحبة والسلام، وحرموا قتل الأطفال والأبرياء.
جناح الأزهر يقدم دعمًا قويّا لجميع مواهبهويقدم جناح الأزهر دعمًا قويّا لجميع مواهبه، ويسعى جاهدًا لتطوير وتعزيز المهارات والقدرات الثقافية والفنية، من خلال عروض يومية تتضمن ابتهالات وأناشيد وفقرات غنائية لطلاب الأزهر الشريف من مختلف الأعمار ومن جميع أنحاء الجمهورية، وذلك في إطار دوره التعليمي والثقافي ودعمه للإبداع والابتكار.
ويشارك الأزهر الشريف – للعام الثامن على التوالي - بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بقاعة التراث رقم (4)، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، يضم فيها العديد من الأركان المتميزة، كركن الفتوى، ومجلة نور، والخط العربى، والطفل والأنشطة الفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جناح الأزهر معرض الكتاب الإنشاد الديني القضية الفلسطينية فلسطين الأزهر جناح الأزهر
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.