منها الأفوكادو والطماطم... أطعمة تؤخر ظهور التجاعيد المبكرة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تظهر التجاعيد المبكرة بسبب بعض العادات الخاطئة مثل الإكثار من تناول الكافيين والتدخين وتناول الأطعمة غير الصحية، بالإضافة إلى بعض الأسباب الطبيعية مثل تقدّم العمر، ويمكن تأخير ظهور تلك التجاعيد من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات.
أطعمة تؤخر ظهور التجاعيد
ويمكن تأخير ظهور التجاعيد المبكرة والتي غالباً ما تظهر حول العينين والفم والعنق، من خلال تجنب الأشعة ما فوق البنفسجية واتباع نظام غذائي صحي مليء بالفيتامينات، ومن أبرز الأطعمة التي تساعد في وقاية البشرة من التجاعيد ما يلي:
1- الطماطم:
حيث تعتبر الطماطم من الأطعمة المضادة للأكسدة التي تُساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين المسؤول عن ليونة ومتانة البشرة وذلك بسبب احتوائها على فيتامين B و C بالإضافة إلى الليكوبين، والحديد، والبوتاسيوم، والكلسيوم.
2- الحمضيات
حيث تتميّز الحمضيات مثل الليمون، والبرتقال، والكلمنتين، والجريبفروت بغناها بفيتامين C وبقدرتها على تعزيز إنتاج الكولاجين، والذي يقوم بدوره بتأخير ظهور التجاعيد.
3- الجوز
يتميّز الجوز بغناه بالأوميغا3 وبفيتامينE الذي يعمل على حماية البشرة من الجذيرات الحرة، بالإضافة إلى دوره في الحدّ من ظهور الهالات الداكنة المحيطة بالعينين، ويحتوي الجوز أيضّاً على الزنك، والسيلينيوم، والفيتامينH الذي يُعزّز إنتاج الكولاجين.
4- الأفوكادو
يعد الأفوكادو من أكثر الثمار الغنية بالأحماض الدهنيّة التي تُساهم في ترطيب البشرة ومدّها بالنضارة. كما تعمل على توحيد لونها بفضل مُحتواها من الفيتامينC الذي يتمتع بمفعول مُضاد للأكسدة مهم لحماية الخلايا وتعزيز إنتاج الكولاجين.
5- المانجو
تعد المانجو مصدر من مصادر فيتامينA الذي يُساعد بدوره على تجدّد الخلايا.
بالإضافة إلى دورها في تزويد الجسم بالبروتينات، الكربوهيدرات، الدهون، الألياف، النحاس، حمض الفوليك، والفيتامينات من فئات B، وC، وE مما يؤمن وقاية من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة ويُعزّز نضارة البشرة.
6- البقوليات
وذلك لأن البقوليات مثل العدس، والفول، والحمص من الأطعمة الغنيّة بالبروتينات النباتية بالإضافة إلى الزنك الذي يُعزّز آليّة تجدّد الخلايا مما يحافظ على شباب البشرة كما يُخلّصها من الشوائب، والاحمرار، وآثار حب الشباب.
7- السالمون
يعتبر السالمون أحد أفضل مصادر أحماض أوميغا 3 التي تساهم في الحصول على بشرة ناعمة، بالإضافة إلى احتوائه على بروتينات تُعزّز إنتاج الكولاجين والفيتامينE الذي يُخفّف من ظهور الندبات، والبقع، والتجاعيد.
8- المحار
يعد المحار من الأطعمة الغنية بالفيتامينات (B3، وB5، وB12، وE) والأحماض الأمينيّة، والمعادن من حديد، ونحاس، وزنك، وكلسيوم بالإضافة إلى الأحماض الدهنيّة مما يجعله قادراً على مقاومة الإجهاد والتبدلات المُناخيّة.
9- الكينوا
تساعد الكينوا على ترميم الأنسجة التالفة في البشرة، وذلك بفضل احتوائها على الحديد وفيتامينB2 الذي يُشكّل المادة الضروريّة لإنتاج الطاقة الصحيّة داخل الخلايا بالإضافة إلى النحاس والزنك الذين يُساهمان في إنتاج الكولاجين ويُنشطان عمليّة إنتاج الحمض الهيالوريني المسؤول عن مستوى ترطيب البشرة.
10- الشوفان
يساهم الشوفان في تحفيز عمليات إنتاج الكولاجين التي تبدأ عادةً بالتباطوء منذ سن ال 25 بسبب احتوائه على أحماض أمينيّة مما يُظهر مفعوله المقاوم للتجاعيد والمُعزز لمرونة وشباب البشرة.
وهو غني أيضًا بمضادات الأكسدة التي تُخفّف من تأثير العوامل الخارجيّة السلبيّة على البشرة مما يُساهم في تأخير ظهور التجاعيد عليها.
11- الأسماك المُعلّبة
أبرزها التونا، والسردين، والأنشوفة. وهي تتميّز بغناها بالأوميغا3 التي تُحافظ على رطوبة البشرة وتُعزّز اكتنازها كما أنها تحمي خلايا الجلد من أضرار أشعة الشمس وتُحسّن قدرته على آداء وظائف الحماية الخاصة به كحاجز طبيعي يمنع عن الجسم العديد من الأضرار الخارجيّة.
12- بذور الشيا
تعد البذور من المصادر الغنية بالأوميغا 3 التي تساهم في الحفاظ على رطوبة البشرة ضمن مستويات صحيّة وحمايتها من الجفاف، كما أنها تؤخّر ظهور التجاعيد المبكرة وعلامات الشيخوخة الأخرى التي يمكن أن تظهر على الجلد. وهي تتمتع بقدرة على تجديد خلايا البشرة وإنتاج الكولاجين.
13- الفراولة
تحتوي الفراولة على نسبة عالية من فيتامينC بالإضافة إلى احتوائها على مُضادات الأكسدة، والبوتاسيوم، والكلسيوم مما يؤخّر ظهور التجاعيد المبكرة.
كما تعد أيضًا من الفاكهة الغنيّة بالفيتامينات من فئة A وK بالإضافة إلى المغنيزيوم، وحمض الفوليك، والفوسفور، ومُضادات الأكسدة، والفلافونويدات، وحمض الصفصاف التي توفّر العديد من الفوائد الجماليّة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ز إنتاج الکولاجین بالإضافة إلى ة التی ت الذی ی
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة المرتقبة: شروط جديدة تؤخر الصفقة المنتظرة
التسريبات الإعلامية الغربية والإسرائيلية عن «التفاؤل الكبير» والزخم المتزايد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة الرهائن، أثار تساؤلات بشأن الأسباب وراء التأخير في إعلان الاتفاق.
اقرأ ايضاًشاهد.. هكذا تبدو حمص بعد 13 عاما من القصف والدمارمصادر مصرية وفلسطينية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» تشير إلى «شروط جديدة طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من باب المماطلة، وأخرى من (حماس) من باب ردّ الفعل، أنهت أمل إعلان اتفاق كان محتملاً بنهاية الأسبوع الماضي».
ووفق المصادر، فإن «الشروط الجديدة» فتحت الباب لاستمرار المحادثات وإمكانية أن تطلق جولة أخرى في القاهرة بداية الأسبوع، لإنهاء ملفات مرتبطة بالرهائن، وسط احتمالين أن «يبدأ تنفيذ الصفقة بداية العام المقبل، وقبل تنصيب دونالد ترمب، أو في الأسبوع الأول عقب توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل».
ورغم التأخير، لا يزال لدى خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» تفاؤل بحسم الصفقة قريباً «حال حدوث تفاهمات لتجاوز أي شروط تؤخر الاتفاق».
ونقلت «القناة 13» الإسرائيلية، الخميس، عن مسؤولين أمنيين قولهم إن التفاؤل «لا يزال كبيراً» بقرب التوصل إلى صفقة مع «حماس»، لافتين إلى أن مسؤولين أمنيين كباراً راجعوا المفاوضات، وحدّدوا «نقطتين رئيسيتين للخلاف» مع حركة «حماس»، الأولى تتمثل في عدم وصول قائمة الرهائن الأحياء إلى إسرائيل، وعدم نية إسرائيل الانسحاب الكامل من «محور فيلادلفيا».
في المقابل، تحدثت مصادر مصرية أمنية أن المفاوضات دخلت مرحلتها النهائية، مرجحة أنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون 10 أيام، وفق «رويترز»، التي تحدثت عن سفر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، الخميس، للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وكانت «حماس» أكدت في آخر بياناتها الأسبوع الماضي، أن «هدنة غزة ممكنة، إن كفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة».
وعن أسباب تأخر الاتفاق، قال مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط»، الجمعة، إن «الطرفين اتفقا بالمفاوضات غير المباشرة على 4 ملفات رئيسية، الأول متعلق بالمحتجزين، والثاني بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين كانوا بالمرحلة الأولى بين 700 إلى 900، والملف الثالث كان الانسحاب التدريجي من ممر صلاح الدين (فيلادليفا)، بالإضافة إلى ملف رابع مختص بالمراقبة الأمنية في محور نتساريم (وسط قطاع غزة)».
وجرى «الاتفاق حول الأطر الكاملة لتلك الملفات الأربعة من خلال الوسيط الأميركي، والفرق التي توجد بالدوحة، على أمل أن يتم إعلان الاتفاق في القاهرة الأسبوع الماضي»، وفق المصدر ذاته، الذي استدرك قائلاً: «لكن إسرائيل ماطلت، و(حماس) استثمرت تلك المماطلة، ووجدنا خلال المحادثات الدائرة اشتراط الحركة الإفراج عن أحمد سعدات ومروان البرغوثي في قائمة المرحلة الأولى، وطلب الانسحاب من ممر (نتساريم) في مرحلة عاجلة، رغم الاتفاق سابقاً، على أن ذلك سيحدث وفق مراحل تدريجية».
وغادر مدير المخابرات الأميركية، وليام بيرنز، الدوحة، الخميس، بعد يوم من وصوله، في ظل استمرار المماطلة الإسرائيلية وتلك الشروط من «حماس»، بينما لا يزال هناك وفد أمني أميركي في الدوحة، وفق المصدر المصري ذاته.
الذي يرى أنه رغم التأخير في إبرام الاتفاق، فإن «هناك نقاطاً حسمت، أهمها الانسحاب التدريجي من (ممر فيلادلفيا) وفق مدد زمنية متقاربة، تصل لنحو 6 أسابيع، مع بحث وضع كود مراقبة، وهذا يخدم الوسيط المصري، فضلاً عن اتفاق على إدارة فلسطينية لمعبر رفح الحدودي مع مصر، مع وجود أوروبي مدعوماً بقوات أخرى لم تحدد بعد».
ويشير المصدر المصري إلى أن هناك احتمالات أن تستقبل القاهرة من بداية الأسبوع الحالي وفوداً فلسطينية وإسرائيلية لاستكمال المحادثات، على أن يأتي في نهايتها وليام بيرنز، ونرى هل تتبلور الأمور لاتفاق أم لا؟
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إن التقدم الحالي في المفاوضات قد يُفضي إلى إتمام صفقة لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار، «خلال أسبوعين، إذا استمرت المباحثات بالوتيرة نفسها».
لكن هناك فجوات معينة لا يمكن تجاوزها عبر المحادثات الجارية في الدوحة، وتتطلب قرارات من القيادات السياسية في كلا الجانبين، خصوصاً موضوع الأسرى الفلسطينيين الكبار المطلوب تحريرهم، أمثال مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعباس السيد وعبد الله البرغوثي، وموضوع الحزام الأمني الذي تطالب به إسرائيل على طول الحدود، وموضوع اليوم التالي بعد الحرب، وفق المسؤول الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًعملية نوعية جديدة و"معقدة" للقسام.. 8 جنود قتلى وجرحى
من جانبه، قال مصدر فلسطيني، لـ«الشرق الأوسط»، الجمعة، إن إسرائيل تضع شروطاً خاصة بالحصول على قائمة مسبقة بأسماء الرهائن الأحياء المتبقين، وسط إصرار منها على إبعاد الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية لخارج البلاد، متوقعاً احتمالية أن تسوى تلك الشروط خلال المحادثات، وأن «يعلن الاتفاق قبل نهاية الشهر الحالي، وينفذ بداية العام المقبل لو تمت تسوية الخلافات، وعدم استمرار إسرائيل في مماطلتها السابقة، التي تظهر كلما اقترب اتفاق من الإبرام والإعلان عنه».
وفي ظل الواقع الحالي، هناك مساران لإتمام الصفقة: الأول، وفق الأكاديمي المصري المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية والعلاقات الدولية، الدكتور طارق فهمي، أن يستمر نتنياهو في المماطلة وتأخير الاتفاق للأسبوع الأول من وصول ترمب للسلطة، ليحسب له إنجازاً، ويكون بمثابة هدية من رئيس وزراء إسرائيل لحليفه ساكن البيت الأبيض الجديد، دون أن يمنح ذلك الأمر لإدارة جو بايدن.
والثاني مرتبط باتفاق قريب قد يعلن قبل نهاية العام، وينفذ في بداية العام الجديد، بحسب المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، موضحاً أن هناك حالة تفاؤل، يتحدث عنها الإعلام الإسرائيلي، بخلاف حالة تكتم أخرى يفرضها الوسطاء حول تفاصيل الاتفاق، لافتاً أنه يبدو أن الأمور تسير في اتجاه إيجابي، خلاف أي جولات سابقة، في ظل ضغوط إدارة بايدن للحصول على إنجاز حدوث الاتفاق قبل مغادرتها السلطة، وحرص ترمب أن ينفذ مهلته بإبرام اتفاق قبل حلول 20 يناير المقبل، كما صرح سابقاً.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند هدنة غزة المرتقبة: شروط جديدة تؤخر الصفقة المنتظرة شاهد.. هكذا تبدو حمص بعد 13 عاما من القصف والدمار أفضل مطاعم في الأردن لقضاء ليلة رأس السنة فوائد الشوربة في فصل الشتاء عملية نوعية جديدة و"معقدة" للقسام.. 8 جنود قتلى وجرحى Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter