انطلاق المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة القناة (صور)
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس إن ترتيب الجامعة الأكاديمي في التصنيف المحلي والدولي في تصاعد مستمر، مقدما الشكر لأعضاء هيئة التدريس الذين يرفعون اسم الجامعة عاليا في هذه التصنيفات، إذ تصدر باحثوها مراكز متقدمة، وحصلوا على جوائز الدولة التشجيعية، مشيرا إلى أن هذا العام شهد أكثر من 800 بحث علمي نُشر في مجلات عالمية لأعضاء هيئة تدريس جامعة القناة.
أخبار متعلقة
90.17% النسبة العامة للنجاح ببكالوريوس التربية جامعة قناة السويس
إعلان نتائج البرامج المميزة بكلية التجارة جامعة قناة السويس
رئيس جامعة قناة السويس يهنئ الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية 2022
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية المقام تحت عنوان «التحالفات العلمية والتحديات المعاصرة»، برعاية الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، وحضور الدكتور أحمد زكى نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور محمد عبدالنعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والمحاسب خالد سويلم أمين عام الجامعة، وإشراف الدكتور تامر شوقي عبدالمنعم نائب رئيس المؤتمر – مدير وحدة التحول الرقمي – جامعة قناة السويس، وإشراف تنفيذي الدكتورة رانيا حلمي عبده مقرر المؤتمر – وكيل كلية الطب البيطري لشئون الدراسات العليا والبحوث،والدكتور شعبان حفني شعبان منسق عام المؤتمر- العميد الأسبق لكلية التربية – جامعة قناة السويس.
انطلاق المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة القناة
كما شهد المؤتمر العديد من عمداء ووكلاء الكليات المختلفة، وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من الطلاب والباحثين والطلاب الوافدين.
وأضاف رئيس الجامعة أن مؤتمرات الدراسات العليا تعد دائما فرصة لتلقي وتبادل الرؤى والحوار والتعاون بين الباحثين والأساتذة، مقدما الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح اللقاء الذي استضافته الجامعة الشهر الماضي، وشهد جلسة المجلس الأعلى للجامعات بالإضافة إلى تحالف إقليم القناة وسيناء، الذي يهدف لتحقيق الاستثمار الأمثل لإمكانيات تلك الكيانات، وتوحيد الجهود مما يحقق طفرة علمية وبحثية؛ لتعزيز التطور التكنولوجي، والتنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أن إدارة الجامعة حريصة على تطوير البنية التحتية للجامعة خاصة المتعلقة بالعملية التعليمية، مؤكدا تقديم كل سبل الدعم للكليات، من أجل توفير احتياجتها للنهوض وتطوير البحث العلمي.
انطلاق المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة القناة
وفي كلمته أكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن المؤتمر يبعث رسائل للمجتمع العلمي، ملخصها أن جامعة قناة السويس تقدم دائما الجديد، فمؤتمر هذا العام يظهر بشكل وثوب جديد مختلف ومميز، يضم العديد من الأحداث والفاعليات التي كانت تعقد منفصلة تم تجميعها داخل المؤتمر، ومشيرا إلى قدرة الجامعة على استيعاب الثقافات من مختلف الدول، فاليوم لدينا 14 جالية من 14 دولة، ونوجه رسالة لأبنائنا الوافدين: «جامعة قناة السويس هي جامعتكم دائما وأبدا».
وأضاف أن إفطار الوافدين الذي ينظمه الطلاب من مختلف الدول يقدم «لايف المطبخ السوري»، وكذلك كلية السياحة والفنادق بالجامعة تقدم الركن المصري، مؤكدا أن الجامعة تملك القدرة على التنظيم الجيد للمؤتمرات بفاعلياتها الكبيرة والضخمة، وأضاف أن اختيار عنوان المؤتمر هو الحدث الأبرز في الجامعة وهو توقيع 14 بروتوكول تعاون مشترك، وتداعيات توقيع هذه البروتوكولات على الجامعة ككل.
انطلاق المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة القناة
بينما أشارت الدكتورة رانيا حلمي مقرر المؤتمر في كلمتها إلى أن هذا المحفل العلمي السنوي والذي يعد منبرا لعرض الأبحاث، وتبادل الافكار والرؤى العلمية بين الباحثين في شتى المجالات، ومزج الثقافات والإعلان عن المدارس العلمية المتميزة، للخروج بتوصيات تسهم في حل المشكلات، وتطوير المجتمع وتلبية مخرجات التنمية المستدامة، في ضوء المتغيرات والاحتياجات، مما يضع مصر في مكانتها المعهودة.
ولفتت إلى أن لجامعة قناة السويس موقعها الجغرافي المتميز لجذب الطلاب الوافدين، في ظل نموذج تعليمي متميز يحقق احتياجاتهم، وتأتي فعاليات المؤتمر بمشاركة جميع الجنسيات الدارسة بالجامعة، مما يدعم ويؤكد دمج الطلاب والباحثين الوافدين مع نظرائهم من المصريين، وبما يتزامن مع توجه الدولة بتقديم كافة سبل الرعاية والاهتمام لهم لتذليل كافة العقبات، وزيادة أعداد الوافدين المسجلين بالجامعات المصرية، ومردود ذلك على تحسين العلاقات الدولية في مجال التعليم والبحوث.
شهد المؤتمر حوار مع قادة الرأي في الجلسة الحوارية الرئيسة للمؤتمر تحت عنوان «التحالفات العلمية والتحديات المعاصرة» شارك فيها الكاتب الصحفي محمد حسن الألفي، وخالد شعلان، والدكتور تامر شوقي مدير وحدة التحول الرقمي بالجامعة، والدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي، والدكتور جمال المصري مدير مكتب النشر الدولي، والدكتورة ماجدة العشري مدير مكتب التايكو، والدكتورة إلهام الخواص مدير وحدة التصنيف بمكتب التعاون الدولي.
انطلاق المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة القناة
وأدار الجلسة الدكتور أحمد جمال خطاب أستاذ الاقتصاد بجامعة قناة السويس والمدير التنفيذي لتنمية موارد الجامعة، ودار الحوار خلال الجلسة الأولى للمؤتمر بتعريف الأنشطة والمهام التي تقوم بها المكاتب التابعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالإضافة لمناقشة أهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية والإقليم والوطن العربي، ودور التحالفات العلمية في دعم التنمية في هذه الدول، فتحولت هذه التحالفات إلى سعي لتعزيز الدخل القومي للدول، فزادت الفجوة بين دول العالم الثالث والأول، إلى أن تحولت المفاهيم إلى مفاهيم داعمة للتنمية البشرية من حيث الصحة والتعليم والثقافة، حتى تطورت إلى إعلان الألفية الثالثة والهادفة لتحقيق 8 أهداف.
وأضاف أنه في هذا السعي تحول العالم إلى إطلاق رؤية «التنمية المستدامة» في العام 2015، في 17 هدفا، مؤكدا أهمية دعم التحالفات والشراكات من أجل تحقيق حياة جيدة للإنسان.
يذكر أن جلسات المؤتمر تشمل عروض للأبحاث والأفكار الإبداعية المُقدمة من المشاركين، في صورة تقديمية أمام اللجنة العلمية، وعرض أبحاث الملصقات في القاعة المخصصة للبوستر، كما أن تحكيم الأبحاث المقدمة في المؤتمر سيتم من خلال نخبة من أساتذة الجامعة في كافة التخصصات.
وعلى هامش المؤتمر يقوم الطلاب الوافدين ممثلين عن 14دولة بتقديم فقرات شعرية وعروض فنون شعبية، إلى جانب تقديم عرض مسرحي بعنوان «ملاك وشيطان»، وجرى افتتاح معرض «تراثنا»، ومعرض التبادل الثقافي للطلاب الوافدين بالطابق الأول بقاعة المؤتمرات الكبرى.
الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية جامعة قناة السويسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية جامعة قناة السويس جامعة قناة السویس جامعة القناة إلى أن
إقرأ أيضاً:
توصيات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس
اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، والذي استمر علي مدار ثلاثة أيام في الفترة من ٢٨- ٣٠ يناير ٢٠٢٥ ، تحت رعاية كل من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأ.د. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، وبرئاسة الدكتورة. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر المؤتمر الدكتور إسلام السعيد مدير المركز.
وقد ناقشت جلسات المؤتمر رؤى خبراء وباحثين من دول عربية وأفريقية حول أفضل الممارسات في الأمن السيبراني وبرامج تعليم الكبار، مؤكدة على أدوار جديدة لمؤسسات تعليم الكبار وتنمية مهارات معلميها من خلال ثماني جلسات علمية ، قدم خلالها خمسون بحثًا وورقة عمل من أساتذة وباحثين يمثلون خمس عشرة دولة، وخمس وعشرين جامعة ووزارة ومركزًا بحثيًا.
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة اعتبار الأمن السيبراني عنصرًا رئيسيًا في استراتيجيات التطوير التربوي والإداري لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي.
وشدد المشاركون على ضرورة إنشاء وحدات أمن المعلومات في قطاعات التعليم لبناء القدرات ونشر ثقافة التعامل الآمن مع الشبكات، بما يضمن حماية البيانات والمعلومات من الهجمات السيبرانية المتزايدة.
كذلك أكد المؤتمر على أهمية تطوير البنية التحتية لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي، مع تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للحد من أخطار الهجمات السيبرانية. كما تم التأكيد على أهمية التوظيف الإعلامي والدرامي الفاعل كشريك استراتيجي في نشر الوعي بضوابط الأمن السيبراني، مما يسهم في تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة بين مختلف الفئات المجتمعية.
و دعا المختصون إلى إجراء دراسات وبحوث عربية لتحليل التأثير المتزايد للتعاملات الحاسوبية والرقمية على النسق القيمي للمجتمعات العربية.
وأكد المشاركون على أهمية تطوير مناهج تعليم الكبار بحيث تؤصل الهوية واللغة العربية، وتدعم قيم الانتماء والمواطنة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
كما طالب المشاركون خلال التوصيات مراكز تعليم الكبار الجامعية بالتنسيق بين مختلف التخصصات لطرح مبادرات توعوية لطلاب الجامعات، وتأهيلهم كقوى طبيعية مرشدة لمجتمعاتهم المحلية في مجال الأمن السيبراني.
إلى جانب تصميم أدلة تنفيذية بسيطة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، لتحويل الضوابط الأمنية إلى ممارسات عملية تدمج في أنشطة مشروعات تعليم الكبار.
وشددت توصيات المؤتمر على ضرورة أن تتيح مؤسسات التعليم العالي مسارات تعليمية تقنية موازية في جميع التخصصات، تربط بين المعرفة الأكاديمية والتوظيف الآمن للتكنولوجيا. كما دعا إلى تطوير كليات التربية وبرامج إعداد المعلمين لرفع مستوى الوعي الأمني والتقني لدى الطلاب المعلمين، وتوجيههم نحو تفاعل تعليمي آمن وفعال.
واختتمت الفعاليات بالدعوة إلى تضمين المفاهيم الرقمية والأسس الأمنية للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي في مناهج محو الأمية، حفاظًا على الخصوصية المجتمعية وتعزيزًا للثقافة الرقمية الآمنة،كما تم التأكيد على أهمية تطوير برامج رعاية الموهوبين وذوي القدرات الخاصة، مع دمج الأساليب المتطورة دون الإخلال بالسياق الإبداعي الحر.