إدارة الحرب الكيميائية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وقع اللواء أركان حرب سامي مصطفى، مدير إدارة الحرب الكيميائية، والدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة بروتوكول تعاون، في إطار حرص القوات المسلحة على نقل وتبادل الخبرات العلمية والعملية ودعم الأنشطة البحثية مع مختلف الجامعات المصرية.
يهدف بروتوكول التعاون إلى تعظيم أوجه التعاون العلمي والبحثي وتبادل الاستشارات الفنية في العديد من الدراسات البحثية التطبيقية لمواكبة التطور المتلاحق في مختلف المجالات العلمية، فضلاً عن تنفيذ ورش عمل وزيارات ميدانية مشتركة بما يسهم في الارتقاء بالأسس البحثية التخصصية لمجابهة الأزمات والكوارث والأمراض الوبائية.
حضر مراسم توقيع البروتوكول عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من أساتذة وعمداء الكليات بجامعة القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوجه التعاون الأمراض الوبائية الأنشطة البحثية الجامعات المصرية القوات المسلحة المجالات العلمية بروتوكول التعاون أركان أزمات
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".