أشتيه عن وقف المساعدات لـ«أونروا»: يعرض أرواح المحتاجين في غزة إلى الخطر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إن الهجوم على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» هو هجوم سياسي من إسرائيل، موضحا أنها تحارب الوكالة والمخيمات منذ سنوات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن أمله في تراجع الدول التي أعلنت وقف المساعدات مؤقتًا لـ«أونروا» لحين الانتهاء من التحقيق في الاتهامات الموجهة إليها بشأن ضلوع أفراد منها في هجوم 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، خاصة وأنها تقدم مساعدات لحوالي 1.
وأضاف «أشتيه» أن العدوان على قطاع غزة دخل يومه الـ115، في ظل ظروف جوية سيئة، وخيام غمرتها مياه الأمطار، وأناس نيام على الوحل، ومنهم من ينزف دمًا وجوعًا، ما فاقم معاناة الأطفال والنساء والشيوخ، وذلك خلال جلسة الحكومة الفلسطينية بمدينة رام الله اليوم الإثنين.
ووصف «أشتيه» قرار محكمة العدل الدولية بالمهم قانونيًا، وسياسيًا، وإنسانيًا، وإدخال المساعدات يحتاج إلى وقف لإطلاق النار، ووقف العدوان، وتمكين الناس من العودة إلى بيوتهم.
إنشاء عدد من المستعمرات الجديدةوأشار إلى أن انتهاكات الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية أمر تحضر إسرائيل من خلاله لإنشاء عدد من المستعمرات الجديدة، وتعزيز الاستعمار، لتقويض أي جهد دولي لإنهاء الاحتلال، ويقومون بسرقة الأغنام، والمواشي، وتدفيع أصحابها آلاف الدولارات للإفراج عنها، تحت حجة أنها ترعى في مناطق «ج»، وهذا الأمر يتكرر في الأغوار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني الحكومة الفلسطينية فلسطين الأونروا
إقرأ أيضاً:
عاجل- «نيران الغدر الإسرائيلية» تلتهم أرواح الأبرياء.. حرق عائلات فلسطينية أحياء داخل خيامهم
الأحداث المأساوية التي تشهدها غزة اليوم تؤكد تصاعد العنف واستمرار الاستهداف المكثف للمدنيين والبنية التحتية في القطاع. تشير التقارير الواردة من وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى سقوط عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين، بما في ذلك أطفال ونساء، نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية التي طالت مدرسة تؤوي نازحين ومركبات ومبانٍ سكنية في مناطق متفرقة من غزة.
أبرز التطورات:قصف مدرسة موسى بن نصير:
استشهاد 9 أشخاص، من بينهم 3 أطفال وسيدتان، وإصابة آخرين.المدرسة كانت ملاذًا للنازحين في حي الدرج.استهداف مركبة في شارع الجلاء:
غارة أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين وجرح 3 آخرين.غارات على وسط وجنوب غزة:
استشهاد 16 شخصًا في مناطق متعددة، مع استمرار القصف على مخيم النصيرات.تصريحات إسرائيلية:
الجيش الإسرائيلي برر الغارات بأنها استهدفت مركز قيادة لعناصر حماس.يؤكد استهداف ما وصفه بـ "أهداف دقيقة".تدمير المنازل والبنية التحتية:
تواصل القصف المكثف وهدم المباني السكنية في مختلف مناطق القطاع.السياق الإنساني:تصاعد الضربات الجوية يزيد من الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر، حيث يعاني السكان من نقص في الإمدادات الأساسية، إلى جانب تدمير البنية التحتية الحيوية. القصف المكثف على المناطق السكنية يرفع حصيلة الضحايا المدنيين، مما يثير مخاوف متزايدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والوضع الإنساني المتدهور.
ردود الفعل الدولية:دعوات للتهدئة: غالبًا ما تطالب جهات دولية بالوقف الفوري للتصعيد وفتح ممرات إنسانية.مطالب بالتحقيق: تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات دولية بشأن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.هذا التصعيد يضع الفلسطينيين في غزة أمام معاناة مضاعفة، ويبرز الحاجة الملحة إلى جهود دبلوماسية دولية لوقف العنف وتخفيف معاناة المدنيين.