بيان سعودي بشأن تعليق دول لتمويل الأونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حثت السعودية، الإثنين، الدول التي علقت تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى "الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية" تجاه سكان قطاع غزة.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، شددت المملكة على "أهمية استمرار الوكالة في أداء مهامها، بما يضمن توفير المتطلبات الأساسية للفلسطينيين".
وجددت الرياض التعبير عن "قلقها البالغ" إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، "جراء الانتهاكات الصارخة" للقوات الإسرائيلية "للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، بحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وكانت إسرائيل قد اتهمت 12 موظفا في وكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، بالضلوع في هجمات 7 أكتوبر، التي أشعلت فتيل الحرب الدائرة حتى الآن في قطاع غزة.
وإثر الاتهامات الإسرائيلية، أعلنت عدة دول غربية تعليق تمويلها لـ "الأونروا".
ومع ذلك، ذكرت السعودية أنها "تتابع عن كثب التداعيات الدولية" حيال هذه القضية، مشددة على "أهمية تعزيز إجراءات المراجعة والتحقيق في تلك الادعاءات، للخروج بالحقائق المقرونة بالدلائل".
والأحد، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدول المانحة "ضمان استمرارية" عمليات وكالة "الأونروا" بعدما علقت الكثير منها تمويلها لها.
وأكد غوتيريش ورود أسماء 12 موظفا من الوكالة في الاتهامات الإسرائيلية، التي فتحت الأمم المتحدة تحقيقا فيها. وأوضح أن 9 منهم طردوا وقتل واحد "فيما يتم التحقق من هوية اثنين آخرين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وكالة الفضاء الأوروبية تفرض قيود على الصور الفضائية لليمن
الجديد برس|
كشف تحليل نشرته منصة التحقيقات “هانتربروك ميديا” عن تكثيف الولايات المتحدة لتواجدها العسكري في الشرق الأوسط إلى مستويات لم تشهدها منذ حرب أفغانستان.
وكشف التحليل عن “ارتفاع حاد في رحلات الشحن العسكرية الأمريكية التي تهبط في القواعد الجوية في الشرق الأوسط بنحو 400% تزامناً مع تصعيد الغارات الجوية الأميركية التي تستهدف مواقع “الحوثيين”.
التقرير كشف عن قيام وكالة الفضاء الأوروبية بفرض قيود على الصور الفضائية لليمن، بالتزامن مع التحشيد الأمريكي ما يحدّ من قدرة الباحثين والصحفيين على مراقبة النزاع.
وتحدث التقرير عن مؤشرات على قرب دخول حاملة الطائرات الأمريكية “جيرالد فورد” إلى مسرح العمليات، ما قد يجعلها ثالث حاملة طائرات أمريكية في المنطقة لأول مرة منذ حرب العراق.”
ويقول التحليل بأن الإمارات ترى أن الوقت الحالي هو الأنسب لشن هجوم عسكري على الساحل الغربي، لكنها تريد ضمانات بأن الولايات المتحدة ستوفر لها غطاءً جويًا.