حاكم الشارقة يتفقد المختبرات المركزية واستراحة الطالبات في جامعة خورفكان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تفقد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة خورفكان، صباح اليوم، المختبرات المركزية واستراحة الطالبات في جامعة خورفكان.
واطلع سموه خلال زيارته المختبرات على ما تضمه من مرافق وأجهزة وأدوات علمية حديثة ومتطورة تسهم في تطوير العملية التعليمية في الجامعة، وتزويد الطلبة بأفضل العلوم والمهارات، وتتيح لهم إجراء التجارب والدراسات العلمية والوصول إلى النتائج الدقيقة.
والتقى سموه خلال زيارته طلبة السنتين الأولى والثانية، واطلع على سير التجارب التي يجرونها في المختبرات، وتعرف على أثرها العلمي في دراستهم الجامعية، داعياً إياهم إلى الاجتهاد في تلقي العلم وإجراء الأبحاث وتطوير مهاراتهم حتى تخرجهم وحصولهم على الشهادة الجامعية.
وتضم المختبرات المركزية في جامعة خورفكان ثلاثة مختبرات رئيسية هي: مختبر الفيزياء، ومختبر الأحياء، ومختبر الكيمياء، وهي مجهزة بأحدث التقنيات وإجراءات الأمن والسلامة، لتدريس مساقات برامج كلية علوم البحار والأحياء البحرية، ومنها: مساق فيزياء العلوم البحرية، والكيمياء العامة، والكيمياء العضوية، والكيمياء الحيوية، ومساقات البيولوجيا العامة، ومساق علوم المحيطات وغيرها من مساقات السنتين الأولى والثانية، على أن يتم تدريس مساقات السنتين الثالثة والرابعة في مركز الأبحاث البحرية الذي يتم العمل على إنشائه.
أخبار ذات صلة خورفكان يطمئن على سانتانا في «ودية» دبا استراحة السحب.. إطلالة بانورامية تكشف جمال خورفكانوتعرف صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس جامعة خورفكان، خلال تفقده استراحة الطالبات على التفاصيل الهندسية التي نفذت وفقها الاستراحة، والتي أسهمت في استغلال المساحات الفاصلة بين مباني الجامعة واستثمارها لتصبح مقراً لاستراحة الطالبات مع الاستفادة من الإضاءة الطبيعية التي تنير المكان من خلال النوافذ العلوية.
وتبلغ مساحة الاستراحة 1250 مترا مربعا وارتفاعها 18 مترا وصممت على الطراز الأندلسي الذي يمتاز بأعمدته الشاهقة ونوافذه الهندسية المقوسة.
وتعتبر الاستراحة بيئة مثالية توفر جواً أكاديمياً يتيح للطلبة العمل على المشروعات البحثية والمذاكرة ضمن بيئة مثالية تتوفر فيها الخدمات، كما يمكن إقامة الأنشطة الطلابية المتنوعة فيها بما يعزز من العملية التعليمية والتفاعل في مجتمع الجامعة.
كما اطلع سموه على تصاميم مجموعة من المشروعات المستقبلية التي ستتم إضافتها لجامعة خورفكان؛ لتسهم في نموها وتوفير خدماتها العلمية والأكاديمية والاجتماعية لمجتمعها من أساتذة وطلبة وموظفين.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خورفكان حاكم الشارقة جامعة خورفکان
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد إطلاق كتاب “مليحة”
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، إطلاق كتاب “مليحة”، الصادر حديثًا بالتعاون بين “شروق” ودار أسولين للنشر.
جاء ذلك خلال جولة صاحب السمو حاكم الشارقة في افتتاح الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث توقف سموه لدى الجناح المخصص والمشترك بين “شروق” و “أسولين”.
وتفضل سموه بالتوقيع على النسخة الأولى من كتاب “مليحة” الذي قادت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” من خلاله جهودًا نوعية لتجسيد إرث مليحة الأثري واستعراض تاريخها الحضاري الذي يعود لأكثر من 200 ألف عام، في كتاب مرجعي متاح لجمهور القراء والباحثين والمؤسسات الثقافية والمعرفية في المنطقة والعالم.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أهمية هذا الإصدار وقالت: “نقدم للعالم نافذة على القيم والموروثات التي تشكل هويتنا في الشارقة والإمارات، ومن خلال العمل مع خبراء هيئة الشارقة للآثار وفريق من المتخصصين العالميين، إلى جانب مواهب إبداعية رائدة، نسعى إلى الاحتفاء بقصة مليحة كركيزة أساسية من تاريخنا، ونأمل أن يثير هذا الكتاب الشغف بالاستكشاف وفهم تراثنا العريق في نفوس الأجيال المقبلة”.
ويوثق الكتاب تطور منطقة مليحة من المجتمعات التي سكنتها قبل نحو 200 ألف عام، وصولًا إلى ازدهارها كنقطة تجمع للتجارة والابتكار، ما يعكس دورها كمركز حضري محوري في شبه الجزيرة العربية.
ومع إدراج مليحة مؤخرًا على القائمة المؤقتة لمواقع التراث العالمي لليونسكو، يقدم الكتاب نظرة شاملة على تاريخها العريق، ويتيح للقارئ استكشاف المقابر من العصر البرونزي، والحصون ما قبل الإسلام، والأواني الفخارية، والمجوهرات، والمقابر المتقنة، حيث يروي كل اكتشاف قصة الحضارات التي ازدهرت في هذه المنطقة الصحراوية، ويسلط الضوء على مكانتها كموقع للاستيطان البشري وتطور الحضارات.
كما يحتوي الكتاب على مساهمات بحثية ومقالات لنخبة من المؤرخين وعلماء الآثار، مثل عيسى يوسف، المدير العام لهيئة الشارقة للآثار، والدكتور صباح عبود جاسم، المستشار في هيئة الشارقة للآثار، والدكتور برونو أوفرت، من المتاحف الملكية للفنون والتاريخ.
ويشتمل الكتاب على إسهامات إبداعية من المصور الأمريكي إريك فان نيناتن، والفنانة الفرنسية إيمي إلينا ناش، ما يضيف بُعدًا بصريًا جماليًا يضفي على الكتاب توازنًا بين العمق الفكري والجمال البصري.
وبصفتها دار نشر متخصصة في الإصدارات الفاخرة، عملت أسولين على إصدار هذا الكتاب الكبير الذي يجمع بين التأريخ البصري والثقافي، لتصحب القراء في رحلة شاملة توثق الإرث الأثري والتاريخي لمليحة، وتقدم تصورًا شاملًا لموقعها كمحور حضاري قديم، حيث كانت أول محطة للبشر الأوائل الذين غادروا إفريقيا.
ويعد الكتاب مصدرًا تعليميًا يهدف إلى تعزيز الفهم الأثري لمليحة بين الباحثين والمؤرخين والمقتنين، كما يجذب جمهورًا أوسع للتفاعل مع التراث الثقافي الفريد للشارقة، وسيسهم أيضًا في تنشيط السياحة في الإمارة، من خلال تسليط الضوء على مليحة كوجهة مميزة تجمع بين التراث والثقافة والسياحة البيئية.