تداولات بورصة مسقط ترتفع 16%
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ارتفعت اليوم قيمة التداولات ببورصة مسقط 16.0% وبلغت 2.824 مليون ريال عماني، وارتفعت القيمة السوقية 0.020% وبلغت ما يقارب 23.84 مليار ريال عماني، في حين تراجع مؤشر البورصة بمقدار 4.0 نقطة واستقر عند 4591.89 نقطة.
وصعدت معظم القطاعات الرئيسية للبورصة، إذ ارتفع المؤشر الشرعي 0.41%، ومؤشر القطاع المالي 0.
وأعلن صندوق عمان ريت عن استحواذه على محفظة مكونة من ثمانية مستودعات في منطقة الرسيل الصناعية بمبلغ 6.550 مليون ريال عماني جاء ذلك عبر إفصاح له في بورصة مسقط.
وجرى خلال الجلسة تداول 41 ورقة مالية صعدت منها 15 ورقة مالية، وتراجعت 8 أوراق مالية فيما حافظت 18 ورقة مالية على مستوياتها السابقة.
وساد توجه نحو الشراء بين شركات الاستثمار العمانية، بينما فضل المستثمرون غير العمانيين البيع، وانخفض صافي استثماراتهم إلى 940 ألف ريال عماني بعد بيع بقيمة 1.5 مليون ريال عماني وشراء بقيمة 109 آلاف ريال عماني.
واستحوذت العمانية للاتصالات على قيم التداول خلال الجلسة 30.9% أي ما يعادل 872.9 ألف ريال عماني، تلاها بنك مسقط 29% أي ما يعادل 818.7 ألف ريال عماني، وأوكيو لشبكات الغاز 10% أي ما يعادل 283 ألف ريال عماني، وبنك صحار الدولي 8% أي ما يعادل 228.7 ألف ريال عماني.
وسجلت العمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة خلال الجلسة 9.8%، وأغلق سهمها عند 425 بيسة، تلتها المدينة للاستثمار القابضة 9.3%، وأغلق سهمها عند 47 بيسة، وبركاء للمياه والطاقة 5% وأغلق سهمها عند 42 بيسة.
وكانت السوادي للطاقة أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 9% وأغلق سهمها عند 20 بيسة، تلتها النهضة للخدمات 1.9% وأغلق سهمها عند 414 بيسة، وتأجير للتمويل 1.8% وأغلق سهمها عند 104 بيسات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس «فولكسفاجن»: خطط التقشف تتضمن تقليصاً للإنتاج يعادل إغلاق عدة مصانع
فولفسبورج (د ب أ)
أفاد الرئيس التنفيذي لشركة فولكسفاجن، أوليفر بلومه، بأن خطط الشركة الخاصة بالتقشف تتضمن تقليصاً في الطاقة الإنتاجية يعادل إغلاق عدة مصانع.
وفي تصريحات لصحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج» الألمانية، قال رئيس أكبر شركة صناعة سيارات في أوروبا: لم يكن هناك مفر من تعديل الطاقة الإنتاجية، كان من الممكن تحقيق ذلك بطرق مختلفة، الحل الذي تم الاتفاق عليه الآن، والذي يتضمن تقليص القدرة الإنتاجية في مواقع مختلفة، يعادل حجم الإنتاج فيما يتراوح بين مصنعين إلى ثلاثة مصانع كبيرة.
وكان قد دار نقاش حول إغلاق مصانع خلال المفاوضات التي جرت بين فولكس فاجن ونقابة عمال المعادن بألمانيا «آي جي ميتال»، لكن وفقاً للحل التوافقي بين الجانبين، فإن هذه الإغلاقات ستظل مستبعدة بشكل مبدئي.
ومع ذلك، ستطرأ تغييرات كبيرة على عدة مواقع. وتخطط فولكسفاجن للعمل مستقبلاً مع تقليص عدد العاملين بحوالي 35 ألف شخص، وتقليص إنتاجها السنوي من السيارات بمقدار أكثر من 700 ألف سيارة.
وحث بلومه شركته على اتباع سياسة تقشف طويلة الأمد، ولكنه أعرب أيضاً عن رغبته في دعم الحكومة لفولكسفاجن، وقال: إن «ألمانيا بحاجة إلى انطلاقة جديدة - لتبتعد عن حارة التوقف للطوارئ ولتعود إلى الحارة السريعة».
واختتم بلومه تصريحاته قائلاً: من الأمور المهمة على سبيل المثال، تقليل الرسوم والحد من المعوقات البيروقراطية وتوافر الطاقة ميسورة التكلفة وتوافر الأمان فيما يتعلق بتعهدات التمويل.