الأردن في مواجهة العراق (تحديث مستمر)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
انطلقت المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره العراقي على ستاد ال خليفة بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث تشير النتيجة للتعادل السلبي.
اقرأ أيضاً : النشامى يحملون الحلم الأردني في مواجهة العراق الإثنين
وتأتي هذه المباراة في إطار منافسات دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا المقامة حاليا في قطر.
وكان المنتخب الوطني قد أنهى مباريات المجموعة الخامسة بالمركز الثالث بأربع نقاط، من فوز على ماليزيا برباعية نظيفة وتعادل مع كوريا الجنوبية 2-2 وخسارة من البحرين بهدف دون رد .
فيما انتزع المنتخب العراقي صدارة المجموعة الرابعة من ثلاث انتصارات.
المؤتمر الصحفي
وأكد مدرب النشامى، الحسين عموتة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر الأحد، أن المنتخب الوطني يدخل اللقاء بطموح تحقيق التأهل ومواصلة المشوار للدور ربع النهائي.
وتابع: "نستعد للمباراة بتركيز عال في ظل ما يتمتع به المنافس من إمكانيات".
من جانبه، بين اللاعب نزار الرشدان أن المواجهة ستكون صعبة على المنتخبين.
وأضاف: "نسعى لتقديم كل ما لدنيا لإسعاد جماهيرنا والعبور إلى الدور المقبل".
قائمة النشامى
لا تشهد قائمة النشامى للمباراة أي غياب بإستثناء اللاعب نور الروابدة والذي تم الإعلان عن احتجابه رسمياً عن المنافسات بسبب الإصابة .
وتضم القائمة: يزيد أبو ليلى، عبدالله الفاخوري، أحمد جعيدي، عبدالله نصيب، يزن العرب، أنس بني ياسين، براء مرعي، سالم العجالين، محمد أبو حشيش، إحسان حداد، فراس شلباية، فادي عوض، رجائي عايد، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، محمود مرضي، مهند أبو طه، محمد أبو زريق "شرارة"، أنس العوضات، موسى التعمري، علي علوان، يوسف أبو جلبوش، صالح راتب، حمزة الدردور، ويزن النعيمات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منتخب النشامى كأس آسيا العراق كرة قدم
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.