إنطلاق مباراة العراق والأردن في دور الـ 16 بكأس آسيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
انطلقت، اليوم الاثنين (29 كانون الثاني 2024)، مباراة المنتخب الوطني العراقي ضد نظيره الاردني، على ملعب خليفة الدولي لحساب دور الـ16 من نهائيات كأس أمم آسيا 2023 بكرة القدم المقامة في قطر.
ويواجه المنتخب العراقي شقيقه الأردني للمرة الثانية في تاريخ مشاركاتهما بكأس آسيا، اليوم الاثنين.
وتأهل أسود الرافدين إلى هذا الدور بعد تصدره للمجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة ب9 نقاط، تاركا الوصافة لليابان (6 نقاط)، وإندونيسيا التي بلغت الدور ذاته مستفيدة من انتصارها الوحيد على فيتنام.
وبالمقابل، بلغ النشامى الدور الثاني من البطولة بالمركز الثالث بالمجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط بعد البحرين وكوريا الجنوبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تعليقنا على مباراة العراق والأردن !
تغريدة بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:- ايمن حسين بقي أسير المراقبة ولم يساعده اللاعبين بالآتي :
١-:لم يفكوا عنه الحصار الأردني
٢-: لم يغذيه اللاعبين العراقيين بالكرة لكي يفعلها
٣-: عندما تصل الكرة إلى أيمن حسين لم يصعد معه اللاعبين العراقيين ليشغلوا اللاعبين الأردنيين لكي يرتاح أيمن حسين امام المرمى
ثانيا:معظم اللاعبين العراقيين يلعبون لأندية خارجية ( وهناك عيشتهم ومستقبلهم ) فكانوا خائفين من الاصابة .وان أصيبوا سيبقون يدورون بحلقة البيروقراطية والمحسوبية بالعراق. لهذا كانوا حذرين !
ثالثا:-المدرب العراقي الإسباني ليس لديه كاريزما يفرضها على اللاعبين والإداريين ومن ثم يفرض خطته وتعليماته على اللاعبين. فالرجل باهت في الكاريزما والحسم والفن الكروي !
رابعا:- الضخ النفسي والإعلامي والطائفي والعقائدي من الجيوش الاكترونية التابعة لاحزاب وحركات وسياسيين لايام قبل المباراة شلَّ تفكير وتركيز اللاعبين العراقيين ((( وكان يفترض سحب الهواتف من اللاعبين العراقيين قبل يومين من المباراة ))))ناهيك عن ضغط الجمهور المتعدد الولاءات السياسية والعقائدية والطائفية
خامسا:- اللاعبين الأردنيين كان الخوف واضح جدا عليهم من الاجواء المشحونة ومن اي احتكاك مع لاعب عراقي ومن حتى الاندفاع الجماعي نحو المرمى العراقي ( وهذا لا يجوز ) ورغم ذلك لم يستغلها المدرب العراقي واللاعبين العراقيين لصالحهم !
سادسا:- كان لعب المنتخب العراقي ( سبات ثم صحو .. سبات ثم صحو ) اضافة للتبديل الذي قرره المدرب كان فاشلا في التوقيت وكان يفترض قبل ربع ساعة من ذلك .وكان يفترض استبدال ( ميمي + عطوان ) بوقت مبكر … بايش كان تائها في الملعب !
سابعا: صارَ اتحاد كرة القدم بحاجة ماسة للتفكيك والغربلة ولم يعد صالحا أبداً إذا كان العراق يريد الصعود لكأس العالم .. والمدرب يمنح فرصة مباراة واحدة قادمة إذا بقي بنفس الأسلوب يبعد فوراً … وتغيير طريقة ومنظومة الفريق حسب الأهواء والصداقات والواسطات فهذه اضرت بالفريق العراقي .. ومنتخب يعتمد على لاعب واحد هو أيمن حسين هذا ليس منتخب وليس اتحاد كرة على الإطلاق !
سمير عبيد
١٥ نوفمبر ٢٠٢٤