قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن الحزن يخيم على أبناء الجاليات المصرية في الخارج بسبب إقصاء المنتخب المصري من بطولة الأمم الأفريقية المقامة بدولة كوت ديفوار. 

وأضاف بهجت العبيدي أن مثل هذه البطولات تمثل حدثا هاما لأبناء الجاليات المصرية في الخارج وذلك نظرا لما يصحبها من بث روح الانتماء في نفوس الأجيال المصرية الجديدة حيث تحرص الأسر المصرية على مشاهدة مباريات المنتخب الوطني مع الأبناء وتقشعر أبدان الجميع وهم يرددون النشيد الوطني قبيل كل مباراة.

 
 

وذكر العبيدي أن المنتخب المصري في هذه البطولة قدم أسوأ أداء لأي منتخب مصري، ليس في لعبة كرة القدم فحسب، بل في جميع اللعبات، وهو ما أصاب المصريين جميعا وفي مقدمتهم المصريين بالخارج بالإحباط الشديد، حيث لم يقاتل اللاعبون من أجل سمعة البلد، ولم يقدم اللاعبون أي نوع من فنون كرة القدم لكي تشفع لهم لو لم يحالفهم التوفيق، وأن المدير الفني والجهاز الفني المصري عموما لم يقنع أي متابع للدورة، فلقد جاء الأداء باهتا والروح منعدمة والمهارات غائبة والخطط مفقودة. 
 

وأكد العبيدي أن الصورة التي ظهر عليها المنتخب المصري كانت من السوء والقبح بمكان وهو ما يعكس التخبط الإداري في ملف الكرة المصرية التي هي أحد أدوات القوى الناعمة لأي دولة والتي تتخلى عنها مصر طوعا بإسنادها إدارة الملف لمن لا يتمتعون بأدنى كفاءة في الإدارة، ولمن لا يصلحون أن يكونوا واجهة للرياضة المصرية. 
 

وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إن الخروج المهين للمنتخب المصري من بطولة أفريقيا يجب أن يفتح ملف تلك الإدارة الفاشلة التي يجب إزاحة أعضائها من أماكنهم، بل نذهب لأبعد من ذلك، وهو ضرورة محاكمتهم على إهدار المال العام مرة وتشويه سمعة الكرة المصرية مرة أخرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بهجت العبيدي الجاليات المصرية فی الخارج

إقرأ أيضاً:

محاكمة 111 متهما بـ«خلية طلائع حسم الإرهابية».. غدًا

تنظر الدائرة الثالثة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة غدًا، في مجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، برئاسة المستشار وجـدي عبدالمنعم، محاكمة 111 متهما بخلية طلائع حسم الإرهابية.

تحريات الأمن الوطني في قضية طلائع حسم

كشفت تحريات الأمن الوطني أنه على إثر الملاحقات الأمنية التي استهدفت أعضاء الجناح المسلح لتنظيم الإخوان المتمثل في لجان العمليات النوعية وحركتي «حسم ولواء الثورة» اتفقت قياداتها الهاربة في الخارج على وضع مخطط عام لتصعيد الأعمال العدائية للجماعة داخل البلاد ضد رجال الجيش والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة وذلك من خلال إعادة هيكلة تلك المجموعات تحت مسمى «حركة طلائع حسم» بانتقاء أعضاء من الجماعة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية، وضمهم إلى مجموعاتها النوعية وتأهيلهم فكريا وأمنيا وعسكريا، وتوفير الدعم المالي لمسئوليها داخل البلاد، وإصدار التكليفات الخاصة بتحديد الأهداف المراد تنفيذ الأعمال الإرهابية قبلها، وذلك بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وصولا إلى إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونظام الحكم القائم بها.

وأوضحت التحريات أنه في إطار تأهيل أعضاء تلك المجموعات فكريا وأمنيا وعسكريا تلقوا دروسا تثقيفية لترسيخ قناعتهم بشرعية تنفيذ أعمالهم الإرهابية، وجرى إمدادهم بمطبوعات ورقية وإلكترونية تتضمن تأصيلا لذلك، كما اتخذوا أسماء حركية وتواصلوا فيما بينهم عبر برامج مشفرة تليجرام ولاين، وتخيروا المقرات السرية لإيوائهم وتخزين الأسلحة النارية وذخائرها والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في تصنيعها كما تلقوا تدريبات نظرية وعملية على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها وكذا طرق تصنيع العبوات المفرقعة وأمنيات الاتصال وكشف المراقبة فضلا عن أساليب رصد الأهداف والتنفيذ قبلها.

كما عرف من أعضاء تلك المجموعات التي اضطلعوا بالتدريبات المار بيانها أربعة متهمون في القضية، وقاموا بتشكيل مجموعات متخصصة من أعضاء تلك المجموعات، تعمل على توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ أعمالهم العدائية وذلك بتدبير ونقل الأموال والأسلحة والمفرقعات وتوفير المقرات والمركبات والوثائق المزورة، والإنفاق على ذوى من تم ضبطهم أعضاء الجماعة، وعرف من المقرات التنظيمية التي اتخذت لإيواء أعضاء تلك المجموعات الهاربين من الملاحقة الأمنية والتخطيط لأعمالهم الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة ورشة حدادة محل عمل المتهم الثامن عشر والكائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، والمزرعة الخاصة بالمتهم التاسع والأربعين الكائنة بقسم النوبارية محافظة البحيرة، والوحدة السكنية الخاصة بالمتهمين السادس والتسعين والسابع والتسعين بمركز الصف بالجيزة، وفي إطار تنفيذ هذا المخطط العدائي لجماعة الإخوان، أكدت تحريات الأمن الوطني ارتكاب المتهمين العاشر والثاني والعشرين والثلاثين مع آخر مجهول بتاريخ 12 نوفمبر عام 2016 واقعة سرقة السلاح الميري وذخيرته والهاتف المحمول حوزة المجني عليه أمين شرطة بمركز شرطة منوف كرها عنه حال استقلاله دراجته النارية بالطريق العام بأن تعدوا عليه بالضرب وهددوه بالسلاح الناري بندقية خرطوش كانت بجوزتهم محدثين ما به من إصابات.

واتهمت نيابة أمن الدولة العليا 111 متهما في قضية طلائع حسم الإرهابية، لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى يناير 2021 داخل مصر، تولى قيادة في جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، بالإضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وحيازة وإحراز أسلحة نارية في غير المصرح باستخدامها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بمحاضرة الكاتب بهجت العبيدي في النمسا
  • حسام حسن.. أسطورة الكرة المصرية
  • الاتحاد الموريتاني يقيل مدرب المرابطين بعد الإخفاق بالتأهل لـكان المغرب
  • بعد الإخفاق بالتأهل لأمم إفريقيا.. الاتحاد الموريتاني يفسخ عقد المدرب عبدو
  • اتحاد الكرة: تحديد ملعب مباراة العراق وفلسطين سابق لأوانه
  • اتحاد الكرة : فوز مسار إنجاز تاريخي لأندية الكرة النسائية المصرية
  • محاكمة 111 متهما بـ«خلية طلائع حسم الإرهابية».. غدًا
  • المصري يفوز على اتحاد بسيون في دوري الكرة النسائية
  • اتحاد الكرة يعقد دورة تدريبية لمصوري ومخرجي التلفزيون المصري لمباريات الدوري
  • بعد قرار مذكرة اعتقال نتنياهو.. بهجت العبيدي: نطالب باستمرار الضغط الدولي على إسرائيل