برلمانية: أوكرانيا ضحت بجزء من سيادتها لمحاربة الفساد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
زعمت رئيسة لجنة سياسة مكافحة الفساد في البرلمان الأوكراني، أناستاسيا رادينا، بأن أوكرانيا ضحت بجزء من سيادتها في سبيل محاربة الفساد.
وقالت رادينا في مقابلة مع صحيفة بايس الإسبانية: "في الواقع، لا أعرف أي دولة قد تذهب إلى حد التضحية ببعض سيادتها الوطنية لضمان أن تكون هذه المؤسسات مستقلة حقا عن المصالح الخاصة أو عن السياسيين".
وأشارت البرلمانية أيضا إلى أن أكثر ما يثير اهتمام لجنة سياسات مكافحة الفساد، هو تزويد مؤسسات مكافحة الفساد بتفويضات وصلاحيات وموارد حتى تتمكن من "العمل بشكل صحيح ومستقل".
في نوفمبر الماضي، قال شارل هنري جالوا زعيم حركة Generation Frexit الفرنسية، إنه إذا لم تتحسن الحرب ضد الفساد في أوكرانيا، فإن انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي سوف "يؤجل إلى أجل غير مسمى".
ونوه هذا السياسي الفرنسي، بأن تنفيذ الإصلاحات والتطبيق الكامل لجميع المعايير الأوروبية في الأنظمة التشريعية والقضائية في أوكرانيا، سيستغرق فترة تمتد من سبع إلى عشر سنوات.
في السابق، وضعت المفوضية الأوروبية، في توصياتها بمنح أوكرانيا وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، شرطا يشير إلى أن هذه الدولة ستضطر إلى تلبية سبعة متطلبات حتى لا تفقد هذا الوضع.
وتشدد شروط الاتحاد الأوروبي، على تنفيذ إصلاح قضائي شامل ومتكامل: إذ يتعين على السلطات الأوكرانية إصلاح المحكمة الدستورية، وإكمال التغييرات في مجلس العدل الأعلى ولجنة المؤهلات العليا للقضاة، ومواصلة الحرب ضد الفساد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: تنفيذ أنشطة توعوية لتعزيز الوعي بمخاطر التعاطي في المناطق المطورة
أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن رفع الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات يمثل أحد المحاور الأساسية لعمل الصندوق في المناطق المطورة، بهدف خلق مجتمعات آمنة ورافضة للتعاطي.
وأوضح أن الصندوق ينفذ مجموعة من الأنشطة والبرامج الوقائية، تشمل الزيارات المنزلية، والتجمعات الشبابية، والعيادات المجتمعية التي تقدم خدمات المشورة والعلاج والمتابعة، إلى جانب برامج الكشف المبكر عن التعاطي بين العاملين بالجهاز الإداري داخل هذه المناطق.
وأضاف أن الصندوق يعمل على بناء قدرات القيادات الطبيعية داخل المجتمعات المطورة، حيث تم تأهيل أكثر من 550 متطوعًا للمشاركة في تنفيذ البرامج الوقائية والخدمات العلاجية. كما يتم تعزيز المهارات الحياتية للطلاب من خلال برامج قائمة على الأدلة العلمية، مثل "الحركة بركة" و"فواصل"، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وفي إطار استهداف الفئات الأصغر سنًا، أشار الدكتور عثمان إلى تنفيذ مبادرات ميدانية للأطفال، تتضمن ورش عمل تفاعلية لتنمية المهارات الحياتية الإيجابية وتعديل السلوك، إضافة إلى عروض مسرحية توعوية تهدف إلى رفع الوعي بمخاطر التدخين وتعاطي المخدرات.
جاء ذلك خلال فعالية إعلان نتائج برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات"، والتي نظمها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تنفيذًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية بتعزيز برامج الحماية من المخدرات في المناطق السكنية الجديدة.
وشهدت الفعالية حضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، والسفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، والسيدة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة نيابة عن المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، واللواء محمد زهير، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، إلى جانب ممثلين عن الوزارات والجهات المعنية، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الشخصيات العامة وممثلي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.