بوريل يدعو دول آسيا الوسطى لمساعدة الاتحاد الأوروبي لإحكام العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دعا المفوض السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل دول آسيا الوسطى للتعاون مع الاتحاد الأوروبي لإحكام قبضة العقوبات ضد روسيا.
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال حديث بوريل أمام منتدى الاستثمار حول روابط النقل بين الاتحاد الأوروبي ودول آسيا الوسطى الذي يعقد في بروكسل بمشاركة ممثلين عن قرغيزستان وأوزبكستان وكازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان، حيث قال إن دول آسيا الوسطى كانت "في البرية بعض الشيء" لكنها الآن في بؤرة الاهتمام، ويريد الاتحاد الأوروبي تعزيز الشراكة معها، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يرغب في تعزيز علاقات الشراكة مع تلك الدول لضمان فعالية العقوبات ضد روسيا.
وقال بوريل: "في البيئة الجيوسياسية الراهنة المعقدة، أصبحت آسيا الوسطى شريكا رئيسيا للاتحاد الأوروبي. وقد قلت بالفعل قبل أربع سنوات، عندما بدأت العمل في بروكسل، كانت آسيا الوسطى بعيدة قليلا عن المسار المطروق، إلا أنكم الآن في مركز كل الأحداث".
وأوضح بوريل أن بروكسل تحتاج في المقام الأول إلى الشراكة مع دول هذه المنطقة من أجل تحقيق فعالية العقوبات ضد روسيا، فقد "فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا من أجل حماية مبادئه.. لكن الأعمال العدائية تتزايد، ونحن لا نرى ضوءا في نهاية النفق. ولكي تكون العقوبات فعالة، نحتاج إلى تعاون كامل من شركائنا. نحن نراقب عن كثب التجارة بين الاتحاد الأوروبي ودول آسيا الوسطى وروسيا، ونحاول تحليل الآلية التي تسمح بتجاوز عقوباتنا، ويجب علينا زيادة تعاوننا في هذا المجال، لأننا بحاجة إلى شراكة دولية لمواجهة التحديات العالمية".
وأضاف بوريل أيضا أن تطوير البنية التحتية للنقل ولتعزيز روابط النقل بين الاتحاد الأوروبي ودول آسيا الوسطى يجب، أولا وقبل كل شيء، "أن يحقق الهدف السياسي المتمثل في زيادة التعاون لتقاسم مستقبل أفضل من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية وحماية القيم المشتركة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بوريل عقوبات ضد روسيا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية العقوبات ضد روسیا الاتحاد الأوروبی دول آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
مقتل 5 أشخاص في هجوم بمسيرة أوكرانية على منطقة حدودية روسية
أودى هجوم بمسيرة أوكرانية استهدف قرية روسية محاذية لأوكرانيا، بحياة 5 أشخاص، بينهم طفلان، وفق ما أعلن حاكم منطقة كورسك الروسية السبت.
عقوبات أوروبية جديدة تشمل فردين و4 كيانات في روسيا بسبب أوكرانيا بولندا: الاتفاقية الأمنية مع أوكرانيا على وشك الانتهاء ومن المتوقع توقيعها قبل قمة الناتو المقبلةقال أليكسي سميرنوف على تلغرام: "قُتل 5 أشخاص بينهم طفلان. وأصيب فردان آخران من العائلة بجروح خطرة".
وأصابت المسيرة منزلاً في قرية غوروديش الصغيرة الواقعة في منطقة كورسك على بعد عدة أمتار من الحدود مع أوكرانيا.
وأضاف الحاكم أن الهجوم تم بواسطة مسيرة من طراز "كوبتر" وهي آلية صغيرة يمكنها نقل قنابل يدوية أو متفجرات أخرى لرميها فوق أهداف.
ويلجأ طرفا النزاع إلى استخدام المسيرات، ومن ضمنها أجهزة يبلغ مداها مئات الكيلومترات، منذ بداية الحرب في فبراير 2022.
وضاعفت أوكرانيا هجماتها على الأراضي الروسية هذا العام، مستهدفة منشآت للطاقة تقول إنها تزود الجيش الروسي، وبلدات وقرى حدودية.
في العاشر من مايو، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً برياً على منطقة خاركيف الأوكرانية، بهدف إقامة "منطقة عازلة" ودفع القوات الأوكرانية إلى التراجع لحماية منطقة بيلغورود المتاخمة لروسيا من القصف.
وتقع منطقة كورسك التي تعرضت للهجوم السبت، إلى الشمال مقابل منطقة سومي الأوكرانية التي تسيطر عليها كييف.
عقوبات أوروبية جديدة تشمل فردين و4 كيانات في روسيا بسبب أوكرانيا
قرر المجلس الأوروبي، فرض "إجراءات تقييدية" ضد فردين وأربعة كيانات في روسيا، بدعوى مسئوليتهم عن "أعمال تقوض أو تهدد سلامة أراضي" أوكرانيا.
وذكر المجلس - في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم أن التدابير التقييدية للاتحاد فيما يتعلق بإجراءات، التي "تقوض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها"، تنطبق إجمالا الآن على أكثر من 2200 فرد وكيان في روسيا.
فيما يخضع الأشخاص المدرجون اليوم لقرارات تجميد أصولهم، كما يُمنع على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته توفير الأموال لهم. بالإضافة إلى ذلك، يخضع الأشخاص الآخرون لحظر السفر؛ مما يمنعهم من الدخول أو العبور، عبر أراضي الاتحاد الأوروبي.
واعتمد المجلس الأوروبي - قبل 4 أيام - الحزمة الـ 14 من التدابير التقييدية الاقتصادية والفردية التي تستهدف القطاعات ذات القيمة العالية في الاقتصاد الروسي؛ مما يزيد من صعوبة التحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي، وإضافة 116 فردًا وكيانًا إلى قائمة المسئولين عن الجرائم والأعمال التي يزعم الاتحاد الأوروبي أنها تقوض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها. حسب البيان.