إيطاليا تصفع البوليساريو في القمة الإيطالية الأفريقية ووزير الخارجية الجزائري يختار الإنزواء (صور)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
باتت الجزائر وصنيعتها جبهة البوليساريو الإرهابية أكثر عزلة في المنتظم الدولي وفي المحافل الدولية الإقتصادية، حيث رفضت إيطاليا استدعاء “الجبهة” في القمة الإيطالية الإفريقية “ايطاليا افريقيا…جسر للنمو المشترك” التي تنعقد أشغالها يومي 28 و29 يناير الجاري، وهي التي كانت (الجبهة) تدعي “أنها عضو في الإتحاد الإفريقي”.
ويعتبر عدم استدعاء إيطاليا للبوليساريو أو حتى التفكير في ذلك بمثابة عدم اعتراف بالكيان الوهمي رسميا وضربة جديدة للنظام العسكري الجزائري، الذي خفض من تمثيليته في القمة بحضور وزير الخارجية الجزائري وغياب رئيس الدولة عبد المجيد تبون.
عطاف و خلال الصورة الرسمية للقمة الايطالية الافريقية ، انزوى جانبا عن كبار القادة الاوربيين و الافارقة ، في الوقت الذي توسط الجمع رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي مثل الملك محمد السادس.
وفي ذات السياق قال الإعلامي والناشط الحقوقي الجزائري وليد كبير في تغريدة على موقع “x” “مسكين بن بطوش ما عرضوهش في قمة “ايطاليا افريقيا…جسر للنمو المشترك قالك جمهورية الواق الواق عضو في الاتحاد الأفريقي”.
وأضاف “عصابة العسكر زعفت ورسلت غي عطاف ..عيا تبون في ميلوني ما نفع معها لا غاز لا بترول” ، وتابع “صفعة إيطالية مدوية لجماعة اشرار شمال أفريقيا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث سبل الارتقاء بالعلاقات مع نيبال واستشراف آفاق جديدة للتعاون المشترك
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً اليوم الإثنين من "آرزو رانا ديوبا" وزيرة خارجية نيبال.
وتناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بما في ذلك سبل الارتقاء بمجالات التعاون القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون المشترك.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن إعتزار مصر بالعلاقات المتميزة التي تربطها بنيبال، مشيراً إلى تطلع الجانب المصري لعقد الدورة الثانية للمشاورات السياسية للدفع بمختلف جوانب العلاقات الثنائية وتعزيز أطر التعاون القائمة.
واتصالاً بتطورات الأوضاع في المنطقة، ثمنت الوزيرة النيبالية الجهود الدؤوبة التي بذلتها مصر، بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، على مدار الأشهر الماضية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ومن جانبه، أبرز وزير الخارجية أهمية قيام أطراف الاتفاق بتنفيذ كافة بنوده دون تأخير، مشدداً على أهمية أن تشهد الفترة الحالية تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتضافر الجهود الدولية لإعادة إعمار القطاع وتأهيل بنيته التحتية تمهيداً لعودة الأوضاع إلى طبيعتها.