سلك يعلق على لقاء «كباشي ودقلو»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال خالد عمر يوسف الشهير بـ”خالد سلك” القيادي بقوى الحرية والتغيير، إنه بغض النظر عن صحة أخبار لقاء الفريق أول شمس الدين كباشي بالفريق عبدالرحيم دقلو من عدمها، فإن الحقيقة الناصعة التي لا مراء فيها هي أن المخرج الوحيد من كارثة الحرب هذه هي الجلوس لمائدة التفاوض والسعي لإيجاد حل سلمي للأزمة.
وأشار في تغريدة على منصة إكس إلى أن إطالة أمد الحرب لن يعود بفائدة لكائن من كان، بل أن هذه الحرب تتخذ اشكالاً جديدة يوماً بعد يوم، وإن استمرت فإن بلادنا ستدخل في دوامة لا عودة منها.
وأضاف “تصاعد الخطاب الجهوي وعمليات التسليح الواسعة التي تجري في جميع ارجاء السودان ستجعل من هذه الحرب حرب الكل ضد الكل، وستتحول البلاد إلى مرتع لأمراء الحرب ولن تنتهي دوامة العنف فيها اطلاقاً”.
ونوه إلى أن استمرار الحرب أيضا يعلي من الأجندة الخارجية وستنحدر الأمور ليتحول السودان لساحة صراع إقليمي ودولي، ولن يصبح قرار وقف الحرب او استمرارها قراراً يتخذ داخل السودان، خصوصاً مع ازدياد الاضطرابات والاستقطابات في محيطنا الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الحملة المسعورة التي يشنها دعاة الحرب ضد ما راج عن محاولات جديدة لإيقافها سلماً، هو تكرار لذات الأفعال التخريبية التي أعاقت منبر جدة من قبل، ووقفت ضد خارطة طريق الاتحاد الافريقي، وعطلت جهود الايقاد، وتابع “الثابت في هذه الوجهة هو الرغبة المتعطشة في استمرار الحرب دون اكتراث لما تخلفه من معاناة يذوق مرها ملايين السودانيين الذين لا ذنب لهم ولا مصلحة في هذه الدوامة الجهنمية.
واكد أن مصلحة السودان وأهله هي السلام، ولا يوجد ما يستحق الاستمرار في مسار الحرب، وأضاف “دعوتنا لقيادة القوات المسلحة والدعم السريع هي وضع السلاح جانباً واختيار طريق الحل السلمي التفاوضي، ومسعانا مع المبادرات الإقليمية والدولية هو توحيدها والتنسيق الجيد فيما بينها، وعملنا هو الاستمرار في السعي المشترك مع رفاقنا في توسيع وتنظيم القوى المدنية الديمقراطية المناهضة للحرب، حتى يضع القتال أوزاره ونبني سوياً كسودانيين وطناً جديداً ديمقراطياً معافى من أدران الماضي ويسع كل ابناءه وبناته دون هيمنة أو تمييز.”
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: كباشي ودقلو سلك على لقاء ي عل ق
إقرأ أيضاً:
أبناء النوبة ينظمون لقاءً حاشداً لجمع الصف ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد منطقة جبال النوبة
نظم أبناء النوبة بولاية الخرطوم لقاءًا حاشداً لجمع الصف ومواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد منطقة جبال النوبة وتحويلها إلى ملآذ للمليشيا آل دقلو الإرهابية وتهجير السكان الأصليين واستبدالهم بعرب الشتات وفق مخطط يتم تمريره عبر عبد العزيز الحلو.والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة والمدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية الأستاذ صديق حسن فريني ونائب رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية اللواء معاش أحمد محمد عوض الكريم ورئيس لجنة المرأة أمينة عبدالله وممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية اللواء مهندس دكتور أمير سليمان شاركوا في اللقاء الذي نظمه اتحاد أبناء جبال النوبة بقيادة مك عموم جبال النوبة بحضور قيادات الإدارة الأهلية تحت شعار (معاً ننشد الاستقرار).وأكد ممثل أبناء النوبة بولاية الخرطوم تماسكهم ووقوفهم سداً منيعاً خلف قواتهم المسلحة وقيادتها لدحر المليشيا المتمردة، مؤكداً انضمامهم المبكر لصفوف المقاومة الشعبية التي تنادى لها الشعب السوداني ليكون سنداً للقوات المسلحة للدفاع عن العقيدة والوطن.مك عموم النوبة بولاية الخرطوم حسن موسى فضل أكد صمودهم وتوحدهم لمجابهة اتفاق الحلو مع آل دقلو لتنفيذ أجندة خارجية وإحداث حرب وفوضى وسط الجبال بغرض نهب ثرواتها ودعا لتجاوز كل المؤامرات التي تُحيكها دول البغي والمتربصين بالسودان وشعبه، وقال إنهم ماضون كمجتمع مترابط ومتماسك في الدفاع عن وحدة وبقاء الدولة السودانية. وقال إن الإدارة الأهلية صامدة ولها أدوار ومواقف راسخة تعزز الانتماء الوطني وأن أولوياتها هي تحرير كل شبر دنسه التمرد وتفويت الفرصة على أعداء الوطن الذين يتربصون به لتقسيمه ونهب ثرواته.من جانبه أكد اللواء ركن أمير سليمان ممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية مواقف أبناء النوبة وثباتهم في الدفاع عن الوطن وتضحياتهم واصطفافهم في خندق واحد مع القوات المسلحة لدحر العدو إضافة للاستنفار والتنادي لمعسكرات التدريب ومشاركتهم في كل المتحركات كبقية التكوينات المجتمعية في معركة الكرامة.من جانبه قال المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني إن قبيلة النوبة بتاريخها التليد شكلت مواقف بطولية منذ القدم وقدمت الشهداء والجرحى وما زالت تتقدم صفوف المعركة تأكيداً على أن الشعب السوداني يمثل وحدة متكاملة وذلك ما جسدته المواقف البطولية في معركة الكرامة بأن تقدم الشباب وكل فئات المجتمع للدفاع عن العقيدة والوطن.والي ولاية الخرطوم شكر اتحاد أبناء جبال النوبة الذي ظل يجسد معاني الترابط والوحدة إضافة للأدوار التي قدمتها الرموز الوطنية من أبناء النوبة والتي أسهمت إسهاماً بارزاً وعلى امتداد البلاد في تفانيهم في بناء الوطن والدفاع عنه.وقال إن المرحلة القادمة تحتاج تكاتف الجميع في تعمير ما دمرته الحرب وتهيئة بيئة العودة للديار بتوفير كل معينات الحياة الكريمة. وقال إن الحرب المفروضة على السودان هي حرب وجودية وتتطلب من الجميع أن يعوا حجم التآمر الذي قصد به محو دولة السودان من الوجود ونهب ثرواته، شاكراً اتحاد أبناء جبال النوبة، داعياً للالتفاف حول القيم والموروثات الوطنية التي تحتاج من الجميع الحفاظ عليها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب