نبض السودان:
2025-01-31@04:11:16 GMT

سلك يعلق على لقاء «كباشي ودقلو»

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

سلك يعلق على لقاء «كباشي ودقلو»

رصد – نبض السودان

قال خالد عمر يوسف الشهير بـ”خالد سلك” القيادي بقوى الحرية والتغيير، إنه بغض النظر عن صحة أخبار لقاء الفريق أول شمس الدين كباشي بالفريق عبدالرحيم دقلو من عدمها، فإن الحقيقة الناصعة التي لا مراء فيها هي أن المخرج الوحيد من كارثة الحرب هذه هي الجلوس لمائدة التفاوض والسعي لإيجاد حل سلمي للأزمة.

وأشار في تغريدة على منصة إكس إلى أن إطالة أمد الحرب لن يعود بفائدة لكائن من كان، بل أن هذه الحرب تتخذ اشكالاً جديدة يوماً بعد يوم، وإن استمرت فإن بلادنا ستدخل في دوامة لا عودة منها.

وأضاف “تصاعد الخطاب الجهوي وعمليات التسليح الواسعة التي تجري في جميع ارجاء السودان ستجعل من هذه الحرب حرب الكل ضد الكل، وستتحول البلاد إلى مرتع لأمراء الحرب ولن تنتهي دوامة العنف فيها اطلاقاً”.

ونوه إلى أن استمرار الحرب أيضا يعلي من الأجندة الخارجية وستنحدر الأمور ليتحول السودان لساحة صراع إقليمي ودولي، ولن يصبح قرار وقف الحرب او استمرارها قراراً يتخذ داخل السودان، خصوصاً مع ازدياد الاضطرابات والاستقطابات في محيطنا الإقليمي والدولي.

وأوضح أن الحملة المسعورة التي يشنها دعاة الحرب ضد ما راج عن محاولات جديدة لإيقافها سلماً، هو تكرار لذات الأفعال التخريبية التي أعاقت منبر جدة من قبل، ووقفت ضد خارطة طريق الاتحاد الافريقي، وعطلت جهود الايقاد، وتابع “الثابت في هذه الوجهة هو الرغبة المتعطشة في استمرار الحرب دون اكتراث لما تخلفه من معاناة يذوق مرها ملايين السودانيين الذين لا ذنب لهم ولا مصلحة في هذه الدوامة الجهنمية.

واكد أن مصلحة السودان وأهله هي السلام، ولا يوجد ما يستحق الاستمرار في مسار الحرب، وأضاف “دعوتنا لقيادة القوات المسلحة والدعم السريع هي وضع السلاح جانباً واختيار طريق الحل السلمي التفاوضي، ومسعانا مع المبادرات الإقليمية والدولية هو توحيدها والتنسيق الجيد فيما بينها، وعملنا هو الاستمرار في السعي المشترك مع رفاقنا في توسيع وتنظيم القوى المدنية الديمقراطية المناهضة للحرب، حتى يضع القتال أوزاره ونبني سوياً كسودانيين وطناً جديداً ديمقراطياً معافى من أدران الماضي ويسع كل ابناءه وبناته دون هيمنة أو تمييز.”

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: كباشي ودقلو سلك على لقاء ي عل ق

إقرأ أيضاً:

دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا

شهدت مدينة دير البلح وسط قطاع غزة لحظات مؤثرة أثناء وداعها مئات الآلاف من العائلات النازحة من مختلف مناطق القطاع لا سيما الشمال، التي كانت قد لجأت إليها هربًا من آلة الحرب الإسرائيلية.

نزحت في الحرب 9 مرات، الحمدلله في كل مكان نزحت عليه كانوا الجيران كتير مناح و مش هاين علينا ولا عليهم نروّح.

كل مرة كنت اعاني من مشاعر الوداع، هاي المرة في دير البلح هي الاصعب، سكنت في اخر شارع 17 و عندي جيران من بيت الفليت و ابو طواحين
كنت بينهم اكتر من ابنهم

بيعز علينا الفراق — جهاد (@jehadpals) January 27, 2025 كلمة حق لأهلنا في دير البلح ❤️
ها نحن علي أعتاب عودتنا إلي شمالنا الحبيب, بعد رحلة نزوح قااسية جداً
هنا لا يسعني إلا أن أشكر من كل قلبي أهلي وناسي في دير البلح الحبيبة وكل جنوب القطاع نشهد الله أنكم ما قصرتم وقدمتم لنا كل ما تملكون, شكرا لكم على حسن الإستضافة وحسن التقدير ..❤️‍???? — الحسن ???????? ???? (@hasanfareed0) January 26, 2025

واحتضن سكان دير البلح النازحين في بيوتهم ومدارسهم، مقدّمين الدعم الإنساني في ظروف صعبة تعكس التلاحم المجتمعي الذي لطالما ميز أهل القطاع خلال 15 شهرا من الحرب.



ومع السماح لسكان شمال القطاع بالعبور إلى مناطقهم، غادر قرابة 300 ألف شخص إلى الشمال، فيما كانت تحتضن دير البلح التي يبلغ عدد سكانها بحسب آخر الأرقام الرسمية لعام 2021 أكثر من 300 ألف نسمة، قرابة مليون نازح.

دير البلح عندها ايرور
وييين الناااس — @belal_diab (@BelalDiaab) January 28, 2025 أول مرة من 15 شهر
امشي في شوارع دير البلح
ومحدش يحكيلي ظهرك ظهرك — عمر ❤️ (@om3arata) January 28, 2025 احا دير البلح فاضية فش فيها حركة ملل لأبعد حدود — ???? محمد (@mohammedohadi) January 28, 2025

ومع عودة النازحين إلى مناطقهم، بدأت دير البلح تستعيد تدريجيًا طابعها الهادئ، واختفت إلى حد ما الشوارع المزدحمة، وخيام النازحين.



كما لم ينس الفلسطينيون، ومنهم أبناء دير البلح نفسها، التندر من كون سكانها كانوا "ينامون مبكرا" لكن هذا لم يعد ممكنا بسبب الحرب الإسرائيلية من جهة، ووصول النازحين إليها من جهة أخرى.

أهل دير البلح صلوا العشا وسكروا باب الحارة وناموا ???? — التِنْحَة  ???? ???????? (@Ghadooosh_o_96) January 27, 2025 كمان ساعة الا عشرة كُلنا في دير البلح حنكون نايمين ونعود إلى سابق العهد ✌️ — Huda Elkassem (@hudaelkassem417) January 27, 2025 آن لأهالي دير البلح أن يعودوا للنوم مبكرا. — Rami Kh (@RamiNKhrais) January 27, 2025


 

مقالات مشابهة

  • شبكة أطباء السودان: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين
  • في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل
  • الصحفيين والإعلاميين: خلال لقاء محافظ الدقهلية كلنا خلف الرئيس في جميع القرارات السياسية التي تحافظ على الأمن القومي
  • جهل دبلوماسي!!
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • السودان؛ الحرب المشهودة
  • القوى المدنية ودورها في صنع طريق السلام في السودان
  • السودان.. حرب بلا معنى
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا