منصة إكس تحظر البحث على لقطات الذكاء الاصطناعي الفاضحة لتيلور سويفت
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
اتخذت منصة إكس إجراءات متقدمة للحد من انتشار مقاطع الصورة الفاضحة التي تم تصميمها بمعرفة الذكاء الاصطناعي لتايلور سويفت.
تايلور سويفت
ووفق ديلي ميل، حظر منصة إكس عملية البحث عن اللقطات التي انتشرت لتايلور سويفت وظهرت خلالها بإطلالة فاضحة، بعد اترتفاع وتيرة البحث عنها على المنصة.
ومؤخرا نجحت النجمة تايلور سويفت في كسر الرقم القياسي الذي كان يحتفظ به النجم الأسطوري الراحل إيلفس بريسلي.
وذلك بعد أن نجحت تايلور في أن تحقق الاستمرارية كأكثر مغنية فردية تبقى لأكبر عدد من الأسابيع في صدارة ترتيب أكثر الفنانين استماعًا على مستوى العالم.
هذا الرقم القياسي حققته تايلور سويفت بعد بقائها في الصدارة لمدة تصل لـ 68 أسبوعًا متواصلًا.
كانت قد عادت النجمة تايلور سويفت لتتصدر قائمة أكثر 200 ألبوم استماعًا لمجلة "بيلبورد"، وذلك بفضل النسخة الخاصة المعدلة من ألبومها الجديد 1989.
ووفق صحيفة ديلي ميل، الألبوم الجديد كانت قد طرحت منه نسخة تجارية للأسواق قبل أن تقوم تايلور سويفت بطرح نسختها الخاصة منه بعد تعديل الموسيقى به في بعض الأغنيات.
وسبق أن كشفت منصة البحث العالمية الشهيرة جوجل عن أكثر نجوم هوليوود الذين اجريت عنهم أكبر معدلات البحث على منصات التواصل الاجتماعي هذا العام.
ووفق ما ذكر موقع "ديد لاين"، كان من اكثر الفنانين في هوليوود الذين اجري عنهم عمليات بحث خلال العام النجمة تايلور سويفت، وماثيو بيري، ومارجو روبي.
شاه روخ خان
أيضًا كان النجم شاه روخ خان، ضمن أكثر الفنانين في معدلات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي خلال عام 2023 الجاري.
ووفق إنديا توداي، كانت أيضًا الممثلة الشابة كيارا ادفاني، أكثر فناني بوليوود من حيث معدلات البحث عنها على محرك بحث جوجل.
وعلى صعيد الأعمال السينمائية، كانت الريادة لفيلم Jawan، بين أكثر 3 أفلام بحثًا على جوجل في الهند.
تيلور سويفت
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينجح في تشخيص أمراض الرئة بأستراليا
أمراض الرئة .. نجح فريق من الباحثين الأستراليين في تطوير نموذج مبتكر للذكاء الاصطناعي قادر على تشخيص أمراض الرئة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، بدقة استثنائية.
ويعد هذا الإنجاز خطوة هامة نحو تحسين دقة التشخيصات الطبية وتقليل الأخطاء المحتملة في هذا المجال الحيوي.
ووفقاً للباحثين من جامعة تشارلز داروين والجامعة الكاثوليكية الأسترالية، فإن هذا النموذج يمثل أداة قيمة يمكن أن تعزز قدرة الأطباء على تشخيص أمراض الرئة بسرعة ودقة، وهو ما يقلل من حدوث الأخطاء الطبية ويحسن من جودة الرعاية الصحية بشكل عام. تم نشر نتائج هذا البحث يوم الجمعة في دورية "Frontiers in Computer Science".
أمراض الرئةتُعد أمراض الرئة، مثل الالتهاب الرئوي والتليف الرئوي، من الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، وتستلزم تشخيصًا سريعًا ودقيقًا لضمان العلاج الفعّال وتقليل المخاطر المرتبطة بها. يعتمد التشخيص التقليدي عادةً على الفحص السريري وصور الأشعة، لكن هذا الأسلوب قد يتعرض للتأخير أو الأخطاء البشرية، مما يجعل الحاجة إلى تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية.
يستفيد النموذج الجديد من الذكاء الاصطناعي في تحليل مقاطع الفيديو المأخوذة بواسطة الموجات فوق الصوتية للرئة، حيث يقوم بفحص كل إطار لاستخلاص المعلومات الرئيسية حول الحالة الصحية للرئتين. كما يتعامل مع تسلسل الإطارات الزمني لفهم الأنماط المرضية التي تشير إلى حالات معينة، مثل الالتهاب الرئوي أو حتى كوفيد-19. بفضل هذا التحليل المتقدم، يستطيع النظام تصنيف الحالات وفقًا لعدة فئات مثل الرئة السليمة أو الإصابة بأمراض رئوية.
أظهرت التجارب أن النموذج كان قادرًا على تشخيص الالتهاب الرئوي بدقة بلغت 96.57٪، وهو ما يعزز إمكانيات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب. كما يعتمد النموذج على تقنية "الذكاء الاصطناعي التفسيري"، التي تتيح للنظام توضيح أسباب قراراته التشخيصية. ويضيف هذا العنصر طبقة من الثقة بين الأطباء والنظام، حيث يقدم خرائط حرارية توضح المناطق التي استند إليها النموذج في اتخاذ قراراته.
ما يميز هذا النموذج أيضًا هو قدرته على التكيف مع تشخيص أمراض رئوية أخرى مثل السل، الربو، سرطان الرئة، والتليف الرئوي، في حال توفرت البيانات اللازمة. كما يساعد في تحسين كفاءة العمل الطبي من خلال تسريع عملية التحليل والتشخيص، مما يمنح الأطباء المزيد من الوقت للتركيز على علاج المرضى.
يأمل الباحثون في أن يكون النموذج أداة تدريبية فعّالة لمساعدة الأطباء والمختصين في تعلم كيفية التعرف على الأمراض الرئوية باستخدام الموجات فوق الصوتية، مما يسهم في رفع مستوى مهاراتهم الطبية.
وفي الختام، تؤكد نتائج هذه الدراسة على الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحسين دقة التشخيص الطبي ورفع كفاءة الخدمات الصحية، مما يفتح آفاقًا واعدة لتحسين الرعاية الصحية في المستقبل.