إعلام إسرائيلي: الاحتجاجات تبعد فرصة إعادة الأسرى
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
احتدم النقاش في وسائل إعلام إسرائيلية حول تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأخيرة بشأن جدوى مظاهرات عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، كما دار النقاش حول تداعيات قبول محكمة العدل الدولية الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا بخصوص الحرب على غزة.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية تصريحات بعض عائلات الأسرى ومنهم روبي حين، وهو والد أسير في غزة، والذي انتقد موقف نتنياهو، وقال إنه لو كان ابنه محتجزا لكان فكر بطريقة أخرى.
ورغم الانتقادات التي تطال نتنياهو، شدد وزير المالية الإسرائيلي الحالي بتسلئيل سموتريتش في جلسة نقاش على أن الاحتجاجات والحملات الدعائية "ترفع ثمن الصفقة وتبعد فرصة إعادة المخطوفين إلى بيوتهم بسلام".
وأضاف سموتريتش: "إن السنوار يجلس اليوم في مخبأه الحصين ويشاهد ما تبثه أستديوهات الأخبار وفقط ينتظر ارتفاع الثمن".
ورد الصحفي في القناة 12 بن كسبيت على سموتريتش قائلا: "أنت تقول للعائلات لا تحتجوا ولا تطالبوا.." و"إن الدولة تخلت عن العائلات مرتين: مرة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول يشعرون أنه تم التخلي عنهم".
وفي موضوع محكمة العدل الدولية، قالت تمار الموغ، وهي مراسلة الشؤون القضائية في قناة كان 11 الإسرائيلية إن القصة لم تنته في لاهاي وإن إسرائيل تستعد للأسابيع القادمة.
ودعت إلى "خفض التصعيد وتلطيف التصريحات خاصة عشية تقديم التقرير الإسرائيلي للمحكمة الشهر المقبل"، كما قالت إن على إسرائيل أن تنفذ الأمر الصادر بحقها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مستعدون لمواصلة وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن محتجزين أحياء
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر مطلع ان حكومة مستعدة لمواصلة وقف إطلاق النار مقابل مباحثات محددة زمنيا للإفراج عن محتجزين أحياء.
وقالت المصادر ذاتها إنه وبدون التفاوض على إطلاق سراح محتجزين أحياء لن يتواصل دخول المساعدات لقطاع غزة.
وكانت المستشفى الأوروبي استقبلت 456 أسيرا فلسطينيا فجر اليوم، وكانت علامات الإجهاد وآثار التعذيب والتنكيل التي مارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق هؤلاء الأسرى واضحة.
وذكرت تقارير إعلامية أن "الأسرى المفرج عنهم قالوا إن الاحتلال الإسرائيلي كثف من أساليب التعذيب الجسدي بحقهم خلال الساعات الآخيرة قبل الإفراج عنهم، بالإضافة إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية كانت مشتعلة وملتهبة بفعل الممارسات الوحشية بحق الأسرى الفلسطينيين على مدار 15 شهرا الماضيين".
وتابعت: "3 من الأسرى الفلسطينيين دخلوا إلى المستشفى الأوروبي على الفور كونهم وصلوا بحالة صحية متدهورة للغاية وهم بحاجة العلاج الفوري، أما باق الأسرى بدا عليهم علامات الإرهاق والنقص الشديد في الوزن فضلا عن علامات الضرب المبر ح الذي تعرضوا له خلال فترة تواجدهم في سجون الاحتلال".