الحكومة الإطارية لم تدين استهداف ميليشيا الحشد للقاعدة الأمريكية في الأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 29 يناير 2024 - 1:45 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- استنكرت الحكومة العراقية، يوم الاثنين، التصعيد المستمرّ خاصة بعد “هجوم الأردن” مؤكدة أن العراق على استعداد على رسم “قواعد عمل” لوقف اتساع الصراع.وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، في بيان ، إن “الحكومة العراقية تستنكر التصعيد المستمرّ وخصوصاً الهجوم الأخير الذي وقع على الحدود السورية – الأردنية، كما تتابع بقلق بالغ التطورات الأمنية الخطيرة في المنطقة”.
وأضاف أنه “في الوقت الذي يدعو فيه العراق إلى وقف دوامة العنف، فإنه يؤكد استعداده للعمل على رسم قواعد تعامل أساسية تجنب المنطقة المزيد من التداعيات، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع”.وبيّن أن “انعكاس ھذه التطورات يھدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، ويقوض جھود مكافحة الإرھاب والمخدرات، وكذلك يعرض التجارة والاقتصاد وإمدادات الطاقة للخطر”.وقُتل ثلاثة جنود أمريكيين وأصيب ما لا يقل عن 25 من أفراد الخدمة في هجوم بطائرة بدون طيار خلال الليل على موقع أمريكي صغير في الأردن، حسبما قال مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN، وهي المرة الأولى التي يُقتل فيها جنود أمريكيون بنيران ميليشيا الحشد الشعبي في الشرق الأوسط منذ ذلك الحين. بداية حرب غزة.وذكرت الشبكة الامريكية؛ أن مقتل ثلاثة أميركيين في البرج 22 في الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا يشكل تصعيداً كبيراً للوضع المحفوف بالمخاطر بالفعل في الشرق الأوسط.وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في بيان يوم أمس الأحد أن ثلاثة من أفراد الخدمة قتلوا وأصيب 25 آخرون في هجوم بطائرة بدون طيار في اتجاه واحد “استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:الجامعة العربية لا تمنع الضربة الإسرائيلية على الحشد الشعبي
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 3:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مطلع ،الأحد، ان “الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة وإن أغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني”، مبينا ان “هذا الاجتماع لن يكون أكثر مما هو اجتماع إعلامي وبرتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول”.وأضاف ان “العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ان يعلم جيداً بإن جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة، والتي تؤكد كل المعطيات انها حتمية وستكون ضد أهداف قد حددت سابقاً من قبل هذا الكيان، الذي يريد توسعة دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط”.