تطوّر هام... علاج جديد للألزهايمر يشق طريقه صحة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحة، تطوّر هام . علاج جديد للألزهايمر يشق طريقه،عرضت شركة Eli Lilly and Co يوم الاثنين نتائج المرحلة الثالثة من تجربة عقار دونانيماب، .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تطوّر هام... علاج جديد للألزهايمر يشق طريقه ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
عرضت شركة Eli Lilly and Co يوم الاثنين نتائج المرحلة الثالثة من تجربة عقار دونانيماب، مؤكدة أنه قادر على إبطاء التدهور المعرفي والوظيفي لمرضى ألزهايمر في مرحلة مبكرة.
وشملت الاختبارات 1800 مريض تتراوح أعمارهم بين 60 و85 عاما ممن ظهرت عليهم أعراض مبكرة لمرض ألزهايمر. وتلقى نصف المشاركين الدواء مرة واحدة في الشهر، والنصف الآخر تلقى العلاج الوهمي لمدة 18 شهرا.
ووجد العلماء أن دونانيماب (Donanemab) يبطئ "التدهور السريري" بنسبة تصل إلى 35%، ما يعني أن المصابين بالمرض ما يزالون قادرين على أداء المهام اليومية بما في ذلك التسوق والتدبير المنزلي وإدارة الشؤون المالية وتناول الأدوية.وقال مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة "إننا ندخل حقبة جديدة حيث يمكن أن يصبح مرض ألزهايمر قابلا للعلاج".
وقالت جمعية ألزهايمر إن العلاجات مثل دونانيماب يمكن أن تعني يوما ما أن الحالة يمكن تشبيهها بأمراض أخرى طويلة الأمد مثل الربو أو مرض السكري.
وقالت الجمعية الخيرية إن العلاجات الجديدة بما في ذلك دونانيماب، الذي يعمل عن طريق إزالة بروتين يسمى الأميلويد الذي يتراكم في أدمغة المصابين بمرض ألزهايمر، يبشر بـ "حقبة جديدة" في علاج مرض ألزهايمر.
ووفقا للنتائج النهائية لتجربة وفحص سلامة وفعالية الدواء الذي تصنعه شركة الأدوية الأمريكية فإن دونانيماب كان قادرا بعد 76 أسبوعا من العلاج، على إبطاء التدهور السريري بنسبة 35.1% لدى المصابين بداء ألزهايمر في المراحل المبكرة والذين أظهرت فحوصات الدماغ لديهم مستويات منخفضة أو متوسطة من بروتين يسمى تاو.
وعندما تم الجمع بين نتائج الأشخاص الذين لديهم مستويات مختلفة من هذا البروتين، كان هناك تباطؤ بنسبة 22.3% في تطور المرض.
ووجدت النتائج أيضا أن بعضا من الـ47% الذين تناولوا الدواء والذين يعانون من المرض في مرحلة مبكرة ومن مستويات منخفضة أو متوسطة من تاو، شهد توقف تطور المرض لمدة عام.
وقالت شركة Eli Lilly and Company إن بعض الأشخاص الذين يتناولون الدواء سيكونون قادرين على إنهاء مسار العلاج في غضون ستة أشهر بمجرد إزالة لويحات الأميلويد.
وأشارت إلى أن العلاج باستخدام دونانيماب قلل من معدل ترسبات الأميلويد في المتوسط بنسبة 84% في 18 شهرا، مقارنة بانخفاض بنسبة 1% بين الأشخاص في الدراسة الذين كانوا يتناولون الدواء الوهمي.
لكن العلماء وجدوا أن بين عدد قليل من الأشخاص في الدراسة كانت هناك بعض الآثار الجانبية الخطيرة مثل تورم الدماغ.
وتأتي النتائج الحالية بعد اكتشاف دواء آخر، "ليكانيماب" (lecanemab)، يمكنه تقليل تدهور الذاكرة بين مرضى المرحلة المبكرة من المرض.(إندبندنت)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد لمرض يؤرق حياة الملايين
بغداد اليوم - متابعة
في إنجاز طبي غير مسبوق، طوّر علماء علاجا مبتكرا لمرض يعاني منه ملايين البشر ويؤرق حياتهم اليومية، وذلك بعد 50 عاما من الاعتماد على أدوية غير فعالة وغير مناسبة لجميع المرضى.
تعد أمراض الجهاز التنفسي من الأزمات الصحية التي تؤثر على حياة العديد من الأشخاص حول العالم، حيث في كل 30 ثانية، يعاني شخص ما في العالم من نوبة ربو أو أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
على مدى عقود، ظل العلاج التقليدي لهذه النوبات التي قد تهدد الحياة دون تغيير، يعتمد على الستيرويدات، مثل بريدنيزولون.
ولسوء الحظ، لا تنجح هذه الأدوية مع الجميع ولها مستويات كبيرة من الآثار الجانبية الخطيرة، ما يقرب من ثلث المرضى الذين عولجوا بالستيرويدات ستسوء أعراضهم مرة أخرى في غضون شهر، مما يتطلب المزيد من العلاج ويزيد من خطر الآثار الجانبية.
لكن الآن، كشفت دراسة نشرت في مجلة "The Lancet Respiratory Medicine" أن دواءً يسمى "بنراليزوماب"، يعطى على شكل حقنة، قد يكون الأمل المنتظر للملايين، حيث تشير النتائج إلى أن هذا العلاج، الذي يتم إعطاؤه في وقت احتدام المرض، فعال للغاية ويجنب المرضى الآثار الجانبية للستيرويدات.
أجريت الدراسة على 158 مريضًا يعانون من نوبات الربو أو احتدام مرض الانسداد الرئوي المزمن في مستشفيين في بريطانيا، حيث تم توزيع المشاركين عشوائيًا على واحدة من ثلاث مجموعات: العلاج القياسي بأقراص بريدنيزولون، أو حقنة واحدة من البنراليزوماب وحده، أو مزيج من الاثنين.
أظهرت النتائج، أن 74% من الذين عولجوا بالبريدنيزولون وحده عانوا من فشل العلاج خلال 90 يوماً، بينما انخفضت معدلات الفشل إلى 47% الذين تلقوا "البنراليزوماب" وحده، ووصلت النسبة إلى 42% مع العلاج المركب.
أظهرت البيانات من المجموعات التي عولجت بالبينراليزوماب أن 45% فقط من المرضى عانوا من فشل العلاج، مقارنة ب 74% في مجموعة البريدنيزولون، ولكل أربعة مرضى عولجوا بالبينراليزوماب، تم منع فشل علاج واحد.
وامتدت فوائد "بنراليزوماب" إلى ما هو أبعد من معدلات فشل العلاج، إذ أبلغ المرضى الذين عولجوا بالبينراليزوماب عن تعافيهم من الأعراض بشكل أسرع وتحسن جودة الحياة. على سبيل المثال، كان المرضى قادرين على التنفس بشكل أفضل وشعروا بانزعاج أقل.
كما كان لدى بينراليزوماب أيضًا ملف أمان أفضل مقارنة بالبريدنيزولون، حيث كانت الآثار الجانبية المرتبطة عادةً بالبريدنيزولون، مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم، غير موجودة لدى المرضى الذين تلقوا بينراليزوماب وحده.
وهذا يجعل العلاج واعدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يواجهون مخاطر كبيرة من الاستخدام المتكرر للبريدنيزولون، مثل كبار السن ومرضى السكري أو هشاشة العظام.
رغم أن "بنراليزوماب" قد تم اعتماده بالفعل لعلاج الربو المزمن، إلا أنه لم يتم ترخيصه بعد لاستخدامه في حالات التفاقم الحاد من الربو بالجرعة التي تم استخدامها في هذه الدراسة، وإذا أظهرت التجارب المقبلة في المرحلة الثالثة نتائج مماثلة، فقد يصبح هذا الدواء العلاج الأول من نوعه للمشاكل الصحية التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، بحسب موقع "ساينس أليرت".
وبينما ننتظر المزيد من الأدلة من الدراسات المستقبلية، فإن "بنراليزوماب" يمثل بارقة أمل لمرضى الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، الذين يواجهون تفاقمًا مستمرًا في أعراضهم، ما قد يساهم في تحسين نوعية حياتهم والحد من الاعتماد على العلاجات التقليدية ذات الآثار الجانبية.
المصدر: وكالات