اليوم.. حفل توقيع كتاب «فرقة العمال المصرية» ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ينظم المركز القومى للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامى ضمن فعاليات الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، حفل توقيع الطبعة العربية من كتاب «فرقة العمال المصرية» وهو الإصدار الأكثر مبيعًا لعام ٢٠٢٣ فى مبيعات المركز القومى للترجمة.
يقام حفل التوقيع بحضور الدكتور شكرى مجاهد و الأستاذ محمد صلاح على وذلك بقاعة حفلات التوقيع بلازا ١–الدور الثانى فى تمام الساعة ١١ من صباح اليوم ٢٩ يناير.
كتاب «فرقة العمال المصرية: العرق والفضاء والمكان فى الحرب العالمية الأولى»، من تأليف كايل جون أندرسون وترجمة شكرى مجاهد و محمد صلاح على.
يروى هذا الكتاب القصة المنسية لفرقة العمال المصرية أثناء الحرب العالمية الأولى. حيث فرض البريطانيون الأحكام العرفية فى مصر وجندوا ما يقرب من نصف. مليون شاب كان أغلبهم من الريف. وجُنَد كثير منهم بالقوة كعمال عسكريين فى أوروبا والشرق الأوسط فعملوا بالشحن والتفريغ على أرصفة فرنسا وإيطاليا وحفروا خنادق فى غاليبولى، وساقوا الجمال المحملة بالمؤن فى صحارى ليبيا والسودان وسيناء وأدوا دورًا شرطيًا لفرض النظام بين سكان بغداد المحتلة، ومثلوا أغلب قوات العمال العسكرية فى أثناء التقدم عبر فلسطين ونحو سوريا التى كانت أكبر مسرح للحرب، كما أنشئت فرقة العمال العسكرية مئات الأميال من خطوط السكك الحديدية وأنابيب المياه الواصلة بين مصر و فلسطين والتى أصبحت أساس البنية التحتية للأمبراطورية البريطانية طوال جيل بعد ذلك، ويوثق كتاب فرقة العمال المصرية تجربة هؤلاء الرجال فى الحرب ويتتبعهم حتى الثورة المصرية 1919 بحسب المترجم، الكتاب هو توثيق لتجربة رجال فرقة العمال المصرية فى الحرب العالمية الأولى لأنها من المساحات الفارغة فى سجلات الحرب إذ لم يكن لدى غالب الكتاب والقراء من الجمهور الناطق بالانجليزية اهتمام يذكر بقصص رجال (غير بيض) يعملون وراء خطوط الجبهة فى الوقت الذى يعود فيه رجالهم إلى الوطن يلفهم المجد وعبارة (غير بيض) من أهم مفاتيح بناء الكتاب و أدواته التحليلية والتفسيرية ذلك ان العرق أهم عدسة تحليلية نظر بها المتابعون المعاصرون إلى فرقة العمال.
ويضيف المترجم: من اللافت أن من قام بعملية جمع المادة العلمية التى بنى منها وبها المؤلف سرديته، أغلبهم أوربيون دفعهم الفضول التاريخى والرغبة فى مراجعة الرواية التاريخية الأوروبية المتوارثة المليئة بالثقوب حتى كادت تفقد مصداقيتها.
جدير بالذكر أن المركز القومى للترجمة يشارك بمجموعة كبيرة من أحدث إصداراته خلال المعرض ويقدم خصومات ٢٥٪ على جميع الإصدارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومى للترجمة معرض القاهرة الدولي للكتاب فرقة العمال المصرية الحرب العالمية الأولى فلسطين فرقة العمال المصریة
إقرأ أيضاً:
كتاب يحكون عن تجاربهم مع هيئة الأدب والنشر بمعرض جدة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب، ندوة "الأجناس الأدبية غير الشائعة: دعم وتمكين" تأتي لإبراز الدور المحوري الذي تلعبه هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم الكُتّاب وتذليل الصعوبات التي تواجههم. وقد جاء هذا الدعم ضمن برنامج موسّع استمر لمدة ستة أشهر، أسهم في تعريف الكُتّاب بمفاهيم الأجناس الأدبية النادرة وآليات طرح تجعل القارئ ينغمس في الكتاب حتى نهايته.
وتضمَّن البرنامج دورات تدريبية مكثفة قدمتها الهيئة للكُتّاب، ساعدتهم في تحويل أفكارهم الأولية إلى أعمال مكتملة العناصر. كما أتاحت لهم فهمًا عميقًا للأجناس الأدبية غير الشائعة، بهدف توسيع نطاقها وتطوير محتوى يلبي اهتمامات القراء. وفي معرض جدة للكتاب، حظي الكُتّاب بفرصة استثنائية لمشاركة تجاربهم المباشرة، مما أتاح لهم الوصول إلى جمهور واسع والتعريف برسائلهم الأدبية المتنوعة.
دعم ملموس وتجارب ناجحة
الكاتب عبد العزيز بن حميد، أحد المستفيدين من البرنامج، أوضح أن دعم الهيئة كان له دور كبير في تمكينه من تقديم عمل مميز في أدب الغموض والجريمة، وصرّح قائلًا: "أدب الجريمة والجذب يكمن في تسلسل الأحداث المشوقة، وقد مكَّنتني الهيئة من التعمق في التفاصيل الدقيقة لإخراج محتوى جذاب يستقطب القارئ".
أما الدكتورة والكاتبة لينة الشعلان، فقد تحدثت عن تجربتها مع الدعم الذي تلقَّته من الهيئة، واصفة إياه بأنه فتح أمامها آفاقًا جديدة في أدبها، رغم اختلاف تخصصها. وأشارت إلى أهمية التواصل مع المرشد الأدبي الذي كان يقدم ملاحظات دورية لتحسين العمل وتجويده
وفي أدب الرحلة، قال الكاتب مشعان المشعان إن البرنامج ساعده على توسيع مداركه والخروج من إطار الوصف التقليدي إلى طرح مبتكر يمزج بين الجماليات الفنية والأبعاد الجديدة. وأضاف: "هذه الدورات مكّنتنا من تقديم أعمال متكاملة تلبي رغبات القراء الباحثين عن المعرفة".
نورة الأشولي، التي بدأت مشوارها الفني بالرسم ثم انتقلت تدريجيًّا إلى الكتابة، شاركت قصة مؤثرة عن انتقالها إلى كتابة الروايات بعد وفاة والدتها. وأوضحت أن مبادرة الهيئة ساعدتها في تطوير قصتها "ديمة والرسائل القديمة"، بدءًا من الرسومات الأولية وحتى النص النهائي، مشيدة بمراجعات الهيئة المستمرة التي أسهمت في إخراج العمل بصورته النهائية.
التميز الأدبي
وجاءت ندوة "الأجناس الأدبية غير الشائعة" لتسلط الضوء على أهمية المبادرات التي تطلقها هيئة الأدب والنشر والترجمة، حيث لم يقتصر دورها على تقديم الدعم الفني والتقني للكُتّاب، بل ساعدتهم في إيجاد منصة للتعبير عن إبداعاتهم، ما يعزز التنوع الثقافي ويسهم في تطوير المشهد الأدبي في المملكة.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يستقبل الزوار يوميًّا من الساعة 11 صباحًا حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهرًا، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري.