أمم إفريقيا.. شكوك حول مشاركة زياش وبوفال أمام "الأولاد"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
سيكون المنتخب المغربي في اختبار صعب، عندما يواجه منتخب جنوب إفريقيا غدًا الثلاثاء، في ملعب لوران بوكو بسان بيدرو في دور الـ16 في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، المقامة في ساحل العاج.
وأنهى منتخب "أسود الأطلس"، الذي تصدر ترتيب المجموعة السادسة، بسبع نقاط استعداداته للمباراة الأحد، في حصة تدريبية كانت مفتوحة في أول ربع ساعة أمام وسائل الاعلام.
ولا تزال هناك شكوك حول مشاركة صانع اللعب، وأحد مسجلي الأهداف الخمسة لمنتخب المغرب، في دور المجموعات حكيم زياش، بسبب إصابته بالتواء في الكاحل.
وغاب زياش صاحب هدف الفوز أمام زامبيا، في ختام الدور الأول عن جميع الحصص التدريبية، بعد أن خضع لبروتوكول صحي أبقاه في فندق الإقامة، للتعافي والعودة قبل أن يشارك في تدريب منفرد.
الصحف الأوروبية صباح اليوم.. آس: جيرونا يواصل الإبهار.. موندو ديبورتيفو تحدد بدلاء تشافيوينتظر أيضًا غياب الجناح سفيان بوفال لتعرضه للإصابة، علمًا أنه كان مصابًا، قبل عودته لصفوف المنتخب المغربي.
وأجرى منتخب المغرب خمس حصص تدريبية، انطلقت الخميس الماضي، بمشاركة اللاعبين الذين لم يكونوا ضمن التشكيل الأساسي لمباراة زامبيا، وخاض مباراة تدريبية بين اللاعبين الاحتياطيين.
واستعان المدرب وليد الركراكي، بالمتخصص في تحليل الأداء بالفيديو موسى الحبشي، للوقوف على نقاط قوة وضعف المنافس الجنوب أفريقي.
وطلب الركراكي من لاعبيه، تفادي إهدار الفرص الحقيقية للتسجيل، وعدم فقدان الكرة في وسط الملعب.
والتقى المنتخبان ثماني مرات، فاز خلالها منتخب جنوب إفريقيا ثلاث مرات، مقابل انتصارين لمنتخب المغرب، بينما تعادلا في ثلاث مواجهات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"الأخضر" يبحث عن الهيبة أمام اليمن.. والعراق والبحرين لتأكيد الصدارة
يلاقي المنتخب السعودي نظيره اليمني في ثاني مبارياته بالمجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26"، المقامة حالياً بالكويت، الأربعاء، حيث يبحث كلا المنتخبين عن انتصاره الأول في البطولة.
كما تشهد الجولة الثانية للمجموعة ذاتها مواجهة أخرى في نفس اليوم بين منتخبي العراق والبحرين، اللذين يتنافسان من أجل الانفراد بالصدارة، عقب فوزهما في الجولة الافتتاحية.وكان منتخب البحرين حقق فوزاً مثيراً 3-2 على نظيره السعودي في الجولة الأولى، التي شهدت انتصاراً صعباً للمنتخب العراقي 1-0 على منتخب اليمن.
ويتصدر منتخب البحرين الترتيب برصيد 3 نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه منتخب العراق، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما يتواجد المنتخبان السعودي واليمنى في المركزين الثالث والرابع على الترتيب بلا نقاط.
ويتطلع منتخبا السعودية واليمن للحصول على أول 3 نقاط في مسيرتهما بالمجموعة، من أجل إحياء آمالهما في الصعود للدور قبل النهائي للمسابقة، في ظل تأهل المتصدر والوصيف فقط لمرحلة خروج المغلوب.
وبالنظر الى مواجهة "الأخضر" واليمن، فلم يعرف المنتخب السعودي الخسارة أمام منافسه تاريخياً، حيث لم يحقق المنتخب اليمني أي نتيجة إيجابية طوال لقاءات المنتخبين سوى في مناسبتين عندما تعادلا في كأس العرب الثامنة 2-2، وكرر النتيجة ذاتها في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وتعود آخر مباراة بين المنتخبين إلى النسخة الماضية من كأس الخليج "خليجي 25"، الذي أقيم في العراق عام 2023، حيث تواجدا في مجموعة واحدة وفاز وقتها منتخب السعودية بثنائية نظيفة، علماً بأنه شارك في البطولة بمنتخبه الأولمبي في ذلك الوقت.
وحتى عام 2003، لم يكن منتخب اليمن يشارك في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليسجل في خليجي 26 مشاركته الـ11 بالمسابقة.
وخلال المشاركات العشر الماضية، لم ينجح المنتخب اليمني في العبور من دور المجموعات، علماً بأنه لعب 33 مباراة في البطولة، تعادل خلالها في ست مباريات منها وخسر 27 مباراة، ولم يحقق الفوز مطلقاً في أي نسخة، وسجل لاعبوه 12 هدفاً على مدار عشر مشاركات سابقة، وتلقت شباكهم 84 هدفاً.
ويقود "الأخضر" مدربه الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يسعى لإعادة هيبة المنتخب السعودي في البطولة بعد النتيجة المخيبة للآمال في المباراة الأولى أمام البحرين.
في المقابل، يقود المنتخب اليمني فنياً المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، الذي سبق له تولي تدريب منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر تحت 23 عاماً، ومن أبرز نجوم المنتخب اليمني اللاعب عبدالواسع المطري لاعب فريق سترة البحريني.
وفي اللقاء الآخر، يتجدد الموعد مرة أخرى بين منتخبي العراق والبحرين، بعد غياب دام أكثر من 3 أعوام، حيث يعود آخر لقاء بينهما إلى الثالث من ديسمبر (كانون الأول) 2021، حينما تعادلا دون أهداف في بطولة كأس العرب، التي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتعيد المباراة إلى الأذهان مواجهتهما الأخيرة ببطولة كأس الخليج عام 2019، حينما التقيا بالدور قبل النهائي، وانتهت المواجهة بفوز المنتخب البحريني 5-3 بركلات الترجيح، التي احتكم إليها المنتخبان عقب تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، ليشق المنتخب الأحمر طريقه نحو التتويج بلقبه الوحيد في المسابقة حتى الآن.
وتحمل هذه المباراة الرقم 33 في لقاءات المنتخبين، التي بدأت منذ عام 1966، حيث يمتلك المنتخب العراقي الأفضلية عقب تحقيقه 14 فوزاً، مقابل 6 انتصارات لمنتخب البحرين، في حين فرض التعادل نفسه على 12 لقاءً.
ورغم تلك الأفضلية، لم يتمكن منتخب العراق من التفوق على نظيره البحريني منذ ما يقرب من 12 عاماً، حيث يرجع آخر انتصار لمنتخب "أسود الرافدين" على منافسه إلى 15 يناير (كانون الثاني) 2013، حينما فاز 4-2 بركلات الترجيح بالدور قبل النهائي لنسخة "خليجي 21"، الذي استضافته البحرين، حيث لجأ إليه الفريقان بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ورغم اجتياز المنتخب العراقي عقبة منتخب البحرين في المربع الذهبي، فإنه لم يتمكن من التتويج باللقب، عقب خسارته 1-2 أمام نظيره الإماراتي في المباراة النهائية آنذاك.