قال الناقد الرياضي محمد مهدي، إن الشعب المصري عاش ليلة حزينة بسبب خروج المنتخب الوطني من بطولة أمم أفريقيا في دور الـ16 أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بضربات الترجيح، بسبب الأداء السيئ للمنتخب في المباراة والمباريات السابقة، ووصف الخروج بالفضيحة الكروية.

ضرورة رحيل روي فيتوريا عن المنتخب

وأوضح الناقد الرياضي في مداخلة مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على شاشة قناة «TeN» أن المنتخب الوطني يعيش حالة سيئة جدا على المستويات الفنية والإدارية والبدنية وعلى مستوى المدير الفني روي فيتوريا الذي يدرب منتخب لأول مرة الذي لم يستطع السيطرة على غرفة الملابس بالإضافة إلى سوء اختيار بعض اللاعبين في قائمة المنتخب، إضافة إلى أزمة محمد صلاح ورحيله لليفربول وأيضا توقيع محمد أبو جبل حارس المرمى للنادي الأهلي أثناء وجودة مع المنتخب، وطالب بضرورة رحيل روي فيتوريا عن المنتخب.

الاستعانة بحسام حسن لتدريب المنتخب ليس الحل

وأضاف أن الاستعانة بحسام حسن لتدريب المنتخب ليس الحل في الوقت الحالي لأن المنظومة نفسها تحتاج لتغيير قبل اختيار مدير فني جديد؛ لأن الحل ليس في تغيير المدير الفني فقط، موضحًا أنّ فيتوريا عقده به شرط جزائي يصعب من رحيله وهو ما سيتم بحثه، خلال الفترة الحالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منتخب مصر المنتخب المصري الناقد الرياضي ناقد رياضي

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى سوريا وألمانيا..أجواء حزينة تخيّم على عيد الميلاد

احتشد المئات في كنيسة المهد في مدينة بيت لحم الثلاثاء لإحياء عيد الميلاد وسط أجواء قاتمة للعام الثاني على التوالي في ظل الحرب المستعرة في غزة.

وللسنة الثانية، غابت الزينة والسياح والحجاج الذين كانوا يتوافدون إلى بيت لحم في أعياد الميلاد في الماضي، وهي مظاهر تعكس أجواء الحزن السائدة في ظل الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحماس في غزة.
وفي ساحة المهد وسط المدينة الفلسطينية حيث الكنيسة المقامة في الموقع الذي يؤمن المسيحيون بأن يسوع المسيح ولد فيه، كسرت مجموعة من الكشافة الصمت الذي ساد خلال الصباح. بسبب الحرب على غزة.. شجرة الميلاد تغيب عن بيت لحم لأول مرة منذ عقود - موقع 24ستغيب شجرة الميلاد هذه السنة في مدينة بيت لحم عن ساحة كنيسة المهد، وستكون الاحتفالات مختصرة "دون ضجة ودون الكثير من الأضواء" في ظل الحرب على غزة. وكُتب على لافتة حملها أحدهم "يريد أطفالنا أن يلعبوا ويضحكوا" و"أوقفوا الإبادة في غزة الآن".
وفي العادة تضاء شجرة ميلاد كبيرة في ساحة المهد، لكن السلطات المحلية فضّلت الابتعاد عن المظاهر الاحتفالية الكبرى للعام الثاني على التوالي. ويقول رئيس بلدية بيت لحم أنطوان سلمان: "هذا العام قلصنا طقوس الفرح، نريد التركيز على الواقع الفلسطيني، ونظهر للعالم أن فلسطين لا تزال تعاني من الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال تعاني الظلم".
لكن الصلوات، بما فيها قداس منتصف الليل الذي تعرف به الكنيسة، ستقام بحضور بطريرك اللاتين للكنيسة الكاثوليكية. إلا أن الاحتفالات سترتدي طابعاً دينياً بخلاف الاحتفالات التي كانت تشهدها المدينة في الماضي.
ورغم الأجواء الكئيبة، يجد بعض مسيحيي "الأراضي المقدسة" وعددهم حوالي 185 ألفاً في إسرائيل و47 ألفاً في الأراضي الفلسطينية، ملاذاً في الصلاة. ويقول سلمان: "عيد الميلاد هو عيد الإيمان.. نصلي ونطلب من الرب أن ينهي معاناتنا".
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فوجّه رسالة إلى المسيحيين حول العام شكرهم فيها على دعمهم معركة إسرائيل ضد "قوى الشر". وقال: "وقفتم إلى جانبنا بصمود وبشكل دائم وبقوة في وقت تدافع إسرائيل عن حضارتنا بمواجهة الهمجية".
مسيحيو سوريا أما في سوريا، فتظاهر المئات في الأحياء المسيحية من العاصمة دمشق احتجاجاً على إحراق شجرة لعيد الميلاد في مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية الأرثوذكسية في حماة، بعد أسبوعين على إطلاق فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً أفضى للإطاحة بنظام بشار الأسد.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلين الذين أحرقوا الشجرة أجانب، من فصيل أنصار التوحيد .
وقال أحد المتظاهرين، ويدعى جورج: "نزلنا؛ لأن هناك الكثير من الطائفية والظلم ضد المسيحيين تحت اسم تصرفات فردية".
وأضاف "إما أن نعيش في بلد يحترم مسيحيتنا وبأمان في هذه الوطن كما كنا من قبل، أو افتحوا لنا باب اللجوء الكنسي، حتى نغادر إلى الخارج".
وقال رجل دين يمثل هيئة تحرير الشام لسكان السقيلبية إن مرتكبي هذا العمل "ليسوا سوريين" متعهداً بمعاقبتهم.

وفي ألمانيا، خيّم هجوم دموي على سوق لعيد الميلاد على الأجواء، ودفع الرئيس فرانك فالتر شتاينماير لتوجيه نداء لوحدة البلاد.
وأوقف الطبيب النفساني السعودي، طالب جواد العبد المحسن مساء الجمعة في موقع الهجوم في ماغديبورغ في شمال شرق ألمانيا حيث قتل 5، وأصيب أكثر من 200 جريح مساء الجمعة في عملية الدهس.
وقال: "كثير منكم سيكون حزينا خلال فترة عيد الميلاد. لا يجب أن تكون الكلمة الأخيرة للحقد والعنف. لا يجب أن تفرقنا الانقسامات. لنحافظ على وحدتنا!".
من جانبه، سيطلق البابا فرنسيس الثلاثاء سنة 2025 اليوبيلية في الكنيسة الكاثوليكية التي يتوقع خلالها أن يأتي أكثر من 30 مليون مؤمن من العالم إلى روما.
وسترفع سنة 2025 اليوبيلية شعار "حجاج الرجاء" فيما يتوقع أن يدعو البابا الأرجنتيني إلى السلام في عالم يشهد نزاعات، خاصةً الشرق الأوسط.
وأثار البابا امتعاض إسرائيل في نهاية الأسبوع بعدما أدان "وحشية" الضربات الإسرائيلية في غزة التي تودي بحياة الأطفال.
وتحل سنة اليوبيل في الكنيسة الكاثوليكية كل 25 عاماً، وتخصص للتوبة وتقام خلالها فاعليات ثقافية ودينية كثيرة من قداديس ومعارض ومؤتمرات وحفلات موسيقية وغنائية.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة بيراميدز والترجي التونسي في دوري أبطال إفريقيا
  • ناقد رياضي: اللي بيحصل في الزمالك لا يسر عدو ولا حبيب
  • أمير هشام: انتقال «العش» للأهلي مرهون بعدم التعاقد مع محمد عبدالمنعم
  • محمد صلاح: تعيين جروس لتدريب الزمالك خطأ كبير من الإدارة.. واللاعبين يفتقدون الروح في الملعب
  • محمد صلاح: تعيين جروس لتدريب الزمالك خطأ كبير من الإدارة
  • نشرة الفن.. خروج محمد التاجي من العمليات.. وأنجح 5 مسلسلات أجنبية عرضت في 2024
  • من غزة إلى سوريا وألمانيا..أجواء حزينة تخيّم على عيد الميلاد
  • فيلم الحريفة 2 .. إيرادات ضخمة في آخر ليلة
  • تعليم قنا: اختيار 30 مشروعًا للمشاركة في المعرض الوطني على مستوى الجمهورية
  • ناقد رياضي لـ محمد الشناوي: أنت قدوة وكل جماهير مصر بتحبك.. فيديو