الشيخ مصطفى إسماعيل تنبأ له بمستقبل باهر.. سطور من مسيرة القارئ شعبان الصياد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل القارئ شعبان الصياد حيث توفي في مثل هذا اليوم من عام 1998، فهو من أعلام التلاوة في العالم العربي والإسلامي.
أبرز المحطات في مسيرة القارئ شعبان الصيادولد القارئ شعبان الصياد في 20 سبتمبر 1940في قرية صراوة، مركز أشمون، بمحافظة المنوفية.
أتم الشيخ شعبان الصياد حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو في سن السابعة من عمره، وبعدها انتقل لتعلم أحكام التجويد والقراءات على يد الشيخ جاد أبوغربية احد القراء المعروفين في هذه الفترة وكان من علماء القراءات في ذلك العصر، فالتحق بالمعهد الديني الابتدائي وأثناء دراسته بالمعهد، كان أساتذته يعلمون موهبته الصوتية، فكانوا دائما يجعلونه يتلو عليهم بعض آيات الله البينات في الفصل الدراسي.
وأتم الشيخ شعبان الصياد المرحلة الابتدائية وكان وقتها قد عرف في البلدة كلها بحلاوة صوته وعذوبته وتمكنه من التلاوة السليمة الصحيحة.
وبدأ يظهر في المناسبات العامة على أثر دعوات من أصحابها وهو في سن الثانية عشرة وكان وقتها يتقاضى عدة قروش بسيطة.
ثم أكمل الشيخ دراسته بالمعهد الديني بمدينة منوف بمحافظة المنوفية وكان أثناء هذه الدراسة يذهب الى المناسبات المختلفة في مدينة منوف والقرى المجاورة لها، حيث أتم دراسته الثانوية والتحق بكلية أصول الدين شعبة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.
أتم الشيخ شعبان الصياد تعليمه الجامعي وتخرج في كلية أصول الدين شعبة العقيدة والفلسفة وحصل على الليسانس بدرجة جيد جداً في عام 1966، كما حصل على شهادة العالمية وتدرج بالأزهر الشريف الى أن وصل إلى درجة وكيل وزارة.
تنبؤ الشيخ مصطفى إسماعيل بشأن الشيخ شعبان الصيادالشيخ مصطفى إسماعيل تنبأ للشيخ شعبان الصياد بأن سيكون من كبار القراء عندما استمع له في إحدى المرات، وفي ذات يوم، دخل الشيخ إسماعيل المسجد لأداء صلاة الفجر في إحدى المرات، ورأى الشيخ شعبان الصياد نائم على كتابه، فقال للمتواجدين بالمسجد: «عارفين اللي نايم ده؟ ده هيبقى من كبار القراء وقارئ مصر».
وفاته:أصيب الشيخ شعبان الصياد بمرض الفشل الكلوي، حتى توفى يوم 29 يناير عام 1998.
اقرأ أيضاًالشيخ نور الدين عبد الوارث: إصدارات الأوقاف تخطت الـ 200 كتاب مترجم إلى 20 لغة
مفتي الجمهورية: الشيخ محمد بخيت المطيعي رائد ومؤسس الفتوى الحقيقي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصياد
إقرأ أيضاً:
جازان للكتاب 2025.. فعاليات متنوعة منصة توقيع الكتب تجذب القراء وكتابهم المفضلين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضم معرض جازان للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، في مركز الأمير سلطان الحضاري، منصة توقيع الكتب والتي تعتبر فرصة فريدة للكتّاب والمؤلفين للقاء قرائهم مباشرة.
إذ شكلت هذه المنصة نقطة إشعاع ثقافي تجمع بين الإبداع والتفاعل، وسط إقبال من زوار المعرض، حيث تنوّعت الإصدارات الموقعة على هذه المنصة بين الأعمال الأدبية والعلمية والثقافية، إضافة إلى عناوين حديثة تناولت موضوعات معاصرة تلبي احتياجات وتطلعات القراء.
وأسهمت هذه اللقاءات المباشرة في تعزيز العلاقة بين المؤلفين وجمهورهم، في أجواء اتسمت بالحوار المفتوح والتفاعل الإيجابي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لتعزيز مكانة الكتاب ودوره في المجتمع، عبر مساحات تفاعلية تهدف إلى إثراء تجربة زوار المعرض الذي يجمع أكثر من 300 دار نشر ووكالة سعودية وعربية ودولية.
"جازان تقرأ"
كما حرصت هيئة الأدب والنشر والترجمة على اختيار شعار (جازان تقرأ) ليكون العنوان العريض لمعرض جازان للكتاب 2025 والذي حظي بإقبال واسع من أهالي المنطقة حيث عُرف سكانها بالثقافة الواسعة والرغبة في الاطلاع والحرص على القراءة.
وتصدر عنوان "جازان تقرأ" واجهات الأجنحة المشاركة في المعرض والتي تجاوز عددها 300 دار نشر ووكالة محلية وعالمية، وكان هذا الاسم حاضرا في البرنامج الثقافي الذي شهد ما يزيد على 350 فعالية.
جازان تقرأ
تزينت جوانب معرض جازان للكتاب 2025 بعبارة " جازان تقرأ "، وكذلك على واجهة المركز الحضاري، وشاشات العرض في شوارع المدينة، والصور المعبرة التي لفتت أنظار سكان المنطقة وزوارها، وجاء هذا العنوان لما تتمتع به منطقة جازان من إرث ثقافي وتاريخي عريق، إضافة إلى التنوع الحضاري والثقافي.
فعاليات متنوعة
ومن أبرز ما امتازت به فعاليات معرض جازان للكتاب 2025 تلك المجموعة المتنوعة من الندوات الحوارية وورش العمل التي تتناول مواضيع شتى في الجانبين الأدبي والثقافي، والجلسات النقاشية والأمسيات الشعرية الماتعة، التي يشارك فيها متحدثون سعوديون وعرب، مما يثري تجربة الزوار.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود الهيئة لتعزيز الحراك الثقافي بالمملكة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية. كما تهدف الفعاليات لتسليط الضوء على الإرث الثقافي الغني لمنطقة جازان.
كما يمتد معرض جازان للكتاب 2025 ليشمل 350 برنامجًا ثقافيًا متنوعًا، يضم العديد من الفعاليات، تشمل ندوات وجلسات حوارية وأمسيات شعرية وورش عمل يقدمها متخصصون من أبرز الأدباء والمفكرين؛ ما يجعله نافذة ثرية لاكتشاف أحدث الإصدارات والانغماس في فعاليات إبداعية وثقافية مميزة، كما يسلط المعرض الضوء على الإبداع السعودي من خلال عرض أحدث إصدارات المؤلفين السعوديين.
ويعكس معرض جازان للكتاب 2025 تطلعات المملكة العربية السعودية الثقافية نحو ترسيخ مجتمع معرفي رائد، في احتفالية أدبية تجمع بين الناشرين والمؤلفين والقراء في أجواء ملهمة تعزز الحوار الثقافي وتبرز أهمية الكتاب في بناء أجيال واعية، وتعزز حضور الكتاب السعودي في المشهد الثقافي العالمي.
ويُذكر أن معرض جازان للكتاب 2025 يفتح أبوابه للزوار يوميًّا من الساعة 11 صباحًا وحتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا إلى 12 مساءً.