بيان عاجل لـ السعودية بشأن تطورات أزمة الأونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
علقت السعودية، اليوم الاثنين، على تطورات الوضع بشأن وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين "الأونروا"، قائلة إنها تتابع عن كثب التداعيات الدولية حيال عدد من موظفيها.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، شددت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، على أهمية تعزيز إجراءات المراجعة والتحقيق في تلك الادعاءات، خاصة في ظل ما يقدمه العاملون في وكالة "الأونروا" من تضحيات إنسانية تسببت في مقتل العديد منهم وإصابة آخرين، جراء القصف الإسرائيلي على دور الإغاثة في قطاع غزة ومحيطها.
وأضافت الخارجية السعودية أنه على كافة الداعمين لـ "الأونروا" النظر إلى دورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين داخل قطاع غزة المحاصر، مؤكدة أهمية استمرار الوكالة في أداء مهامها لتوفير المتطلبات الأساسية للفلسطينيين وتخفيف معاناتهم.
وأعربت المملكة السعودية عن قلقها بشان تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر جرّاء انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الأونروا في غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.
وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.
(أ ف ب)